قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة تواصلت مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بشأن إعادة النظر في قواعد صرف بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين أعضاء النقابة، الذين يعملون داخل مصر، ومُقيّدين في جداولها.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن النقابة ناقشت مع المجلس الأعلى هذا الملف، وفي لقاءٍ عقده بالمجلس، ووضع قواعد وعد المجلس بمناقشتها واعتمادها.

وتابع: "أتوقّع ردًا جيدًا من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اللقاء كان مثمرًا".

لقاء مشترك بين نقابة الصحفيين و"الأعلى للإعلام"

وكان قد استقبل الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، يوم 22 يناير 2024.

وتم خلال اللقاء بحث التعاون المشترك بين الجانبين، ومناقشة قواعد صرف بدل التدريب والتكنولوجيا للزملاء أعضاء النقابة الذين لم يتم الصرف لهم.

من جانبه أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، ضرورة التعاون بين المجلس ونقابة الصحفيين، للعمل على تطوير مهنة الصحافة والاستعداد للتغيّرات التكنولوجية الكبيرة التي سوف تواجهها خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة الاستعداد الجيد للقادم، حتى لا تتخلّف وسائل الإعلام عن ركب قطار التطور والتكنولوجيا.

فيما وجّه نقيب الصحفيين، الدعوة للكاتب الصحفي كرم جبر، وأعضاء المجلس، لزيارة نقابة الصحفيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين نقیب الصحفیین المجلس الأعلى

إقرأ أيضاً:

نقيب الصحفيين ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا للضمير الإنساني

نعى خالد البلشي نقيب الصحفيين، ببالغ الحزن، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل أمس عن عالمنا، مؤكدًا أنه تارك إرثًا إنسانيًا ودينيًا كبيرًا، وفراغًا روحيًا وأخلاقيًا يصعب ملؤه.

وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لقد كان البابا فرنسيس صوتًا للضمير الانساني، وحملَ على عاتقه رسالةَ السلام والعدالة الاجتماعية، ليكونَ قريبًا من معاناة البشر، خاصة الفقراء والمظلومين. وفي أيامه الأخيرة، ظلّ صوته مدويًا ضد الظلم، حيث كانت آخر تصريحاته بعد شهور من مرضه دعوةً صريحةً لوقف العدوان الصهيوني على غزة، متابعًا بذلك مسيرة طويلة ناصر خلالها القضية الفلسطينية، تجسدت في مواقفه وتصريحاته”.

وأضاف: “لم يكن البابا فرنسيس مجرد زعيم ديني، بل كان مصلحًا شجاعًا، كما تميَّز بمواقفه الإنسانية الفريدة، فجابَ بقاع الأرض حاملًا رسالة المحبة، مذكرا العالم بأسره بقيم المساواة والكرامة الإنسانية، رحل البابا فرنسيس في لحظة حرجة يشهد فيها العالم صعودًا للخطابات المتطرفة، وتراجعًا عن قيم العدالة والحريات، ليكون غيابُه خسارةً للبشرية جمعاء، وعلامةً فارقةً في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية”.

وتابع: “إننا، إذ نشارك العالم أحزانه، نتذكر بإجلال مواقفه المشرفة، وندعو إلى أن يكون إرثه نبراسًا يُضيء دروبَ السلام والتسامح. فقد عاش راعيًا للحق، وداعيًا للمحبة، ومدافعًا عن الإنسانية حتى آخر لحظة، خالص التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى الكاثوليك المصريين والعرب، وإلى كل المدافعين عن الإنسان والعدالة، والحالمين بعالم يسوده التقاربُ والتسامحُ والتعايشُ والسلام”.

مقالات مشابهة

  • وفاة الكاتب الصحفي إيهاب صابر بعد صراع مع المرض
  • الصبيحي يكتب .. الصحفيّون والضمان الاجتماعي
  • «الأعلى للإعلام»: استدعاء الممثل القانوني لقناة النهار بسبب برنامج حياتك من الطبيعة
  • الأعلى للإعلام: استدعاء الممثل القانوني لقناة النهار بسبب مخالفات برنامج حياتك من الطبيعة
  • “الأعلى للإعلام”يستدعي الممثل القانوني لقناة النهار لهذا السبب!
  • وفاة الكاتب الصحفي محمد الدسوقي مدير تحرير الأهرام
  • صدى البلد ينعى الكاتب الصحفي محمد الدسوقي مدير تحرير الأهرام
  • نقيب الأشراف يبحث سبل التعاون مع رئيس المجلس الفقهي الأسترالي
  • نقيب التمريض تستقبل ممرضة تعرضت للاعتداء.. وتؤكد دعمها الكامل
  • نقيب الصحفيين ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا للضمير الإنساني