أين هند؟ .. سؤال أمام العالم بلا إجابة منذ 9 أيام
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سرايا - ما زال الفلسطينيون في قطاع غزة يسألون "أين الطفلة هند؟"، بعد أكثر من أسبوع على تغيبها جراء استهداف سيارة عائلتها بقصف إسرائيلي.
ولم يظهر على السطح أي جديد بشأن مصير الطفلة هند حمادة، البالغة 6 سنوات، بعدما احتُجزت داخل سيارة عائلتها الذين سقطوا في هجوم إسرائيلي.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني المنصرم، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الطفلة هند تواصلت مع فريق الهلال لطلب المساعدة، وهرع المنقذون لنجدتها.
ومنذ ذلك الحين، لم يعثر للطفلة هند على أثر، ولا على فريق الهلال الأحمر الفلسطيني المكون من شخصين، وسط دعوات لتحديد مصير ثلاثتهم، سواء كانوا أحياء أو موتى.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني مناشدات عدة عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، لمعرفة مصير الثلاثي، وكتبت على "فيسبوك"، الثلاثاء: "أين هند؟ أين يوسف وأحمد؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟".
وأضافت الجمعية: "نريد أن نعرف مصيرهم، ولا يزال مصير زملائنا يوسف زينو وأحمد المدهون اللذين خرجا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات، مجهولاً منذ 8 أيام"، ليأتي اليوم التاسع دون أي جديد.
وتواصلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية مع قيادة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ونقلت إليه الإحداثيات التي حصلت عليها من الهلال الأحمر الفلسطيني. ورد بأنه "لم يطلع على تفاصيل الواقعة".
وقبل أيام، نشر الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلا صوتيا لآخر مكالمة مع الطفلة هند، وفيه تقول: "تعالوا خدوني.. أمانة عليكم كتير خايفة"، ثم انقطع الاتصال بها، ولم يعثر لها على أثر حتى هذه اللحظة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطینی الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
أهالي ميس الجبل يناشدون الجهات الإنسانية لكشف مصير أربعة مسنين مفقودين
أصدر أهالي وفاعليات بلدة ميس الجبل بيانًا ناشدوا فيه الصليب الأحمر الدولي والمحلي، وقوات اليونيفيل، والجيش اللبناني، بالتدخل للوصول إلى مكان أربعة مسنين فقد الاتصال بهم منذ نحو شهر بسبب تصاعد الغارات والقصف في المنطقة. ويحتاج هؤلاء المسنون إلى رعاية صحية خاصة وأدوية بسبب أعمارهم المتقدمة، حيث يتجاوزون الثمانين، وهم: محمد عبدالله شرتوني، نمر حمادي، صباح سعيد رزق، وحسن موسى قبلان.
وأشار البيان إلى المتابعة الحثيثة من قبل بلدية ميس الجبل مع الجيش اللبناني، والمخابرات، والصليب الأحمر، واليونيفيل لكشف مصير المسنين، الذين اختاروا البقاء في منازلهم رغم دعوات الإجلاء المتكررة. وأوضح البيان أن فرق الدفاع المدني كانت سابقًا تقوم بزيارتهم وتقديم الأدوية والمواد الغذائية بانتظام، إلا أن الاتصال بهم انقطع تمامًا منذ الثاني من تشرين الأول، مع توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل أحياء البلدة وتدمير العديد من المنازل. (الوكالة الوطنية للإعلام)