وفد من حماس يصل إلى القاهرة لاستكمال محادثات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت حركة حماس الخميس أن وفدا من قِبلها وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة "لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار" في قطاع غزة.
وقالت في بيان "وصل صباح الخميس وفد برئاسة خليل الحية نائب رئيس حماس في غزة إلى القاهرة لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار".
وردت حماس على مقترح خطة لتبادل الأسرى والتهدئة في قطاع غزة، وأضافت إليه ملحقا مفصلا لتنفيذ مراحله واشترطت أن يكون جزءا من الخطة.
وقالت المصادر إن رد حماس على مقترح إطار باريس -الذي قدم إليها الأسبوع الماضي- تضمن خطة من 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما، يتم خلالها وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين وتبادل الأسرى والجثث.
ويرى خبراء ومحللون أن حماس قدمت "ردا ذكيا" على مقترح وقف إطلاق النار، وأن الكرة الآن أصبحت في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يعول على رفض المقاومة لأي اتفاق حتى يمضي قدما في مواصلة حربه.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه لا يزال هناك "مكان لاتفاق" بين إسرائيل وحماس، وذلك بعد تصريحات شديدة اللهجة أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، وعقب عليها بلينكن قائلا إن تل أبيب "لا تملك ترخيصا لتجريد الآخرين من إنسانيتهم".
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن الأعداد النهائية لدى الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة خلفت حتى الخميس أكثر من 27 ألف شهيد وما يفوق 67 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، كما تسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة" بحسب الأمم المتحدة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد بوتين وزيلينسكي بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد طرفي النزاع الروسي الأوكراني، معربا عن إحباطه في ظل استمرار تعثر جهود استئناف محادثات وقف إطلاق النار.
واتفقت موسكو وكييف على إطار هدنة في البحر الأسود بعد محادثات مع مسؤولين أميركيين في وقت سابق هذا الأسبوع، ولكن روسيا قالت إن "الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ حتى يرفع حلفاء أوكرانيا بعض العقوبات".
وفي البداية، قال ترامب إنه "غاضب جدا" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهددا بفرض رسوم جديدة على النفط الروسي.
وقالت المذيعة على شبكة "إن بي سي" كريستين ويلكر إن الرئيس الأميركي اتصل بها للتعبير عن غضبه من تشكيك بوتين في مستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كقائد.
ونقلت عنه تحذيره من أنه "إذا لم نتمكن، أنا وروسيا، من التوصل إلى اتفاق لوقف حمام الدم في أوكرانيا، وفي حال رأيت أن ذلك كان خطأ روسيّا، فسوف أفرض رسوما جمركية ثانوية على النفط الذي يخرج من روسيا".
وأشارت ويلكر إلى أن ترامب قال لها إنه "كان غاضبا جدا ومنزعجا عندما بدأ بوتين الإدلاء بتعليقات بشأن صدقية زيلينسكي وأخذ يتحدث عن قيادة جديدة في أوكرانيا".
وأشار إلى أنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي خلال الأسبوع المقبل.
إعلانولاحقا، خفف ترامب نبرته تجاه بوتين ليصب غضبه على زيلينسكي، محذرا إياه من مواجهة مشاكل في حال التراجع عن إبرام اتفاق يمنح الولايات المتحدة حق التعدين في أوكرانيا.
ومنذ توليه منصبه، يسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، ولكن إدارته فشلت في التوصل إلى اختراق.
ورفض بوتين خطة أميركية-أوكرانية مشتركة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترح الجمعة الماضي أن يتنحى زيلينسكي في إطار عملية السلام، الأمر الذي عكس تشددا أكبر في موقف موسكو التفاوضي وأثار غضب كييف.
وأبلغ ترامب "إن بي سي" أن بوتين يعرف أنه غاضب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "لديه علاقة جيدة جدا معه"، وموضحا أن "الغضب يتبدد بسرعة… إذا فعل الشيء الصحيح".
مشاكل كبيرة جداوفي سياق متصل، انتقد ترامب الرئيس الأوكراني خلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته إلى واشنطن من منزله في مارالاغو بفلوريدا، مخففا من بعض انتقاداته.
وقال ترامب "أرى أن زيلينسكي يحاول التراجع عن اتفاق المعادن الأرضية النادرة. وفي حال فعل ذلك، فسيواجه بعض المشاكل، مشاكل كبيرة، كبيرة جدا".
وأضاف "اتفقنا على صفقة بشأن المعادن النادرة، والآن يقول: حسنا، كما تعلمون، أريد إعادة التفاوض على الصفقة. إنه يريد أن يكون عضوا في حلف الناتو. حسنا، لم يكن أبدا لينضم إلى الناتو. إنه يفهم ذلك. لذا، إذا كان يتطلع لإعادة التفاوض على الصفقة، فستكون لديه مشاكل كبيرة".
وأدى تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ تولي ترامب منصبه مطلع العام، وتهديده بوقف دعم كييف، إلى تعزيز موقف روسيا في ساحة المعركة في الوقت الذي تواصل فيه حربها على أوكرانيا.
وتتهم كييف موسكو بإطالة أمد المحادثات من دون نية لوقف الحرب، في ظل شن هجوم جديد خلال نهاية الأسبوع على مدينة خاركيف الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية.
إعلانواستُهدفت مناطق أوكرانية بـ6 ضربات ليل السبت الأحد، مما أسفر عن إصابة شخص أثناء علاجه في مستشفى عسكري ومقتل شخصين على الأقل في مبنى سكني، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
كذلك، أعلنت موسكو الأحد أن قواتها سيطرت على قرية تبعد 7 كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، في إطار تقدمها الأخير.
ولم تعبر القوات الروسية حدود المنطقة منذ بدء هجومها عام 2022، ولكنها تتقدم باتجاهها منذ أشهر آملة تحقيق اختراق.