محافظ دمياط تناقش الموقف التنفيذي لمقر المجلس القومي للمرأة.. صور
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ناقشت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، تطورات موقف مشروع إنشاء مبنى المجلس القومى للمرأة، وذلك خلال اجتماع عقدته مع الدكتورة نجلاء العوادلى مدير الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بالمجلس القومى للمرأة و الدكتورة صفاء حبيب مدير الإدارة المركزية للإعلام بالمجلس، والمهندس محمد رزق مدير الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط والمهندس ميشيل ميلاد مسئول المكتب الاستشاري والمهندس محمد القصاص مدير المشروع ومروة نبيل مقرر المجلس القومى للمرأة بدمياط.
وتابعت " المحافظ " الموقف التنفيذى للمشروع الجارى انشاؤه بمنطقة شطا وفقًا للمعايير والاشتراطات المحددة ، كما بحثت خطة العمل بالمرحلة المقبلة ، للانتهاء من المشروع وفقًا للجدول الزمنى المحدد وافتتاحه بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة..
فى سياق متصل، أكدت الدكتورة منال عوض حرص المحافظة على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لاستكمال المشروع و تخطى اى معوقات قد تواجه عملية التنفيذ ، لافتة الى أن هناك تعاون تام بين المحافظة والمجلس القومى للمرأة لاتمام المشروع الذى سيساهم فى دعم كافة أنشطة المجلس التى يتم تقديمها للمرأة بمحافظة دمياط.
وأكدت " محافظ دمياط " مجددًا على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات، لانجاز كافة الأعمال وتحقيق طفرة بمعدلات التنفيذ على أرض الواقع ، للانتهاء من المشروعات فى إطار الخطط الزمنية ، مؤكدة أنه يتم متابعة الموقف أولا بأول ، لتحقيق الأهداف المتعلقة بهذا المشروع القومى العملاق، لتطوير الريف المصري، وتوفير كافة الخدمات لاهالى القرى بما يتواكب مع رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ و رؤى الجمهورية الجديدة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الدكتورة مايا مرسي الدكتورة منال عوض محافظ دمياط المجلس القومى للمرأة
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يعقد الملتقى السنوي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات اللقاء التنسيقي بعنوان "الملتقى السنوي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية"، وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والأكاديمية الكورية للتعاون الدولي KOICA، وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، وسفارة Newgerian.
وجاء اللقاء بحضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس ، شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس ، أمل توفيق مدير عام مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، أحمد جمعة المحامي بإدارة شكاوى المرأة بالمجلس، ريتو تاریال نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جيرمان حداد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر كلمة المجلس الأعلى للجامعات، منى سالم المنسق الوطني لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، مها الهلالي من الجمعية المصرية لتقدم الاشخاص ذوى التوحد والاضطرابات النمائية المشابهة، كما شهد اللقاء حضور مجموعة من نواب رؤساء الجامعات ومديري وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات.
وقد افتتحت الدكتورة نسرين البغدادي اللقاء بكلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ،أشادت خلالها بفكـرة إنشـاء وحـدات مناهضـة العنـف ضــد المــرأة بالجامعــات والمعاهــد العليــا المصريــة .. باعتبار أن الجامعـة هـي المؤسسـة المعنيـة بتنشـئة وتأهيـل الشـباب مـن الجنسـين يعتمـد عليهـم هـذا الوطـن فـي بنـاء المسـتقبل، و تقدمت بخالـص الشـكر والتقديـر الى وزارة التعليـم العالـي والمجلس الأعلى للجامعات على التعاون المثمر والبناء فـي إنشـاء وإدارة تلـك الوحـدات، كما تقدمت بخالـص الشـكر والتقديـر الى صنـدوق الأمـم المتحـدة للسـكان والقائميـن عليـه علـى الدعـم المقدم لإنشـاء تلك الوحـدات.
