السودان: توقف إصدار الجوازات الإلكترونية واللجوء لـ «ستار لنك» كبديل لتوفير الإنترنت
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تبادلت قوات الدعم السريع وهيئة الاتصالات الحكومية الاتهامات بقطع خدمات الانترنت والهاتف في عدد من الولايات.
كمبالا: التغيير: سارة تاج السر
تسبب تعطل نظام الاتصالات بالسودان في توقف إصدار الجوازات الالكترونية الجديدة، منذ أمس الأربعاء، بمدينة بورتسودان والبعثات الدبلوماسية بالخارج.
ودخلت البلاد في عزلة كاملة جراء حجب كلي لشبكات الاتصالات والإنترنت العاملة وهي (إم تي إن) و(سوداني) و(زين) و(كنار).
وقبل أربعة أيام أعلنت شركتي (إم تي إن) و(سوداني)، في بيانين منفصلين ان أسباب فنية لم توضحاها، أدت إلى توقف خدماتهما، بينما أكدت شركة (زين) تغطيتها بعض المناطق من بينها بورتسودان وكسلا.
وبعد يومين عاودت الشبكات نشاطها ولكن بشكل متقطع وضعيف قبل خروجها جميعا من التغطية بشكل كامل امس الأربعاء.
وتبادلت قوات الدعم السريع وهيئة الاتصالات الحكومية الاتهامات بقطع خدمات الانترنت والهاتف في عدد من الولايات.
البعثات الدبلوماسية تنوهونوهت سفارة الخرطوم، بالعاصمة العمانية مسقط الأحد الماضي رعاياها الذين لديهم حجوزات مسبقة لإصدار جوازات جديدة، الاحتفاظ بحجوزاتهم إلى حين استئناف العمل، على أن يتم إخطار من تأثرت مواعيد حجوزاتهم بالزمن المحدد للحضور لمقر السفارة لاستكمال الإجراءات. وأعلنت السفارة أن استخراج شهادات الميلاد مستمرة ولم تتأثر بتعطل النظام.
اخطار من السفارة السودانية في مسقطوفي إمارة دبي والإمارات الشمالية بدولة الإمارات اعتذرت القنصلية السودانية الاثنين الماضي، عن ما اسمته “عطل مفاجئ” في استخراج الجواز الإلكتروني وأكدت أنه سيتم تحديد موعد لاستئناف العمل.
ووسط انقطاع الشبكات وفي محاولة لتوفير بدائل اخرى اتجه بعض السودانيين للعمل بجهاز (ستار لنك) الذي يوفر خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رغم حظر استخدامه بقرار إداري صدر في أواخر يناير الماضي، من قبل، المدير العام لجهاز تنظيم الاتصالات والبريد الصادق جمال الدين الصادق.
ونص القرار على منع وحظر استيراد واستخدام وامتلاك أجهزة تشغيل الانترنت عبر الأقمار الصناعية (ستار لنك) أو أي أجهزة لشركات أخرى توفر نفس الخدمة، وحذر القرار المخالفين من التعرض للمساءلة القانونية.
ووجه المدير العام الى ضرورة التعاون والتنسيق بين جهاز الاتصالات والأجهزة النظامية الاخري بالمطارات والمنافذ والمعابر لوضع القرار موضع التنفيذ.
اللجوء لـ (ستار لنك)وشكلت مواقع التواصل الاجتماعي سوقا لطلب وعرض جهاز (استار لينك) في السودان، خاصة إقليم دارفور الذي يعاني من انقطاع الاتصالات عقب اندلاع حرب أبريل.
ويعمل الجهاز بنظام “الواي فاي”، وتتراوح قيمته ما بين 1500 دولار الى 2000 دولار ويبلغ الاشتراك الشهري للباقة ما بين 100 الى 200 دولار، ويستورد من دول جنوب السودان وليبيا والإمارات العربية.
اقبال على طلب (ستار لنك) في السودانوانتشر الجهاز على نطاق واسع بولايات دارفور وكردفان والشمالية ومناطق التعدين، ويدفع المستخدم ما بين 500 الى 1000 جنيه سوداني (أقل من 1 دولار) مقابل ساعة الإنترنت.
