الإمارات.. إبحار مستشفى عائم متكامل لتقديم الدعم الطبي إلى الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال عملية الفارس الشهم 3 عن إبحار مستشفى عائم متكامل ليتمركز خلال الأيام القادمة قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين.
وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لسكان قطاع غزة وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" .
ويضم المستشفى العائم الذي يقام بالتعاون بين وزارة الدفاع ودائرة الصحة ابوظبي ومجموعة موانئ ابوظبي، طاقم طبي واداري مكون من 100 شخص من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ اضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة .
وتبلغ سعة أسرة المستشفى 100 سرير وغرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبر وصيدلية ومستودعات طبية اضافة إلى طائرة إخلاء وزورق إخلاء طبي وسيارات اسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.
ويعد هذا المستشفى العائم خطوة إضافية تستكمل دور المستشفى الميداني الاماراتي الذى تم تدشينه في 3 من ديسمبر 2023 والذى تبلغ سعته 200 سرير ويضم كادر طبي مكون من 64 متطوعا من 17 جنسية منهم 48 من الرجال و 16 من النساء ،كما أجرى المستشفى الميداني الاماراتي اكثر من 555 عملية جراحية كبرى ودقيقة، و تعامل خلال الأشهر الماضية مع اكثر من 4038 حالة استدعت تدخلا طبيا من قبل فريق المستشفى للتعامل معها وتوفير العلاج والرعاية اللازمة بدءا من الإسعافات الأولية مرورا بإجراء الجراحات الضرورية لانقاذ الحياة و توفير العلاجات اللازمه والأدوية وانتهاءا بالرعاية والعناية الحثيثة لتلك الحالات فضلا عن الاستشارات والخدمات الطبية العلاجية الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات غزة قطاع غزة فيديوهات
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.