الصحة: اعتماد مركز أسعد الحمد للأمراض الجلدية مركزا عالميا من قبل الشبكة العالمية للحساسية الأوروبية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة عن اختيار الشبكة العالمية للحساسية الأوروبية مركز (أسعد الحمد) للأمراض الجلدية في منطقة الصباح الطبية التخصصية مركزا متميزا ذا مرجعية (Center of Excellence) وذلك في مجال أمراض الإكزيما التأتبية (Atopic Eczema) على مستوى العالم.
وقالت استشاري الأمراض الجلدية رئيس قسم الأمراض الجلدية في المركز الدكتورة أطلال اللافي في تصريح صحفي اليوم الخميس إن اختيار المركز من قبل منظمة مختصة في مجال أمراض الحساسية والمناعة عالميا خطوة جديدة تضاف إلى نجاحات المنظومة الصحية في البلاد.
وأضافت اللافي أن هذا الاختيار من قبل أكبر أكاديمية رائدة في مجال أمراض الحساسية والمناعة عالميا يضعنا أمام تحد جديد وأكبر لتحقيق المزيد من التميز والنجاح.
وبينت أنه بهذا الاختيار أصبح مركز (أسعد الحمد) أول مركز حكومي معترف به في منطقة الشرق الأوسط وضمن 37 مركزا عالميا يهدف إلى التعاون ومتابعة الأبحاث والمشاركة في الدراسات العالمية وعقد الورش التعليمية وتبادل الخبرات سعيا لتحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير أفضل سبل العلاج للمرضى.
وأكدت أن هذا النجاح يحسب للمنظومة الصحية ككل ودلالة على تميز الأداء وكفاءة الكوادر الطبية الوطنية مثمنة دعم وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ووكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري والعاملين في المركز وتميزهم الإكلينيكي البحثي ومثابرتهم وصولا إلى أفضل الممارسات الطبية.
المصدر كونا الوسومالأمراض الجلدية وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
جنيف-سانا
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قلة المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة وشح الوقود سيؤثران حتماً على الخدمات الصحية في القطاع، محذرة من انقطاع تام لهذه الخدمات.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة حنان بلخي في تصريح نقله موقع المنظمة: إن “الحاجة اليومية من الوقود لتشغيل قطاع الرعاية الصحية في غزة تصل إلى 80 ألف ليتر، وما يصل حالياً لا يكفي لسد هذه الاحتياجات”، واصفة معاناة المستشفيات من نقص الوقود بأنها “خطر يهدد بتعطيل الخدمات الطبية الحيوية”.
وأشارت بلخي إلى أن “الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية، وتتصاعد وتتفاقم بشكل سريع أيضا في الضفة الغربية”، مشددة على أن المنظمة مصممة على البقاء في القطاع، حيث “لديها القدرة والموارد اللازمة للتخفيف من معاناة سكان غزة لكنها تفتقر إلى البيئة المواتية لتوسيع عملياتها نتيجة لاستمرار الحرب”.
وتواصل “إسرائيل” عدوانها الوحشي على قطاع غزة وتفرض حصاراً كاملاً يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ما يتسبب بأزمة حادة وكارثة تطال المدنيين من نساء وأطفال بشكل خطير.