المغربي: الليبيين يريدون الوصول لمخرج ومن يكون رئيس البلاد يأتي عبر صناديق الاقتراع
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب ادريس المغربي إن زيارة وفد مجلس النواب للدوحة برئاسة عقيلة صالح جاءت بناء على دعوة من رئيس مجلس الشورى القطري والنائبة له وكان الوفد يضم المستشار عقيلة صالح والنائب عيسى العريبي وعدنان الشعاب وكان اللقاء الأول في مجلس الشورى والأمة القطري باستقبال السيد حسن غنام ونائبته وأعضاء مجلس الشورى.
المغربي أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الزيارة بصفة عامة لحل المشكل القائم في ليبيا والانسداد السياسي والانتخابات وإنشاء حكومة موحدة لتشرف عليها ودعم الموقف بغض النظر عن الوضع القائم والتجاذبات الحاصلة في ليبيا والسعي لتوحيد المؤسسات في ليبيا ورسم الحكومة للمضي بالبلاد للانتخابات.
ولفت إلى أنه جرى اللقاء مع رئيس الوزراء محمد عبد الرحمن ووزير الخارجية وكان الحديث في نفس هذا الاتجاه والاطار وكان الطرح مقبول من الطرف القطري بصفة عامة.
وأضاف “مدة الزيارة 3 أيام والأطراف التي نتقابل معها هي رئيس مجلس الشورى ونائبته ومحمد عبد الرحمن وزير الخارجية ورئيس الحكومة وهناك ناس مختصه في الملف الليبي، البدء كان في مصر والمغرب وتركيا والان قطر وهناك ترتيب لزيارة الإمارات عن قريب هذه الدول الفاعلة في الملف الليبي التي تمت زيارتها”.
وأفاد أن الزيارات الهدف منها حل المشكلة سواء مبادرة باتيلي أو غيرها لأن الشعب الليبي يريد الانتخابات والهدف الوصول لها بالتحشيد، وأمام الليبيين هذه الدول لديها أذرع في ليبيا ومتداخلة فيها ولها اليد الطولى في بعض الأماكن في البلاد وهذا واقع.
وأكد على أن الليبيين يريدون الوصول لمخرج من يكون ليكون رئيس البلاد فالمهم أن يأتي عبر صناديق الاقتراع بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الشورى فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
كشفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشكيل لجنة فنية تضم مجموعة من الخبراء الليبيين، ستكون مهمتها تحديد الأولويات والمحطات الرئيسية لتشكيل حكومة توافقية تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وجاء هذا الإعلان في كلمة مصورة ألقتها ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، حيث أوضحت أن تفاصيل العملية السياسية ستُعرض خلال إحاطة لمجلس الأمن اليوم الاثنين. وتركز هذه العملية على تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات الوطنية وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات ومعالجة الخلافات المستمرة منذ سنوات.
وكجزء من المرحلة الأولى، ستعمل اللجنة الفنية على وضع حلول للمشاكل المتعلقة بالقوانين الانتخابية في أسرع وقت ممكن، مع تقديم مقترحات تشمل ضمانات زمنية وإجرائية. كما ستضع هذه اللجنة تصورا واضحا لإطار الحوكمة والأولويات التي ينبغي على الحكومة التوافقية العمل عليها.
وأكدت البعثة الأممية التزامها بحماية مصالح الشعب الليبي من خلال الدفاع عن المبادئ والمعايير التي تضمن استقرار البلاد. كما ستسعى إلى توسيع دائرة المشاركة السياسية لتشمل جميع مكونات المجتمع الليبي، من بينها النساء والشباب والأحزاب السياسية والقيادات المجتمعية.
إعلانوأوضحت ستيفاني خوري أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الليبيين لدعم الحوار الهادف إلى التوصل لتوافق بشأن أسباب النزاع الطويل. كما ستركز الجهود على تعزيز المصالحة الوطنية، ودعم الإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، مما يمهد الطريق نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
تأتي هذه الجهود في ظل انقسام سياسي بين حكومتين متنافستين، حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، وحكومة أخرى عينها مجلس النواب برئاسة أسامة حماد في بنغازي.
ويتطلع الليبيون إلى أن تسهم هذه التحركات في إنهاء الفترات الانتقالية المستمرة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، وإيجاد حل للصراعات السياسية والمسلحة التي أرهقت البلاد على مدى أكثر من عقد.