عدد شهداء غزة الصحفيين يقترب من عدد ضحايا الصحافة في العالم في عامين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى أرقام مفزعة، حيث اقترب من عدد كل ضحايا الصحافة حول العالم في عامي 2022 و2021.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن 124 صحفيا استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقتل في عام 2021 حوالي 55 صحفيا حول العالم، فيما ارتفع العدد في عام 2022 إلى 86 صحفيا، ما يجعل عدد شهداء غزة الصحفيين يقترب من مجموع القتلى حول العالم في العامين.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، أن عدد الشهداء ارتفع "بعد ارتقاء الصحفي في تلفزيون فلسطين نافذ عبد الجواد في القطاع".
وأوضح أن عبد الجواد "استشهد جرّاء الاستهداف والقصف المتواصل من قبل الاحتلال لمنازل المواطنين على محافظة الوسطى"، وفقا للبيان.
وكان المكتب الإعلامي شدد في بيانات سابقة على أن دولة الاحتلال تتعمد "اغتيال الصحفيين بقطاع غزة في محاولة منها لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال المكتب الإعلامي إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 10 صحفيين منذ بدء العدوان.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية، ما تسبب في "مذبحة" بحق الصحفيين.
وحطم الاحتلال رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، حيث تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام والحرب الكورية، بحسب إحصاء مؤسسات معنية.
ولليوم الـ125 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المکتب الإعلامی منذ بدء
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الأوضاع بغزة في غاية الخطورة.. أيام و سندخل في المجاعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إنّ الوضع في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عام ونصف وما تبعه من إغلاق للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء والمحروقات والأدوية والمواد الغذائية أصبح أكثر من كارثي.
الأوضاع في قطاع غزة في غاية الخطورة
وأضاف «الأسطل»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأوضاع في قطاع غزة في غاية الخطورة، مشيراً إلى أنه خلال أيام سيدخل القطاع في مرحلة المجاعة لأن هناك بالفعل نقص خطير في كل المناحي الأساسية للحياة سواء المواد الغذائية أو الكهرباء والماء والمحروقات، كما أن هناك شبه شلل في كل مدن وقرى قطاع غزة نتيجة الإجراءات واتباع سياسة العقاب الجماعي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة العقاب الجماعي
وتابع: «سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي يتبعها في قطاع غزة تُصنف في إطار القانون الدولي كجريمة حرب، كذلك هناك تهديدات تحدثت عنها وسائل الإعلام وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم يخططون لقطع المياه عن قطاع غزة كخطوة إضافية للعقوبات، بالتالي هذا ينذر بأننا مقبلون على جريمة بحق الإنسانية».