عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية إسبانيا ويبحثان التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وخوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة لاسيما على الصعيد الإنساني.
جاء ذلك خلال اللقاء، الذي عقده سموه الخميس في أبوظبي، مع وزير الخارجية الإسباني، وجرى خلاله بحث جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة وتكثف عمليات تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية تعزيز التحرك الدولي خلال المرحلة الراهنة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة وجود آلية مستدامة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين في غزة على نحو آمن ومكثف.
كما أكد سموه، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وحماية أرواح كافة المدنيين.
وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وخوسيه مانويل ألباريس، علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة خوسيه مانويل ألباريس، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز تعاونها مع مملكة إسبانيا الصديقة وذلك بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وعمر عبيد محمد الحصان الشامسي سفير الدولة لدى المملكة الإسبانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إسبانيا الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية جيبوتي: الرئيس السيسي استطاع الحفاظ على أمن مصر رغم ظروف المنطقة
قال وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، إنّ هناك رؤية واضحة بين مصر وجيبوتي، مبنية على المصالح التي تخدم البلدين، والمنطقة العربية أو الإفريقية بأكملها.
وأضاف خلال كلمته على هامش مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن يحافظ على أمن مصر، واستمرار هذه الدولة العظيمة في هذه المنطقة المضطربة».
وتابع: «سوف نعزز قدراتنا وتضامننا حتى نواجه الاستهدافات، وأشير إلى أن لمصر دور فعال في الاتحاد الأفريقي، وهناك استحقاقات قادمة مهمة جدا وهي الانتخاب لرئاسة المفوضية ونيابة الرئاسة، وهناك مرشحة مصرية، وأنا شخصيا مرشح لرئاسة الاتحاد، وأعلم تماما أن قلبا وقالبا الشعب المصري رئيسا وحكومة وشعبا يدعمون ترشيحي».
وواصل: «لدينا أمور كثيرة سنستمر في التعاون بشأنها مع مصر، والصحة والتعليم هما الركيزتان الأساسيتين في هذا التعاون، كما نشكر مصر على استضافة الطلبة الجيبوتيين في الجامعات المصرية».