التضخم في المدن المصرية يتراجع إلى 29.8 بالمئة في يناير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سجل التضخم في المدن المصرية تراجعا خلال شهر يناير الماضي على أساس سنوي، إلا أنه ارتفع على أساس شهري.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الخميس، إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تراجع إلى 29.8 بالمئة في يناير من 33.7 بالمئة في ديسمبر.
وعلى أساس شهري، فقد ارتفع التضخم بنسبة 1.
وانخفض معدل التضخم من أعلى مستوى على الإطلاق بلغ 38.0 في المئة في سبتمبر، لكن المحللين أشاروا إلى خطر تسارعه مرة أخرى، خاصة إذا سمحت الحكومة بانخفاض قيمة الجنيه المصري، كما هو متوقع من قبل الكثير من مراقبي السوق على نطاق واسع.
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها، مطلع فبراير الجاري، رفع معدلات الفائدة، بعكس توقعات بأن تظل الفائدة دون تغيير.
ورفع البنك المركزي المصري سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.25 بالمئة، 22.25 بالمئة و21.75 بالمئة، على الترتيب.
كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.75 بالمئة.
وأشار بيان المركزي المصري آنذاك إلى أن المعدلات السنوية للتضخم العام والأساسي قد واصلت انخفاضها لتسجل 33.7 بالمئة و34.2 بالمئة على الترتيب في ديسمبر 2023، مدفوعةً بالأثر الإيجابي لفترة الأساس.
في حين تشير التطورات الحالية إلى استمرارية الضغوط التضخمية وارتفاعها عن نمطها المعتاد، وهو ما ينعكس على تضخم كل من السلع الغذائية وغير الغذائية، بحسب البيان.
ومن المتوقع استمرار تلك الضغوط في ضوء إجراءات ضبط المالية العامة، وكذا تواصل الضغوط من جانب العرض. بالإضافة إلى ذلك، ساهم ارتفاع معدل نمو السيولة المحلية عن متوسطه التاريخي في تصاعد الضغوط التضخمية، وفق بيان المركزي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر لبنك المركزي المصري مصر اقتصاد عربي التضخم مصر لبنك المركزي المصري أخبار مصر بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
موجة خسائر في سوق العملات.. و الدولار الكندي والبيزو المكسيكي يتراجع
سنغافورة-رويترز
هبط الدولار الكندي والبيزو المكسيكي اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى لهما في شهر مع تحول المخاوف من نشوب حرب تجارية إلى حقيقة بعد أن نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين.
دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بنسبة 25 بالمئة على البضائع القادمة من المكسيك وكندا، إلى جانب رفع الرسوم الجمركية على البضائع الصينية إلى 20 بالمئة، حيز التنفيذ في الساعة 0501 بتوقيت جرينتش.
وقالت الصين بعد ذلك بدقائق إنها ستفرض رسوما جمركية أخرى تتراوح بين 10 بالمئة و15 بالمئة على بعض الواردات الأمريكية اعتبارا من العاشر من مارس آذار.
وانخفض الدولار الكندي إلى 1.4508 دولار في ساعات التداول الآسيوية بعد أن لامس أدنى مستوى له في شهر عند 1.45415 دولار أمس الاثنين، كما تراجع البيزو المكسيكي بأكثر من 0.5 بالمئة إلى 20.821 مقابل الدولار ليصل إلى أدنى مستوى له منذ الثالث من فبراير شباط.
وقال فاسو مينون المسؤول عن استراتيجية الاستثمار في أو.سي.بي.سي "قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا حوّل الخوف إلى حقيقة".
وذكر مينون أن الرسوم الجمركية ستهز الأسواق لأن المستثمرين يخشون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى ارتفاع توقعات التضخم وتباطؤ النمو في الولايات المتحدة لأن جزءا كبيرا من الواردات الأمريكية يأتي من تلك الدول.
وأضاف "هناك أيضا خطر آخر من أن ترد كندا والمكسيك، وإذا حدث ذلك، قد يزيد ترامب التصعيد ويسبب المزيد من القلق".
وقالت كندا بالفعل إن سريان الرسوم الجمركية المضادة على الولايات المتحدة سيبدأ في الساعة 0501 بتوقيت جرينتش اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الاقتصاد المكسيكية إن من المتوقع أن تعلن رئيسة البلاد كلاوديا شينباوم ردها في مؤتمر صحفي ستعقده صباح اليوم الثلاثاء في مكسيكو سيتي.
وارتفع الين إلى 149 مقابل الدولار ليحوم قرب أعلى مستوى في أربعة أشهر والذي لامسه الأسبوع الماضي.