تصدير المعادن الخام يسائل وزيرة الطاقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الإشتراكي عبد القادر الطاهر بمجلس النواب، عن تصدير معادن مثل الذهب و الفضة كمواد خام.
و قال النائب البرلماني في سؤال كتابي موجه لوزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي حول “تصدير العديد من المعادن المستخرجة بالمغرب كمادة خام”، أنه على الرغم من وجود عدة وحدات تعمل على تثمين هذه المعادن على سبيل المثال مادة الذهب والفضة لإنتاج الحلي في الصناعة التقليدية فإنه يتم تصدريها كمادة خام.
واعتبر النائب البرلماني إن عملية تثمين المعادن داخل البلاد قبل تصديرها خاما لها إيجابيات عديدة على الاقتصاد الوطني عبر خلق قيمة مضافة محلية، وخلق مناصب شغل مهمة، وجلب العملة الصعبة.
وشدد على أنه أصبح من الضروري على الوزارة أن تعمل على مراجعة الإطار القانوني المنظم لقطاع المعادن ليتماشى مع أهداف التنمية التي تسعى إليه بلادنا .
وساءل البرلماني الوزيرة عن الإجراءات المتخذة قصد تثمين المواد المعدنية عوض تصديرها خاما.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يلتقي مبعوثا أميركيا لبحث شراكات في المعادن
أعلنت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التقى بالنائب الأميركي روني جاكسون، وأجرى معه محادثات موسعة تناولت قضايا متعددة، أهمها فرص الاستثمار وتطورات القتال الدائر بين الحكومة ومتمردي حركة "إم34″، التي باتت تسيطر على بعض المناطق الشرقية الغنية بالمعادن.
ووصف البيان الرئاسي الكونغولي النائب جاكسون بأنه مبعوث خاص من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقل البيان عن النائب جاكسون قوله "نعمل على تمكين الشركات الأميركية من القدوم والاستثمار في الكونغو الديمقراطية، وعلينا أن نضمن لها بيئة آمنة".
ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من إعلان واشنطن استعدادها لاستكشاف شراكات حيوية في مجال المعادن مع الكونغو.
وفي فبراير/شباط الماضي، تواصل عضو في مجلس الشيوخ الكونغولي مقرب من الرئيس تشيسيكيدي مع مسؤولين أميركيين، وعرض عليهم صفقة المعادن مقابل الأمن.
وتضمن العرض الذي قدمته كينشاسا للولايات المتحدة تمكين الشركات الأميركية من الاستفادة من معادن الكولتان والنحاس، على أن تقوم واشنطن بتدريب ودعم الجيش الكونغولي حتى يتمكن من تأمين خطوط الإمداد والسيطرة على بعض المناطق الواقعة في الشرق والتي باتت تحت سيطرة المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.
إعلانوترجع جذور الصراع والتمرد في شرق الكونغو إلى حرب الإبادة الجماعية في رواندا 1994، وكذا الاقتتال من أجل الحصول على الموارد المعدنية الهائلة.
وتقول التقارير الصادرة من الأمم المتحدة إن المتمردين يحصلون على أموال كثيرة من المناجم التي تقع في مناطق النزاع.
ومنذ أن اندلع الصراع من جديد في شرق الكونغو بداية العام الجاري، سيطر المتمردون على مدينتي بيكافو وغوما.
ويرى محللون أن الشركات الأميركية قد تواجه صعوبات في الاستثمار في شرقي الكونغو بسبب ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن وهيمنة المؤسسات الصينية على أهم المناجم المؤهلة للاستخدام.
كما أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين مملوكة للحكومة قد تعقد عبرها صفقات خاصة مثلما هو الحال مع الشركات الصينية.
وتمتلك الكونغو احتياطات هائلة من معادن الكولتان والكوبالت والليثيوم واليورانيوم ومعادن أخرى متنوعة، لكنها تعاني من الصراع والتمرد وانتشار الفساد.