مصرع وفقدان عشرات السودانيين غرقا قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت الوكالة الفرنسية، اليوم الخميس، ان 13 مهاجرا سودانيا لقوا مصرعهم فيما تواصل فرق البحث عن 27 آخرين مفقودين قبالة السواحل الشرقية لتونس جراء غرق مركبهم. وقال المتحدث باسم محكمة المنستير فريد بن جحا، إن "42 مهاجرا انطلقوا من سواحل منطقة جبنيانة من مدينة صفاقس التونسية وتم انقاذ مهاجرين اثنين بينما ارتفع عدد المفقودين من 17 إلى 27 مهاجرا".
وأشار إلى أن "جميع هؤلاء المهاجرين من الرجال وكانت لديهم بطاقات لجوء".
وأضاف بن جحا أنه "تم فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات، دون أن يستبعد احتمال أن يكون المهاجرون "تم استغلالهم في قضية الاتجار بالبشر أو في تكوين وفاق إجرامي للوصول إلى أوروبا خلسة".
وأكد أن "العمليات لا تزال جارية للبحث على مهاجرين آخرين".
وتعتبر تونس إلى جانب ليبيا نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
واعترض الحرس الوطني التونسي حتى تشرين الثاني 2023، نحو 69963 مهاجرا مقابل 31297 خلال الفترة نفسها من عام 2022، بحسب احصاءات أفاد بها الناطق باسم الحرس حسام الدين الجبالي للوكالة الفرنسية.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة فقد لقي أكثر من 2270 شخصا عام 2023 مصرعهم في وسط البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية بطريقة غير قانونية أي بزيادة بنسبة 60% عن العام السابق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السبت اتفاقية لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، يستفيد منها 126.020 فردًا.
سيتم بموجب الاتفاقية بين مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، تطوير القدرة الوطنية على نشر معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية وإطلاق المواد الخطرة، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وحسب الوكالة سيتم بموجب الاتفاقية شراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط، ومركبة تعمل عن بعد تحت الماء بعمق 200م، وتوفير مستشارين دولي ومحلي للدعم الفني لمدة عام، وتمكين عمليات التفتيش لهيكل السفينة.
في فبراير 2024، تعرضت السفينة "روبيمار" لهجوم من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ما أدى إلى غرقها وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة.