هل يواجه تشارلز الثالث نفس مصير جده؟.. مفارقة غريبة مرتبطة بعمر الملكات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
لم يمر على حكمه للمملكة المتحدة أكثر من عامين، حتى شُخص الملك تشارلز الثالث بالسرطان، والذي تولى حكم بريطانيا في 8 سبتمبر 2022، بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، بحسب ما كشفه قصر «باكنجهام»، خلال الأيام الماضية، فهل يواجه الملك نفس مصير جده جورج السادس، الذي أصيب أيضا بسرطان الرئة، والذي أدى إلى وفاته بعد مرور 5 أشهر فقط على تشخيصه؟
لم يكن الملك «تشارلز» وحده الذي أصيب بالسرطان، وإنما يعود المرض إلى جده الملك جورج السادس والد الملكة إليزابيث الأم، الذي اكتشف تعرضه للمرض الخبيث فور عودته من «بالمورال» إلى «لندن» بعد إجراء فحوصات طبية أظهرت وجود ورم لديه في الرئتين.
وتطورت الحالة الصحية للملك «جورج السادس»، وعلى غير المعتاد تلقى الرعاية الصحية في قصره بدلًا من الذهاب إلى المستشفى، وأجرت له مجموعة من الأطباء عملية جراحية في الرئة اليسرى ببيته، وزاد الألم بشكل لا يحتمل بعد مرور فترة قصيرة، ثم أصيب مرة أخرى بجلطة في الشريان التاجي، مما تسببت في وفاته على فراشه في 6 فبراير 1952، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل».
الكثير من الملكات في بريطانيا عشن لسنوات أطول بكثير من الملوك، إذ توفيت الملكة إليزابيث الأولى عن عمر يناهز 102 عام، بينما رحلت الملكة إليزابيث الثانية عن عمر 96 عاما، فيما تعتبر الأميرة البريطانية أليس ألباني آخر حفيدات الملكة فيكتوريا هي الأطول عمراً في العائلة المالكة، إذ عاشت حتى سن 97 عاماً، وفي المقابل رحل الملك جورج السادس وهو في سن 57 عامًا، وفقا لما ذكره موقع «news24».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث المملكة المتحدة الملكة إليزابيث الملکة إلیزابیث
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة
اكتشف علماء أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات يمكن أن يؤدي إلى تراكم الغليكوجين في أنسجة الرئة، ما يُشكّل وقوداً لسرطان الرئة الغدي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الرئة.
ويرتبط ارتفاع مستويات الغليكوجين في خلايا سرطان الرئة بأورام أكثر عدوانية وانخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة، وفق "ستادي فايندز"، وهي نتيجة لم تكن معروفة عن طور النظام الغذائي في أورام الرئة.
ويعني ذلك، أن التدخين ليس خيار نمط الحياة الوحيد الذي يلعب دوراً بارزاً في نمو سرطان الرئة، كما أشار فريق البحث من جامعة فلوريدا.
وحذر الباحثون من "مزيج السكر والدهون في النظام الغذائي"، وقالوا: "يُحفّز هذا الثنائي القاتل تراكم الغليكوجين، وهو السكر المُخزّن، في أنسجة الرئة"، ما يُشكّل ما أطلقوا عليه "مصاصة عملاقة تُثير شهية السرطان للحلويات".
ولطالما عرف العلماء أن خلايا السرطان تُغيّر طريقة استخدامها للطاقة لتغذية نموها السريع، لكن الدور المُحدّد للغليكوجين، وهو شكل تخزين الغلوكوز الذي تستخدمه أجسامنا، للحصول على الطاقة، ظلّ مجهولًا إلى حد كبير حتى الآن.
وقال رامون صن الباحث الرئيسي: "لم يُعتَقَد سابقاً أن سرطان الرئة مرض مرتبط بالنظام الغذائي".
وأضاف: "أمراض مثل سرطان البنكرياس أو سرطان الكبد، نعم. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بسرطان الرئة، نادراً ما تُناقَش فكرة أن النظام الغذائي قد يلعب دوراً".
واعتمد الباحثون على تجارب مختبرية أجريت على الفئران والحيوانات لرصد طريقة تغذي سرطان الرئة.