"القباج" و"ماهينور" تتفقان على تنظيم معرض للتراث الحرفي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس الدورة "43" لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ماهينور أوزدمير جوكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بدولة تركيا، وذلك على هامش فعاليات «المنتدى العربي للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد» بالدوحة.
تناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين في مجالات الأسرة والخدمات الاجتماعية للأطفال والمرأة وذوي الإعاقة، وكبار السن خاصة فيما يتعلق بالقواعد المنظمة والخدمات المقدمة، كما تم مناقشة إعداد مذكرة تفاهم بين الوزارتين تشمل أوجه التعاون في مجالات الخدمات الاجتماعية.
كما شهد اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بقطاع التمكين الاقتصادي والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة فيما يتعلق بالقطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى الاتفاق على التعاون في مجال الحرف اليدوية والتسويق عبر الإنترنت، مما يعود بالفائدة على المنتجين، وتنظم معرض للحرف اليدوية يعرض المنتجات التراثية في كلا البلدين.
هذا وأشادت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بدولة تركيا بجهود الهلال المصري فيما يقدمه من جهود لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة، والتعاون مع المنظمات الأممية والدولية، وكذلك تعاونه مع نظيره التركي، متقدمة كذلك بالشكر للدولة المصرية لدعمها تركيا خلال أحداث الزلزال الذي ضرب تركيا العام الماضي.
كما تناول اللقاء استعراض البرامج الوقائية التركية الموجهة للفئات الأولى بالرعاية، فضلا عن تقديمهم الدعم التعليمي والنفسي والاجتماعي للأطفال الذين يقيمون في مؤسسات الرعاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتدى العربي للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الخدمات الإجتماعية وزيرة التضامن تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي ممثلي الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر
الثورة نت|
التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، اليوم، منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر فيليب كوستا، وممثلي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ناقش اللقاء الذي ضم رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ياسر شرف الدين، التعاون المشترك في مواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، والشراكة في مجال العمل الإنساني.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بفتح مسارات أوسع للشراكة والتعاون الإنساني، وخدمة المصالح المشتركة بين اليمن والدول المانحة، والمستفيدة من المرور في مياه البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب.
وفي اللقاء عبر الوزير باجعالة عن الشكر لدعم الصليب الأحمر الدولي لليمن خلال السنوات الماضية من العدوان والحصار، مؤكدًا أهمية دور الصليب الأحمر كمنظمة إنسانية مستقلة ومحايدة تعمل على حماية ومساعدة المتضررين من النزاعات وحالات العنف الأخرى.
وشدد على تطبيق المبادئ الأساسية لعمل اللجنة الدولية التي أنشأت من أجلها والمتمثلة بالحياد والاستقلال وعدم التمييز، وبما يسهم في تحقيق أهدافها لحماية الأرواح والدفاع عن الحقوق وتخفيف المعاناة.
وأعرب وزير الشؤون الاجتماعية عن الأمل في فتح مسارات للتعاون بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومصلحة الدفاع المدني، للشراكة بينهما في المهام الإنسانية وتعزيز التعاون المشترك بين الوزارة واللجنة الدولية بما يخص الاستجابة للطوارئ ومواجهة الكوارث.
وأكد على احتياج اليمن للمخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية والإيوائية والمساعدات النقدية على المستوى المحوري، للاستجابة لحالات الطوارئ، مبينًا أن اليمن من أكثر الدول تعرضًا للمخاطر بسبب التغيرات المناخية والذي يؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا وفقرًا في البلاد وتجمعات النازحين.
وأشار الوزير باجعالة إلى أهمية دعم المعاقين واستمرار توفير المساعدة لهم، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل في الوقت الراهن على استكمال تجهيز وتفعيل مستشفى خاص بالفئات المستضعفة والمحتاجة ومنهم المعاقين.
وعرّج على التدخل في مخيمات النازحين بحيث يوجد 1500 موقع نزوح تفتقر معظمها لخدمات المياه والصرف الصحي، وخدمات الرعاية الصحية، والحاجة للحشد والمناصرة لتدخلات سبل العيش والتمكين الاقتصادي من خلال استهداف الفئات المتضررة والنازحة.
وأفاد بأن اليمن بحاجة لخطط الطوارئ والاستجابة السريعة سيما بعد عزوف العديد من المنظمات عن العمل والسياسية الأمريكية الخاطئة، مؤكدًا استعداد الوزارة للتشبيك مع مصلحة الدفاع المدني، وتذليل الصعوبات التي تواجه أعمال اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
بدوره أكد رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء المؤيد، أن المصلحة والهلال الأحمر اليمني يعملان في مسار في مواجهة الكوارث الطبيعية كما حصل في وصاب وملحان.
وبين أن الدفاع المدني معني بمواجهة الكوارث الطبيعية أو بسبب البشر، ومن يحدّد من الجهات التي تعمل معه سواء الهلال الأحمر أو غيره، مشيرًا إلى المعطيات والتوقعات لعدة مخاطر في الموسم القادم، ما يتطلب تكاتف الجهود المعنية في هذا الجانب.
ولفت اللواء المؤيد إلى أن نشاط الهلال الأحمر اليمني الأخير، من خلال وقوف الدفاع المدني إلى جانبه والتعاون كان مثمرً في كثير من المناطق، داعيًا إلى تعزيز قدرات الدفاع المدني ليكون منظومة واحدة مع الهلال الأحمر في مواجهة الكوارث لما قبل وأثناء وبعد الكارثة، سواء في الإسعاف أو الإنقاذ أو الإخلاء أو الإطفاء، والتحشيد لإزالة المخاطر من إزالة الصخور الآيلة للسقوط.
من جهته أكد الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية شرف الدين، الحرص على تعزيز التعاون والشراكة مع ممثلي حركة الدولية للصليب الأحمر، في مجالات العمل الإنسانية، والمساهمة في التخفيف من الأضرار الناجمة عن الكوارث.
وذكر أن الوزارة هي الجانب الإنساني في الحكومة التي تعمل مع فئات المستضعفين وتنسيق جميع الإحتياجات الخاصة بهم، لافتًا إلى العلاقة المشتركة للجهات الحاضرة اللقاء، وأهمية تحديد الأولويات للاحتياجات في اللقاء المقبل.
في حين عبر منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر كوستا، عن الشكر والتقدير، على الدعوة للقاء وتذليل الصعوبات المقدمة للمنظمات في تنفيذ مهامها.
وتطرق إلى مستوى التنسيق بين اللجنة، والهلال الأحمر اليمني، والتي أثمرت في تنفيذ أنشطة إغاثية مشتركة في السيول التي وقعت مؤخرًا في اليمن.
حضر اللقاء ممثلو الصليب الأحمر النرويجي سامر شحاته، والدنماركي ملادني، والألماني بهات عزيزوف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر محمد زين، ومساعد رئيس البعثة فاطمة اليماني، وقيادات من وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية.