توقيع بروتوكول تعاون بين فنون تطبيقية حلوان والمؤسسة العربية لعلماء الشباب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وقعت كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان بروتوكول تعاون مع المؤسسة العربية لعلماء الشباب وذلك في ضوء تفعيل دور وحدة التطوير والبحوث بكلية الفنون التطبيقية والشراكة مع مؤسسات علمية ذات صلة بتطوير الصناعة، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وقام بتوقيع البروتوكول الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية، ورئيس مجلس إدارة وحدة البحوث والتطوير، والدكتور علاء عبد الله الصادق رئيس المؤسسة العربية لعلماء الشباب.
ويهدف البروتوكول لدعم التعاون في البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة لدعم العلماء الشباب المصريين وتحقيقاً لتنسيق الجهود الوطنية من أجل المساهمة في دفع عجلة التنمية وإيجاد الحلول العلمية للمشاكل ذات الأولوية في سبيل تحقيق اقتصاد المعرفة وتنسيقا لجهود الجانبين في هذا المجال، وبناء القدرات لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة في جمهورية مصر العربية.
يأتي ذلك في إطار جهود جامعة حلوان وكلية الفنون التطبيقية من أجل تحقيق الشراكة مع المؤسسات التي لها دور في دعم وتطوير المشاريع القومية، والتعاون مع المؤسسة العربية لعلماء الشباب لترجمة نتائج البحوث العلمية لدعم اقتصاد المعرفة، والحصول على منتج يخدم المجتمع، وحل مشكلات فعلية في الصناعة والمجتمع، وتعزيز فرص التعاون بين العلماء الشباب المصريين.
وتتعاون جامعة حلوان مع المؤسسة العربية من خلال البروتوكول من أجل تشجيع الشباب وإيجاد فرص عمل لهم لتحقيق التنمية المستدامة، وإقامة مشروعات تنموية قائمة على ترجمة وتوظيف نتائج البحث العلمي لخدمة المجتمع وسد الفجوة التكنولوجية بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشروع متكامل لبناء القدرات للشباب المصري.
هذا وعقدت فعاليات توقيع البروتوكول بحضور الدكتورة ايمان ابو طالب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب الهيبيري رئيس قسم التصميم الصناعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان توقيع بروتوكول تعاون كلية الفنون التطبيقية رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل تطوير الصناعة عميد الكلية المؤسسة العربية لعلماء الشباب
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية هبة لدعم خطط التنمية المستدامة فى مصر ندوة بهندسة أسيوط
نظّمت كلية الهندسة بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء الموافق 31 من ديسمبر، ندوة تحت عنوان الطاقة الشمسية هبة لدعم خطط التنمية المستدامة فى مصر
وجاء ذلك بحضورالدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عزت عبدالمنعم مرغنى عميد الكلية، والدكتور محمد صفوت أبوريه وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وحاضر فى الندوة الدكتور محمد عباس أستاذ هندسة الإلكترونيات بقسم الهندسة الكهربائية بجامعة أسيوط، والمهندس إبراهيم سمك رئيس مجلس إدارة شركة Engcotec بألمانيا، وبمشاركة لفيف من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب بالكلية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أهمية موضوع الندوة العلمية التى تستهدف رفع الوعى بأهمية الطاقة الشمسية، ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، بإعتبارها من أهم مصادر الطاقة المتجددة التي تؤدي إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومن ثم تخفيف التأثر بتغير المناخ.
ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد عباس؛ أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، إلى جانب الدليل المرجعى حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030 المنبثق من مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأشار الدكتور محمد عباس؛ إلى أن آفاق التنمية المستدامة تتأثر بعددٍ من الظواهر الكبري منها: "الفقر، وعدم المساواة، التغيير السكانى، والاجتماعى"، فضلًا عن التكنولوجيا، والثورة الصناعية الرابعة، وتغير المناخ، مستعرضًا الثورة الصناعية، والانبعاثات الكربونية، ومحطات الكهرباء التقليدية، والتلوث البيئى وكما أشار إلى الجهود العالمية لتحجيم هذه المخاطر من خلال اتفاقية كيوتو للمناخ، واتفاقية باريس للمناخ كأحد نتائج مؤتمر الأطراف للمناخ (COP 21)، إلى جانب عرض أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ فى مصر 2050 ومنها: تحقيق نمو اقتصادي مستدام، وخفض الإنبعاثات فى مختلف القطاعات، وتعزيز البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا، وإدارة المعرفة، ورفع الوعى لمكافحة تغير المناخ.
وتحدث المهندس إبراهيم سمك خلال محاضرته ( أون لاين) عن؛ رؤية مصر المستدامة 2030، وتوطين الصناعة كعامل رئيسى فى النمو الاقتصادي، من خلال إنتاج طاقة كهربائية مستدامة من البولى سيليكون ؛ لصناعة الإلكترونيات، مستعرضًا العملية الإنتاجية له، والإنتاج التجارى، والتكاليف، والجدوى الاقتصادية، موضحًا أن مصر تمتلك اقتصادًا تنافسيًا، متوازنًا يعتمد على الابتكار، والمعرفة، والعدالة الاجتماعية المتكاملة بنظام بيئي يستثمر الإنسان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتكيف مع التطورات الإقليمية، والدولية.