معوض إسماعيل ممثل ومؤدي صوت مصري شهير، فعمل بالأداء الصوتي لمسلسل "بوجي وطمطم" ودخل عالم الدوبلاج الكرتوني وحقق نجاحًا كبيرًا به، ثم دخل عالم الإخراج بعد ذلك، وكان له بصمات كبيرة به.

 

والتقى الفجر الفني بالفنان معوض إسماعيل على هامش حضوره في العرض الخاص لفيلم "درويلة" بحضور طاقم العمل، حيث كان أبرز الحاضرين حسني شتا، مسلم، نهال نور، وعدد آخر من النجوم، وتحدث خلاله عن تفاصيل الفيلم وعن الصعوبات التي واجهته،وإليكم نص الحوار: 
 

معوض اسماعيل وزوجته كم استغرقت رحلة تحضيرك للفيلم؟


التحضير للفيلم أخذ وقت طويل من سنة إلى سنة ونصف تقريبًا للكتابة، ثم مرحلة التصوير وإنهاء الفيلم في 4 شهور.

يتساءل الجمهور عن معنى اسم الفيلم..فما هو معنى اسم درويلة؟

 

هى كلمة دارجة بين الشباب تعنى حدوث حوار أو لغبطة، فدائمًا نشاهد الشباب تقول "أنا في درويلة في دماغي" بمعنى حوار، والفيلم به حوارات كثيرة ولغبطة لذلك أطلقنا عليه درويلة.


مشاهد الفيلم أغلبها اكشن..فما  الصعوبات التي واجهتك في الفيلم ؟


الصعوبة في الفيلم هي التمكن من عمل هذه التوليفة التي تجمع كل من الممثلين والمطربين والأكشن والكوميدي والدراما فكان ذلك صعب لتوظيف أماكنها ومواقعها لنتمكن من إظهاراها وإخفاءها  بشكل صحيح. 

من وجة نظرك هل الفن رسالة أم وجهة نظر؟


من وجهة نظري أرى أن العمل يحتمل كل شئ، فيستطع الشخص بعد مشاهدة الفيلم أخذ الرسالة أو من يريد التمتع بالأغاني يستمتع بها فلا بد من أن يضم العمل الفني كل تلك الأشياء.


هل تهتم بموضوع الإيرادات والتريند؟

 

نعم لا بد من الأهتمام بموضوع الإيرادات لأنها بمثابة إثبات نجاح للفيلم.


كيف تتعامل مع الممثل الذى يفرض عليك من جهة الإنتاج؟


كل الممثلين الذي تم التعامل معهم هم ممثلين محترفين، وعند اختياري لممثل لا بد أن يكون محترف يفهم جدًا معنى المخرج والدراما والممثل، وأي ممثل يقوم بقراءة دوره على الورق أولًا فإذا لم يوافق على مساحة دوره على الورق فلم يقوم بالعمل من البداية  .


هل يوجد أعمال جديدة الفترة المقبلة؟

إن شاء الله بعد الأطمئنان على فيلم "درويلة" بالسينمات، سيتم بدء الخطوات الأولى والتحضير للفيلم الجديد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: معوض إسماعيل فيلم درويلة أبطال فيلم درويلة

إقرأ أيضاً:

أحمد جمال سعيد لـ«الوفد»:نجاح «وتر حساس» فاق توقعاتى.. وتخوفت من تناقضات الشخصية

أعمال رمضان 2025 تجمع بين التنوع الفنى والتحديات الجديدة
«السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى مجال الفن

 

