مدرسة دوايت دبي ترعى التفكير المستقل عبر دمجها لأحدث الاتجاهات التعليمية في منهج البكالوريا الدولية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
باعتبارها مدرسة رائدة تعتمد منهج البكالوريا الدولية، تحرص مدرسة دوايت دبي على دمج أحدث الاتجاهات التعليمية في مناهجها الدراسية، سعيًا منها لتمكين الطلاب من النجاح في المشهد التعليمي الدولي دائم التطوّر. وبالفعل، شرعت المدرسة في هذا الإطار بتنفيذ منهجيات التدريس المبتكرة ورحلات التعلّم الشخصية، ومهارات القرن الحادي والعشرين داخل فصولها الدراسية، وذلك لتزويد الطلاب بتجارب تعليمية تدعم تطوّرهم ليكونوا أفراد دوليين مرنين.
وتهدف مدرسة دوايت دبي من خلال تبنيها مهارات “أساليب التعلم” في مناهجها إلى تمكين الطلاب من مراقبة إنجازاتهم الأكاديمية بأنفسهم. وتشمل هذه المهارات خمسة مبادئ رئيسية هي “التفكير، والتواصل، وإدارة الذات، ومهارات البحث، والمهارات الاجتماعية”. كما وتحرص دوايت، انطلاقًا من إدراكها للأهمية المتزايدة لمواد العلوم والتكنولوجيا في تشكيل قدرات التعلم لدى الطلاب، عبر دمج مهارة منهج التعلّم العملي القائم على الاستقصاء، لتضمن بذلك استعدادهم لاستكشاف الفرص الوظيفية المستقبلية.
وقد تم تجهيز مرافق التصميم بالمدرسة بأحدث المعدات مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد، وآلات القطع بالليزر، والمثاقب (drills)، والمكابس الحرارية (heat press)، وآلات صب البيوتر (pewter caster)، وآلات الصنفرة بالحزام (belt sander)، وآلات التشكيل بالفراغ (vacuum former)، وجهاز توجيه التحكم العددي بالكمبيوتر (CNC router)، وطابعة التسامي(sublimation printer) لضمان استعداد الطلاب التام لمواجهة متطلبات العالم المهني دائمة التغيّر. هذا وبنت مدرسة دوايت دبي خمسة مختبرات علمية متطوّرة ومجهزة بأحدث التقنيات، كما أدخلت برامج العلوم في الأنشطة اللامنهجية لتعزيز فهم الطلاب لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بشكل كلي.
على نحو آخر، تقدّم مدرسة دوايت دبي لطلابها برنامج فنون يربطهم بشبكة دولية من المعلّمين ويزوّدهم بتجربة تعليمية شاملة تتجاوز حدود الفصل الدراسي. وستعمد دوايت في فبراير 2024 إلى الاستفادة من شبكتها الدولية الواسعة من المدارس لتعزيز التعاون بين الطلاب من خلفيات مختلفة تحت مظلة شرارة الإبداع، حيث سيتسنى لهم استعراض مواهبهم الموسيقية في عروض من إشرافهم وتنفيذهم بالكامل، وذلك خلال حفل المدرسة الذي سيقام في حرم دبي.
وانطلاقًا من التزامها الراسخ بنمو طلابها وتقدّمهم، أطلقت المدرسة برنامج “مخطّط سبارك” الذي يوفر للطلاب المسجلين في برنامج السنوات المتوسطة منصة لعرض قدراتهم واهتماماتهم الفريد عبر مشاريع مميزة، ما يرعى نمو شخصياتهم الفردية وشغفهم ويساهم في تطوير متعلمين مستقلين ومواطنين دوليين يمتلكون المهارات اللازمة لمواجهة العالم دائم التغيّر.
