زوجة صلاح الدين دميرطاش تعلن انسحابها من الترشح لبلدية إسطنبول
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت باشاك دميرطاش، زوجة رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي السابق صلاح الدين دميرطاش، المسجون في سجن أدرنة، أنها لن تترشح لمنصب عمدة بلدية إسطنبول عن حزب الحركة الديمقراطية.
وقالت دميرطاش في بيان: "أعربت عن استعدادي لتحمل مسؤولية الترشيح لمنصب عمدة بلدية إسطنبول الكبرى من أجل تقديم دعم قوي لسياسة الانتخابات المحلية التي ينتهجها حزبنا بعناية كبيرة.
وأكدت أن "المرشحين الذين سيعلن حزبنا عنهم في الأيام المقبلة سيكونون مرشحينا جميعا، وسنقف خلف هؤلاء الأصدقاء الكرام بكل ما أوتينا من قوة ونعمل من أجل نجاح حزبنا.. سننجح جميعا معا، مهما حدث، ولن نتخلى أبدا عن سعينا لتحقيق العدالة والمساواة والسلام. وسوف نفوز بالتأكيد".
وقال حزب الحركة الديمقراطية: "لقد أجرينا مشاورات مع السيدة باشاك، التي دعمت السياسات الانتخابية لحزبنا من خلال إعلان إرادتها للترشح لبلدية مدينة إسطنبول. قامت لجاننا المعتمدة بتقييم التطورات من خلال مناقشة جميع الخيارات في هذه المرحلة واجتمعت مع السيدة باشاك واتفقتا في انسجام وتنسيق كامل على أنها لا ينبغي أن تكون مرشحة".
ومن المقرر أن يتم تنظيم الانتخابات المحلية في تركيا في يوم 31 مارس المقبل.
وكان الحزب الحاكم (العدالة والتنمية) وحليفه (الحركة القومية) قد أعلنا عن مرشحهما المشترك مراد قوروم لرئاسة بلدية إسطنبول، قبل أسبوعين.
وجاء ذلك بعدما حسم "حزب الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة اسم مرشحه لمنصب العمدة، وهو أكرم إمام أوغلو.
وفي انتخابات البلديات السابقة (2019) كان الصراع النهائي محصورا بإمام أوغلو وبن علي يلدريم.
وتمكن إمام أوغلو حينها من إنهاء حكم حزب "العدالة والتنمية" الذي امتد في بلدية إسطنبول لـ25 عاما.
المصدر: gazete oksijen
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول انتخابات بلدیة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
قبل انسحابها من الناقورة والجوار.. إليكم ما قامت به قوات العدوّ الإسرائيلي
افاد "الوكالة الوطنية" انه بعد انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من قرى الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا ومداخل بلدات الضهيرة وعيتا الشعب وتمركز عناصر "اليونيفيل" والجيش في عدد من النقاط الأساسية والهامة على الخط الأزرق عند مداخل القرى المذكورة والدوريات المؤللة التي يقوم بها الجيش، تبين ان اعمالًا تخربية وانتقامية قام بها العدوّ الاسرائيلي بهدف التخريب وابرز تلك الأعمال الانتقامية نسف المنازل وقطع الأشجار عند جانبي الطريق واشعال النار في الغابات ما بين علما الشعب والناقورة وتجريف الطرق والارصفة.