متحف المستقبل ينظم فعاليات وحوارات مستقبلية خلال فبراير الحالي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يستعد متحف المستقبل لتنظيم عدد من الفعاليات والحوارات خلال شهر فبراير الحالي تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع مجموعة من أبرز العقول المتميزة من جميع أنحاء العالم.
وتتضمن هذه الفعاليات جلسة حوارية ضمن سلسلة “حوارات المستقبل” حول الذكاء الاصطناعي في الفنون والثقافة وذلك يوم الخميس 15 فبراير في تمام الساعة 12:00 ظهراً بمشاركة نخبة من الخبراء المستقبليين من مؤسسات تعليمية مرموقة، مثل جامعة زايد، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة ولونجونج في دبي.
وستتناول الجلسة قدرات الذكاء الاصطناعي واكتشاف الإمكانات التي يحملها للمستقبل وتأثيره في الفن والثقافة، وهو ما يمنح منصة فريدة للأكاديميين للقاء وتبادل الأفكار، ومشاركة أحدث الأبحاث حول الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الثقافة والفنون.
كما سينظم متحف المستقبل ورشة عمل في الهواء الطلق وسط المساحات الخضراء الجذابة في المتحف، لإتاحة الفرصة للمشاركين للاستمتاع بالأجواء الطبيعية المحيطة بالمتحف، والتعبير عن دواخلهم بالرسم الإبداعي على لوحات قماشية، وسيتم تنظيم هذه الفعالية يوم الأحد 25 فبراير 2024 بين الساعة 4:00 عصراً والساعة 6:00 مساءً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منافس ChatGPT.. ميتا تطرح تطبيق الذكاء الاصطناعي Meta AI
أعلنت شركة ميتا Meta، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمرها الأول للمطورين في مجال الذكاء الاصطناعي "LlamaCon"، عن إطلاق تطبيق مستقل خاص بمساعد الذكاء الاصطناعي، مشابه في فكرته لتطبيق ChatGPT وغيره من تطبيقات المساعدات الذكية.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقني، يسعى هذا التطبيق الجديد إلى التميز من خلال استغلال “ميتا” لمعرفتها الواسعة بمستخدميها، حيث تستند إلى سنوات من البيانات التي قام المستخدمون بمشاركتها على منصاتها مثل فيسبوك وإنستجرام، مما يمنح التطبيق القدرة على تقديم ردود مخصصة تتناسب مع اهتمامات المستخدمين وسلوكهم الرقمي.
ووفقا للشركة، يمكن للتطبيق الوصول إلى معلومات سبق أن وافق المستخدم على مشاركتها، مثل الملف الشخصي والمحتوى الذي يتفاعل معه، لتقديم تجربة أكثر تخصيصا.
في الوقت الحالي، هذه الميزة متاحة فقط في الولايات المتحدة وكندا، مع إمكانية توسعها لاحقا.
وسيتاح للمستخدمين كذلك إضافة معلومات شخصية جديدة ليتم تذكرها لاحقا، مثل إبلاغ التطبيق بأنهم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، لتجنب اقتراحات غير مناسبة مثل تجربة تذوق النبيذ والجبن خلال العطلات.
لكن، كما هو الحال مع أي منتج ذكاء اصطناعي، ينبغي على المستخدمين أن يكونوا على دراية بكيفية استخدام ميتا للبيانات التي يتم مشاركتها، خاصة في ظل اعتماد الشركة الكبير على هذه البيانات لدعم نشاطها الأساسي في الإعلانات الموجهة.
التطبيق الجديد يتضمن أيضا ميزة "Discover"، وهي خلاصة اجتماعية تتيح للمستخدمين مشاركة كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي مع أصدقائهم، مثل مطالبة المساعد بوصفهم بثلاثة رموز تعبيرية ومشاركتها، وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة هذه التفاعلات تكون اختيارية تماما.
وفي سياق متصل، أعلنت ميتا أيضا عن إطلاق واجهة برمجة التطبيقات Llama API، ما يفتح الباب أمام الشركات والمطورين لبناء منتجات ذكاء اصطناعي مخصصة بسهولة باستخدام نماذج Llama الخاصة بها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار منافسة مباشرة مع واجهات مماثلة تقدمها شركات مثل OpenAI المدعومة من قبل مايكروسوفت، وجوجل، ومنافسين جدد مثل DeepSeek الصيني.
وقال مدير المنتجات في ميتا، كريس كوكس، خلال كلمته في المؤتمر: "يمكنكم الآن البدء في استخدام Llama بسطر واحد فقط من الشيفرة".
وأكدت الشركة أن الواجهة الجديدة ستكون متاحة في البداية لمجموعة محدودة من العملاء، قبل التوسع التدريجي خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
وتخطط ميتا أيضا لاختبار خدمة اشتراك مدفوعة لمساعدها الذكي خلال الربع الثاني من العام، حسب ما أفادت به وكالة “رويترز” سابقا.
تعتبر استراتيجية “ميتا” في توفير نماذج Llama مجانا إلى حد كبير للمطورين وسيلة لتعزيز الابتكار، وتقليل الاعتماد على المنافسين، وزيادة التفاعل مع شبكاتها الاجتماعية.
وقال نائب رئيس الذكاء الاصطناعي في الشركة، مانوهار بالوري، إن المطورين يمتلكون تحكما كاملا في النماذج المخصصة التي ينشئونها، دون التقيد بخوادم ميتا.
واختتم "مارك زوكربيرج" بالتأكيد على أهمية المنافسة المفتوحة بين النماذج المختلفة، مشيرا إلى أن قدرة المطورين على اختيار أفضل ما في كل نموذج ستمنحهم قوة كبيرة لتطوير حلول مخصصة وفعالة.