القومي للمرأة يختتم فعاليات المعسكر "أنا وبابا" بين الأئمة والقساوسة وأبنائهم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
اختتم المجلس القومي للمرأة فعاليات المعسكر “أنا وبابا” بالتعاون مع مؤسسة ويل سبرنج للتنمية الإجتماعية ولأول مرة تجمع سلسلة المعسكرات التي ينفذها المجلس بين الائمة والقساوسة وأبنائهم من سن ٧ إلى ١١ عاما من محافظة البحيرة بهدف تعزيز الروابط الأسرية.
وأوضحت الأستاذة إيزيس محمود رئيس الادارة المركزية للتدريب والتوعية أن فعاليات المعسكر الذي امتد على مدار يومين شهد مشاركة المستهدفين في مجموعة متنوعة من الأنشطة والألعاب التبادلية.
وأضافت أن اختيار الائمة والقساوسة في حملات التوعيه التي يطلقها المجلس كجلسات الدوار وحملات طرق الأبواب وغيرها من لقاءات التوعية.
IMG-20240208-WA0196 IMG-20240208-WA0195 IMG-20240208-WA0197 IMG-20240208-WA0194المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي الأعلى: تغيير محاضر اختبار تأهيل الأئمة بخنيفرة مجرد ادعاء كاذب لا يستند إلى وثائق أو أدلة
أعلن المجلس العلمي الأعلى، ردا على ما تم نشره مؤخرا على صفحة أحد أعضاء المجلس العلمي بمدينة خنيفرة، متهما رئيس المجلس وأعضاء لجنة اختبار تأهيل الأئمة بتغيير بعض محاضر نتائج هذا الاختبار، أن أمانته العامة قامت بإيفاد لجنة للتحقق من الأمر، وذلك بمراجعة المحاضر والاستماع إلى الأطراف المعنية.
وأوضح بلاغ للمجلس العلمي الأعلى، أنه « بعد نظر اللجنة في محاضر الاختبارات والتدقيق فيها والاستماع إلى الأطراف المعنية، تبين لها أن التبليغ عن تغيير المحاضر مجرد ادعاء كاذب لا يستند إلى وثائق أو أدلة، وأن اختبار التأهيل أجري وفق المسطرة المنظمة له من الأمانة العامة، وأن عمل وأداء المجلس العلمي بخنيفرة متميز في مدينته ومحيطه ».
وأضاف المصدر ذاته أن الأمانة العامة ستتخذ باقي الإجراءات والتدابير اللازمة بهذا الصدد.
إلى ذلك، كان أحد علماء خنيفرة، اتهم لجنة علمية بالمجلس العلمي للمدينة بتزوير نتائج اختبارات التأهيل للخطابة والإمامة والأذان.
وجاء في تدوينة إدريس الإدريسي، عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، أن الدورة الأخيرة قد شابتها «خروقات كبيرة» انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من قِبَل الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية.
ولم يوضح الإدريسي طبيعة هذه الخروقات، لكنه طالب الوزارة الوصية والجهات المعنية بإحداث لجنة علمية نزيهة ومستقلة لتقصي الحقيقة.
وقال: «أؤكد للجميع أني أمتلك الأدلة القطعية والحجج اليقينية التي تثبت صحة التهمة وتقطع الطريق أمام محاولة إنكارها». وأشار إلى أنه « بذل كل الجهود وسلك كل السبل لإجبار المتهمين على التراجع عما وصفه بالخيانة الكبيرة، وذلك في سرية تامة حفاظًا على سمعة المؤسسة ومكانتها في قلوب الناس ».
وأضاف أن «امتناع المتهمين عن التراجع عن قرارهم بعد استقوائهم بالجهات النافذة أكرهنا على الاستعانة بالإعلام تنويرًا للرأي العام».
كلمات دلالية المجلس العلمي الاعلى المجلس العلمي المحلي خروقات خنيفرة