الحيوانات المنوية تفجر خلافا بين أرامل وآباء قتلى الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
اندلعت مشاجرات داخل الكنيست الإسرائيلي، بسبب مشروع قانون يتعلق باستخدام الحيوانات المنوية الخاصة بالجنود القتلى في الحرب، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأثار المشروع جدلا حادا خلال مناقشته في لجنة الصحة في الكنيست، الأربعاء، حيث تصاعد الخلاف بين أرامل الجنود الإسرائيليين القتلى وآبائهم، بشأن من يحق له سحب الحيوانات المنوية من جثث أبنائهم والاحتفاظ بها.
ووفقا للقانون الحالي، فإنه يمكن للأرملة أن تسترجع الحيوانات المنوية بعد وفاة الزوج دون الحاجة إلى إذن قضائي، بينما يتطلب الأمر من الآباء الحصول على أمر من محكمة الأسرة في دولة الاحتلال، ما يشكل "إجراءات بيروقراطية".
أما المشروع المقترح، فيسمح لآباء القتلى بالحصول على الحيوانات المنوية فورا حتى إذا كانت الأرملة غير راغبة في ذلك.
من جانب آخر، أعربت بعض الأرامل عن رفضهن الشديد لفكرة اختيار عائلة الرجل امرأة لا علاقة لها بالأمر لتحمل الحيوانات المنوية، مع اعتبار ذلك إهانة للأرملة.
ويرى الآباء أن لديهم حق استخدام الحيوانات المنوية لأبنائهم لإنجاب حفيد، وأن الأرملة لا ينبغي أن تكون لها الكلمة الأخيرة في هذا الشأن.
فيما يرى الآباء أن لديهم الأولوية في هذه القضية، حين يعبرون عن حقهم في تحديد مستقبل أبنائهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكنيست الحيوانات المنوية الكنيست الحيوانات المنوية قتلي الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
فى عشق «الحيوانات».. «آيات» تنقذ 3 آلاف كلب وقطة: «يا سبب فرحتي»
منذ طفولتها عشقت «آيات» تربية الحيوانات الأليفة، تلك العادة التى ورثتها من والديها، ومع مرور الأيام صارت ما يشغلها، لتتحول فيما بعد إلى عمليات إنقاذ للعديد من تلك الحيوانات، واستطاعت أن تعيدهم للحياة مرة أخرى بعد فقدان الأمل.
فى مكان صغير، قررت «آيات» أن تحافظ على إرث والديها، لتحكى عن مشاعرها: «أنا بعشق أربى الحيوانات من وأنا صغيرة، كان أهلى من محبى الحيوانات، وفضلت أحافظ على العادة دى لغاية لما كبرت».
تربية الحيوانات الأليفةلم تقتصر «آيات» على تربية الحيوانات الأليفة فقط، ولكنها اتجهت إلى إنقاذ الحيوانات الضالة فى الشوارع: «من كتر حبى للحيوانات بقيت أنزل الشارع وأشوف أى حيوانات محتاجة مساعدة أو علاج أو رعاية وباخدهم هنا عندى فى دار الرعاية، بقدم ليهم كل الخدمات لغاية لما يرجعوا للحياة من تانى».
حالات صعبة عديدة تمكنت «آيات» من إنقاذها وإعادتها للانطلاق مرة أخرى: «قدرت الحمد لله أنقذ كلبة من الموت، ودى أثرت فيا جداً، رجلها من قدام اتقطعت بسبب تعرضها لحادث وماكانتش بتعرف تمشى لغاية لما دلوقتى أهّلتها للمشى ورجعت للحياة من تانى، وكمان أنقذت 3 آلاف حيوان».
الشعور بالسعادة والرضاحالة من السعادة والرضا تسيطر على «آيات»: «بكون مبسوطة جداً لما بشوف الحيوان رجع للحياة من تانى»، مشيرة إلى أنها تستطيع أن توفق بين تربيتها للحيوانات ورعايتهم والحفاظ على أسرتها: «أنا تربية الحيوانات الحمد لله مأثرتش على حياتى وقدرت أوفق بين عيلتى وبين هوايتى وشغلى لدرجة إنى كنت بذاكر للعيال والكلاب بتكون قاعدة جنبى وبنكون فى قمة السعادة».
رسالة مؤثرة وجهتها «آيات» للأشخاص قبل تربيتهم للحيوانات أو عند إنقاذهم للحيوانات الأليفة: «بقول للأشخاص إن رحمة الحيوانات دى حاجة جميلة، وربنا سبحانه وتعالى رحيم، ولما نشوف حيوان فى الشارع نرفق بيه، وده بيحمينا فى حياتنا والله، وربنا ساعات بينجينا عشان خاطر الحيوانات دى، والقعدة معامهم بتنسينا الدنيا».