وأكدت عضوة المجلس على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تنتهج سياسة واضحة نحو تمكين المرأة وحمايتها .. ممـا يشـكل فرصـة سـانحة لانتهاج سياسـات تترجـم هـذا التوجـه الرسـمي إلـى قواعـد تنفيذيـة للتأكـد مـن خلـو المجتمـع الجامعـي مـن أي ممارسـات تنطوى على عنفـ ضـد المـرأة، واتخـاذ إجـراءات صارمـة لمـن يخـرج عـن ذلـك ،وأضافت أنه فى اطار جهود المجلـس القومـي للمـرأة المتواصلة فـي دعـم المـرأة وحمايتهـا مـن كافــة أشــكال العنــف ضدهــا تم إصــدار دليــل ارشــادي لانشـاء وإدارة هذه الوحـدات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أنه بعد أن أثبتت هذه التجربة نجاحها فى خلق بيئـة تعليميـة آمنـة داعمـة لتمكيـن المـرأة والفتيـات داخـل الحـرم الجامعـى عبر وجود 42 وحدة حتى الآن ..نتمنى أن نشهد العام القادم قيام مزيــد مــن الجامعــات بإنشــاء وحــدات لمكافحــة العنــف ضــد المــرأة بهــا".
فيما استعرضت الدكتورة شيماء نعيم النتائج التي تحققت من انشاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، حيث تم تشكيل ٤٢ وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة علي مستوي الجامعات الحكومية والخاصة والجامعات التكنولوجية، و تم توقيع ۲۲ بروتوكول تعاون دولي ، و ٤٠ ورشة عمل لبناء قدرات مديري وعضوات وأعضاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة، وأشارت الي أدوار وحدات مناهضة العنف في تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي ، كما أكدت أن المجلس يعمل في اطار تحقيق دستور مصر ٢٠١٤ الذي يتضمن أكثر من 20 مادة لتمكين وحماية المرأة ، وعرضت فيديو يتضمن تجربة مصر في انشاء الوحدات.
واستعرضت أمل توفيق جهود مكتب شكاوي المرأة بالمجلس ومسار الإحالة الوطني الذي أطلقه المجلس ، كما أشارت الي التحديات التي يواجهها المكتب والتي تتضمن التصدي لاشكال العنف ضد المرأة والتي تتضمن "العنف السيبراني" والتي تجعل القضايا أكثر تعقيداً، مؤكدة علي أن مصر دولة مؤسسات وقوانين مشيرة إلي قانون مكافحة جرائم العنف، وشددت على أن التوعية بحقوق المرأة تبدأ من الجامعة عبر توعية طالباتها بالخدمات التي تقدمها الدولة ومكتب شكاوي المرأة بالمجلس وكل الجهات الموجودة في نظام الإحالة الوطني.
وعرض أحمد جمعة المحامي بمكتب شكاوي المرأة: التطور التشريعي لقوانين حماية المرأة من العنف منذ ٢٠١٤ وحتي اليوم، وتطرق الى انشاء الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف، كما استعرض الإطار الدستوري لمناهضة العنف ضد المرأة.
فيما توجهت جيرمان حداد بالشكر والتقدير للمجلس القومي للمرأة للنزول إلي أرض الواقع لمعرفة أهم التحديات التي تواجه المرأة وتوفير معلومات عن أنواع الشكاوي وسبل التعامل معها، مشددة علي حرص صندوق الأمم المتحدة للسكان على الاستمرار في دعم وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية.
وثمنت كلمة الدكتورة مني هجرس دور المجلس الأعلى للجامعات في وضع "مكافحة العنف ضد المرأة" في صميم أولوياته لأن الجامعة لا تختص بالتعليم فقط بل إنها تحتضن القيم الإنسانية للمجتمع.
فيما أشادت ريتو تاريال بجهود الطلاب والطالبات بوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، وتوجهت بالشكر لكل من يبذل الوقت والجهد من أجل مناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة من مؤسسات وأشخاص.
وعرضت سالي ذهني ،جهود صندوق الأمم المتحدة للسمان في توفير أدلة وبيانات حول العنف ضد المرأة ، كما أشارت الي أن "العنف السيبراني" هو جزء من "العنف من خلال التكنولوجيا"، واستعرضت أشكال العنف المتنوعة عبر الانترنت مثل: الايذاء الجنسي والتشهير والقرصنة والملاحقة الالكترونية والاعتداء.
وأشارت مها الهلالي الي التحديات التي تواجه المرأة ذات الإعاقة في الجامعات، وعرضت بعض المقترحات والتوصيات لمناهضة العنف ضد المرأة ذات الإعاقة بالجامعات أهمها تصميم أنشطة جامعية تراعي الاحتياجات الخاصة للمرأة ذات الإعاقة، وإنشاء وحدات دعم متخصصة وخطوط ساخنة للابلاغ عن العنف وتقديم الدعم الفوري لها، بالإضافة إلي توعية المجتمع الجامعي عن طريق ورش وحملات توعوية.
وقد تضمن اللقاء ايضا عروض لانجازات الوحدات داخل كل جامعة.