تميز أحمد جمال سعيد بأعماله الفنية المتنوعة، فهو أحد الوجوه الشابة المتميزة فى عالم الفن، واستطاع أن يثبت مكانته بجدارة من خلال أدائه المتميز فى مختلف الأعمال الدرامية منذ بداياته، ونجح فى جذب الأنظار بموهبته الفائقة فى تجسيد الشخصيات المتنوعة والمعقدة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة ويترك بصمة واضحة فى كل عمل يشارك فيه، مع تقديمه أدواراً قوية ومؤثرة، استطاع أن يظهر براعته فى تقديم شخصيات مليئة بالتحديات والعمق، وهو ما أكسبه إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، يعد دوره فى مسلسل «وتر حساس» خطوة كبيرة فى مسيرته الفنية، حيث قدم شخصية «مازن» بكل ما فيها من تناقضات ومشاعر معقدة، ليبرهن على قدرته الفائقة فى التعبير عن مختلف الأبعاد النفسية للشخصيات، يظل أحد الأسماء اللامعة التى تواصل الإبداع والتألق فى الساحة الفنية، وكان لجريدة «الوفد» حوار خاص مع الفنان أحمد جمال.
- شخصية «مازن» فى مسلسل «وتر حساس» هى من الشخصيات المعقدة التى تحمل الكثير من التناقضات، فهو شخص ملىء بالتفاصيل والمشاعر المتضاربة التى لا تظهر بسهولة على السطح، الشخصية متقلبة، وفى أوقات كثيرة لا يستطيع حتى هو نفسه فهم دوافعه بالكامل، وهذا يجعلها مثيرة للجدل، لكن فى ذات الوقت، هذه التناقضات هى التى تمنح الشخصية عمقًا وتجعلها تثير اهتمام الجمهور.
- كواليس العمل كانت تجربة مليئة بالتحديات واللحظات الجميلة، وكان هناك تناغم كبير بين جميع أفراد الفريق، سواء من طاقم العمل الفنى أو الممثلين، المخرج وائل فرج كان له دور كبير فى خلق جو من التعاون والتفاهم بيننا، ما جعلنا نعمل بروح واحدة، أما بالنسبة للمواقف المميزة، فهناك العديد من اللحظات التى تحمل ذكريات رائعة، أحدها كان أثناء تصوير مشهد معين مع محمد علاء، كان هناك نوع من الارتجال والتفاعل العفوى بيننا، ما أضفى على المشهد طابعًا خاصًّا، كما أن العمل مع إنجى المقدم وهيدى كرم كان ممتعًا للغاية، فكل واحد من هؤلاء الممثلين لديه طاقة إيجابية عالية، وكان هذا ينعكس على الأداء فى الكواليس.
- بصراحة، أنا سعيد جداً بهذه التفاعلات المختلفة، لا يمكن لأى عمل فنى أن ينجح دون أن يثير الجدل والنقاش، وكلما كان هناك اختلاف فى الآراء حول الشخصية، فهذا يعنى أنها نجحت فى ترك تأثير قوى على الناس، نحن كفنانين نسعى لأن نخلق شخصيات حية وواقعية، والشخصيات الواقعية دائمًا ما تكون محل تقييمات متعددة، لأن الإنسان بطبيعته معقد وله أبعاد مختلفة، أنا لا أعتبر أن النقد أمر سلبى، بل هو جزء من النجاح.
- لا، هذا ليس صحيحًا، ما تم تداوله من تصريحات حول التشابه بين شخصيتى الحقيقية وشخصية «مازن» ليس دقيقًا، يمكن القول إننى قد أستفيد من بعض جوانب تجربتى الشخصية فى أداء الدور، مثل فهم التوترات الداخلية لشخصية ما، ولكن «مازن» لا يشبهنى بأى شكل من الأشكال، هو شخصية مستقلة تمامًا، ولها طابعها الخاص الذى يختلف عنى.
- نعم، كان هناك بعض المشاهد التى كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لى، أحد أصعب المشاهد كان عندما كنت بحاجة إلى إظهار مشاعر متناقضة فى نفس اللحظة، كان على أن أكون شديد الانتباه للكيفية التى أظهر بها هذه التناقضات من دون أن أخل بالطبيعة المتماسكة للشخصية، إضافة إلى ذلك، كانت بعض المشاهد العاطفية تتطلب تركيزًا عميقًا لكى أتمكن من نقل تلك المشاعر الصادقة للجمهور.
- نعم، أعتقد أن الشخصيات المتناقضة أصبحت جزءًا أساسيًّا من الأعمال الدرامية المعاصرة، الناس أصبحوا أكثر تقبلاً للشخصيات المركبة التى تحمل فى داخلها صراعًا داخليًا، هذه الشخصيات أكثر واقعية، حيث إن الإنسان فى الواقع ليس ثابتًا، بل هو مجموعة من التناقضات والمشاعر المتغيرة، لذلك، يظهر هذا النوع من الشخصيات بشكل كبير فى الدراما المعاصرة لأنه يتناسب مع ما يعيشه الجمهور من تحولات وصراعات فى حياتهم اليومية.
- سأكون فى رمضان 2025، مشتركًا فى مسلسل «كامل العدد» إلى جانب مسلسل آخر وفيلم لم يتم التعاقد عليه رسميًا بعد، كما أننى متحمس جدًا لهذه الأعمال لأنها تتناول مواضيع مختلفة وتمنحنى الفرصة لاستكشاف شخصيات متنوعة، أنا دائمًا أسعى لاختيار الأعمال التى تحدى قدراتى التمثيلية وتفتح أمامى آفاقًا جديدة.
- بالطبع، «السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى هذا المجال، بفضل منصات مثل «فيسبوك»، «انستجرام»، و«تويتر»، يمكننا أن نرى ردود أفعال الجمهور لحظة بلحظة، هذا يساعدنا على فهم مدى تأثير العمل وجذب الانتباه إليه، كما أن «السوشيال ميديا» تسهم فى نشر الوعى بالعمل الفنى، وتزيد من نسبة المشاهدة والمتابعة، إذا كان العمل يحظى بقبول لدى الجمهور، فإن التفاعل على هذه المنصات يكون بمثابة شهادة نجاح للعمل.
- أعتقد أن شخصية «مازن» فى «وتر حساس» كانت من أكثر الأدوار التى كان لها تأثير على حياتى المهنية والشخصية، هذا الدور كان تحديًا حقيقيًا لى، وكان فرصة كبيرة لإظهار إمكانياتى الفنية، من خلال هذا الدور، تعلمت الكثير عن كيفية التفاعل مع الشخصيات المعقدة وإيصال مشاعرها بشكل صادق.
- حتى الآن، أعتبر «وتر حساس» هو العمل الأقرب إلى قلبى. هذه التجربة كانت غنية جدًا على المستوى الفنى والشخصى، كانت فرصة رائعة للتعاون مع مخرجين وممثلين مبدعين، بالإضافة إلى أن الشخصية كانت مليئة بالتحديات التى ألهمتنى كثيرًا.

