محمد بن سلمان يرأس اللقاء التشاوري لقادة مجلس التعاون الخليجي في مدينة جدة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن محمد بن سلمان يرأس اللقاء التشاوري لقادة مجلس التعاون الخليجي في مدينة جدة، وأكدت وكالة الأنباء السعودية واس ، مساء اليوم الأربعاء، أن الأمير محمد بن سلمان كان في استقبال الزعماء وممثلي قادة دول مجلس التعاون الخليجي فور .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد بن سلمان يرأس اللقاء التشاوري لقادة مجلس التعاون الخليجي في مدينة جدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية "واس"، مساء اليوم الأربعاء، أن الأمير محمد بن سلمان كان في استقبال الزعماء وممثلي قادة دول مجلس التعاون الخليجي فور وصولهم مقر انعقاد اللقاء التشاوري، المنعقد في جدة.وأفادت بأن السعودية تجدد حرصها الدائم على عقد لقاءات تشاورية الهدف منها هو تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالح دول ومواطني مجلس التعاون الخليجي.ومن المقرر أن يبحث اللقاء التشاوري الـ 18 لقادة وزعماء مجلس التعاون الخليجي، تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور والتكامل الخليجي في مختلف المجالات.ويذكر أن مجلس التعاون الخليجي يضم 6 دول، وهي السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت.وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، قد أكد، في وقت سابق اليوم، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن "جميع الدول الخليجية رحبت بعملية التطبيع بين السعوية وإيران"، مضيفًا أن "تطبيع هذه العلاقات يسهم في استقرار المنطقة".وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد قال إن "إنشاء آلية للحوار والتعاون بمشاركة كل دول منطقة الخليج، يعتبر ضروريا ومثمرا، أكثر من أي وقت مضى".وأضاف عبد اللهيان عبر "تويتر"، أن "إيران ترحب بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لعقد لقاء لوزراء خارجية دول الإقليم في نيويورك"، متابعا: "طهران تطرح أيضا فكرة إنشاء منتدى للحوار والتعاون بمشاركة الدول كافة، الواقعة على ضفتي الشمال والجنوب للخليج".وأكد وزير الخارجية الإيراني أن "غدا أفضل وأكثر أمنا وازدهارا، هو حق مشترك لكافة شعوب المنطقة"، لافتًا إلى أن إيران عازمة العقد على مضاعفة جهودها من أجل ذلك.يأتي ذلك بعد أيام من استضافة عبد اللهيان لنظيره السعودي، والمحادثات المفيدة التي جرت في طهران، ثم زيارته إلى قطر وعُمان والكويت والإمارات.ووفقا لوزير الخارجية الإيراني، كانت المحادثات مع كبار المسؤولين ونظرائه في هذه الدول إيجابية جدا وبناءة، وتبعث على الأمل للجميع وتبشر بغدٍ أفضل وأكثر أمنا وازدهارا للشعوب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس التعاون الخلیجی الخلیجی فی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أنقرة وواشنطن تبحثان الوضع ووزراء «التعاون الخليجي» يزورون دمشق
أعلنت وزارتا الدفاع التركية والأمريكية عن اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع التركي يشار غولر والأمريكي لويد أوستين، بحثا فيه الوضع في سوريا.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية بهذا الشأن، أمس الثلاثاء، أن “الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا الدفاع والأمن في المنطقة، وخصوصا في سوريا”.
بدوره، أشار المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في بيان له، صدر في أعقاب المكالمة، إلى أن أوستين أكد على أهمية “التنسيق الوثيق والمستمر” بالنسبة لنجاح مهمة هزيمة “داعش” في سوريا.
وأضاف أن الوزيرين “بحثا أهمية تهيئة الظروف لضمان المزيد من الأمن والاستقرار في سوريا”.
وكانت السلطات التركية دعت بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى حل الفصائل المسلحة الكردية في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة “منظمات إرهابية”.
وتزامن ذلك مع استمرار الاشتباكات بين «قسد»، والقوات التركية وحليفها «الجيش السوري الوطني» في شمال شرقي سوريا. وأفيد بأن «قسد» تقدمت باتجاه مدينة منبج، في محافظة حلب، وسيطرت على عدد من القرى، في مسعى لاستعادة السيطرة على المدينة.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل الولايات المتحدة، والتي تعتبرها واشنطن حليفها الرئيسي على الأرض في سوريا.
وفي ذات السياق، أعلنت السلطات السورية، أمس الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.
والتقى الشرع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلاً، بينهم قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشرقية» و«الجبهة الشامية» و«تجمع الشهباء». وليس بينها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).
وصرح مدير المركز الإعلامي لـ«قسد» فرهاد شامي بأن «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة (قسد) ودمشق، بعيداً عن هيمنة القوى الإقليمية ووصايتها على القرار السوري».
وتحاول قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش» التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن قوات التحالف الدولي سيّرت دورية مؤلفة من عربات عسكرية عدة، أمس، في عين العرب (كوباني)، وأنشأت عناصر الدورية مبنى مؤقتاً من أجل الإشراف على المفاوضات والوساطة بين القوات التركية والفصائل الموالية، و«قسد»، للحد من التصعيد في المنطقة وتجنيبها الدمار.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر مطلعة أن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي سيلتقون غداً الخميس لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت المصادر إن اجتماع الوزراء الخليجيين سيعقد في الكويت، ويتناول مستجدات الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.