وكان تقرير لمنظمة فريدوم هاوس صدر في العام 2022، صنف دولا عربية على أنها غير حرة في مجال الإنترنت، وأشار الى أن بعضها اشتهرت بشراء برامج تجسس للتضييق على حرية التعبير ومراقبة المعارضين على الإنترنت. وكانت السعودية والإمارات والبحرين والسودان ومصر ضمن قائمة الدول “غير الحرة في حرية الإنترنت”.
الوسومآثار الحرب في السودان الهواتف توقف الإنترنت شركات الإتصالاتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الهواتف توقف الإنترنت شركات الإتصالات
إقرأ أيضاً:
الدولار وبتكوين يفقدان قوتهما مع توقف «تداولات المراهنة»
طوكيو (رويترز)
ظل الدولار، اليوم الأربعاء، قريباً من أعلى مستوى في الأشهر الستة والنصف الماضية مقابل العملات الرئيسية، بينما انخفضت عملة بتكوين المشفرة مجدداً عن مستويات قياسية مرتفعة، وذلك وسط توقف بالأسواق عما يعرف بالتداولات المراهنة على سياسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
يأتي ذلك قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.
ويستفيد الدولار حالياً من فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأسبوع الماضي، إذ يستقر قرب أعلى مستوى سجله أمس الثلاثاء عند 106.17، وهو الأقوى منذ الأول من مايو.
ويتوقع المستثمرون من الإدارة الجديدة اتباع سياسة خفض الضرائب وفرض تعريفات جمركية على الواردات، وهي سياسات يُعتقد أنها قد تؤدي لزيادة التضخم.
وفي الوقت ذاته، اقترب الجمهوريون أكثر من تحقيق سيطرة كاملة على الكونجرس، مما سيمنح للرئيس المنتخب صلاحية تمرير أجندته السياسية.
وساهمت التداولات المراهنة على سياسة ترامب في رفع عوائد سندات الخزانة الأميركية، فيما تتوقع الأسواق أن يقلص مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مدى خفض أسعار الفائدة في المستقبل.
ومع ذلك، فقد الدولار قوته قليلاً اليوم الأربعاء، في ظل ترقب الأسواق قراءة جديدة للتضخم في الولايات المتحدة، مع صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر في وقت لاحق من اليوم.
ومن المقرر أن يتحدث جيروم باول رئيس المركزي الأميركي هذا الأسبوع، قبيل صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين غداً الخميس ومبيعات التجزئة يوم الجمعة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق احتمالاً بنسبة 60 بالمئة تقريباً لخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض من حوالي 84 بالمئة قبل شهر.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.04 بالمئة إلى 106.03.
وتوقفت بتكوين عن ارتفاعها القياسي وتراجعت حوالي واحد بالمئة إلى 87450 دولاراً، بعد أن سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 89998 دولارا أمس الثلاثاء.
وتعهد ترامب بجعل الولايات المتحدة «عاصمة العملات المشفرة على الكوكب».
وارتفع الدولار 0.12 بالمئة مقابل الين ليصل إلى 154.80 بعد بلوغه 154.934، وهو أعلى مستوى له مقابل العملة اليابانية منذ 30 يوليو تموز.
وواجه اليورو صعوبة في تلقي دعم وسط حالة من الضبابية السياسية، إذ من المقرر أن تجري ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، انتخابات يوم 23 فبراير بعد أسابيع من انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس.
وفي الوقت نفسه، تدرس الأسواق الرسوم الجمركية التي قد يفرضها ترامب على كل من أوروبا والصين.
وظل اليورو قرب أدنى مستوى في عام عند 1.0595 دولار الذي سجله أمس الثلاثاء، وانخفض 0.09 بالمئة في أحدث تعاملات إلى 1.0615 دولار.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.27475 دولار، متأثراً بقوة العملة الأميركية.
وارتفع اليوان الصيني في الأسواق الخارجية نحو 0.14 بالمئة مقابل الدولار، ليصل إلى 7.2354 يوان لكل دولار.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.05 بالمئة ليصل إلى 0.6529 دولار.