مقالات مشابهة

  • في حوار مع شباب الجامعات والخريجين.. وزير الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار وتنفيذها -صور
  • مستشار وزير التعليم العالي: التعليم الفني هو مستقبل مصر
  • فى حوار مفتوح..رؤساء النقابات يشكرون محافظ أسوان للجهود الملموسة بقطاعات العمل
  • عمر أبو المجد لـ "الفجر الفني": هناك عدم وعي سينمائي بالأفلام الطويلة ولدينا إفلاس فني
  • تزايد الإقبال على القوافل التعليمية بالغربية.. مبادرة تعليمية تحقق نجاحًا كبيرًا
  • عمر أبو المجد لـ "الفجر الفني": أفلام فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير تجسد الواقع للشباب
  • أحمد جمال سعيد لـ«الوفد»:نجاح «وتر حساس» فاق توقعاتى.. وتخوفت من تناقضات الشخصية
  • فهد الزاهد: قصة نجاح تُلهم جيلًا كاملاً من الشباب
  • خاص... لـ "الفجر الفني" هيثم نبيل يكشف تفاصيل "عشمك كداب"
  • خاص.. لـ "الفجر الفني" فيروز أركان: عزيز الشافعي أظهر أسرار صوتي و"مكسورة" تؤكد استمرارية المشاعر الصادقة