وتواظب مدرسة دوايت دبي على التحسين من نفسها باستمرار من خلال تنفيذ برامج تدريب المعلّمين. وتشمل هذه البرامج عددًا من جلسات الدعم المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم واهتماماتهم الفردية، بما في ذلك تعزيز المعرفة في المواد العملية، وفهم المناهج الدراسية، وتطوير شبكات بديلة لتعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو أجنبية، وتعزيز إتقان اللغة الأكاديمية المعرفية (CALP). ويمكن للمعلّمين البحث في المواضيع التي تناسبهم وتضمن بقاءهم على اطلاع وإلمام بأحدث الاتجاهات على مستوى البكالوريا الدولية.
وفي معرض حديثه في هذا الصدد، قال السيد ديفيد هاتسون، مدير مدرسة دوايت دبي: “انطلاقًا من مدى أهمية تبني الاتجاهات الناشئة في التعليم وفي تشكيل رحلات الطلاب التعليمية، تولي مدرسة دوايت دبي أولوية بالغة لتزويد طلابنا بالمهارات المستقبلية ورعاية شرارة العبقرية لديهم، لا سيّما وأنّها أمر ضروري للمشهد الوظيفي المستقبلي دائم التطور. في الواقع، لقد واظبت دوايت، على مدار 150 عامًا في القطاع التعليمي، على تزويد الطلاب بأفضل أسس للنجاح بعد سن الـ 16، وحافظت على اطلاعها على أحدث الاتجاهات التي تساعد في تطورهم ليصبحوا مواطنين دوليين يتسمون بالمرونة الثقافية.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح مدرسة علي بن أبى طالب الإبتدائية المشتركة بحى غرب بعد تطويرها
افتتح اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط مدرسة علي بن أبي طالب الإبتدائية المشتركة بحي غرب مدينة أسيوط بعد رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها بتكلفة تصل إلى 2 مليون و300 ألف جنيه ضمن برنامج التنمية المجتمعية الممول من الإتحاد الأوروبي بمنحة مفوضة لبنك الإستثمار الأوروبي بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وذلك ضمن خطة الدولة للنهوض بالعملية التعليمية وتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير قطاع التعليم ورفع كفاءة وإعادة تأهيل المدارس لدعم المنظومة التعليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإستراتيجية مصر 2030.
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية، وحنان زكريا مديرة المدرسة
وعقب الإفتتاح وإزاحة الستار وسط إستقبال الطلاب بالورود، تفقد المحافظ ومرافقوه أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تمت بالمدرسة من تجهيز المباني ومستلزمات الفصول الدراسية حيث تم تطوير الوسائل التعليمية بالفصول ومعمل حاسب آلي، وحجرة التربية الفنية، والمكاتب وملعب وسور المدرسة وأعمال السباكة والسيراميك وتغيير أحواض الحمامات في المدرسة بالإضافة إلى تجديد وصلات الكهرباء وتجديد دهانات مقاعد الطلاب بالفصول.
واستمع المحافظ إلى شرح من مديرة المدرسة والتي أوضحت بأن عدد فصول المدرسة 39 فصل دراسي للمرحلة الابتدائية فضلًا عن فصلين لرياض الأطفال بواقع 1895 طالب وطالبة.
وأشاد محافظ أسيوط – خلال كلمته – ببرنامج التنمية المجتمعية الممول من الإتحاد الأوروبي بمنحة مفوضة لبنك الإستثمار الأوروبي ومشرف على إداراتها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في دعم المنظومة التعليمية والمشاركة في تطوير ورفع كفاءة بعض المدارس وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب مؤكدًا على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في دفع مسيرة التنمية ودعم المبادرات والمشروعات التنموية التي يجرى تنفيذها بالمحافظة وخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للنهوض بالريف المصري وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا.
وأكد أبو النصر على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام سير العملية التعليمية بالمحافظة بشكل لائق ورفع كفاءة وإعادة تأهيل المدارس القائمة بالفعل وتقليل الكثافات الطلابية بالفصول فضلًا عن دعم جهود هيئة الأبنية التعليمية لإقامة مدارس جديدة وإحلال وتجديد وإضافة فصول دراسية أخرى خاصة بالمناطق الأكثر احتياجًا للقضاء على تعدد الفترات الدراسية والعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية.