مجلس الأمن الروسي يتهم السويد بإخفاء المدبرين الحقيقيين لتفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال نائب أمين مجلس الأمن الروسي يوري كوكوف إن انسحاب السويد من التحقيق في الانفجارات التي وقعت في خطي الأنابيب "السيل الشمالي" هو محاولة "لإخفاء الجاني الحقيقي".
إقرأ المزيد المفوضية الأوروبية تعلن إحاطتها بقرار السويد وقف التحقيقات في تفجيرات "السيل الشمالي"جاء ذلك في تصريحات كوكوف للصحفيين اليوم الخميس، حيث تابع أن إنهاء التحقيق الأولي الذي يجريه مكتب المدعي العام السويدي في قضية تفجير أنابيب الغاز "السيل الشمالي" هو أمر "متوقع تماما".
وقال كوكوف: "في الواقع، إنهم يعرفون جيدا من هو قائد هذه الأوركسترا، ويحاولون بأساليبهم البدائية إخفاء الجاني الحقيقي. في مثل هذه الظروف، ليست هناك حاجة للحديث عن أي موضوعية أو حياد. سيستمرون في ذلك".
وشدد نائب أمين مجلس الأمن الروسي على أن الأمر "يتعلق بمحاولتهم بكل قوتهم المماطلة وصرف انتباه المجتمع الدولي من خلال اختراع الروايات المختلفة".
وكان المدعي العام السويدي ماتس لوينغكفيست قد أعلن يوم أمس الأربعاء إنهاء التحقيق في الانفجارات التي وقعت بخطي أنابيب "السيل الشمالي"، لأنها لا تخضع للولاية القانونية للبلاد، وقال إن ألمانيا ستواصل التحقيق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي حلف الناتو السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشؤون الدفاعية الروسي: واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط
أكد رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، سيرجي كاراجانوف، أن روسيا والصين والهند قوى عظمى محورية في الإقليم وهو ما لا يريده الغرب وفي مقدمتهم أوروبا.
وأضاف في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس: «يبدو أن واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط، خاصة أن أمريكا لم تعد تعتمد على صادرات الحرب في الشرق الأوسط ما يعني أن نطاق الحرب قد يتسع».
وتابع: أن «الكثير من الخبراء توقعوا نشوب حرب واسعة في الشرق الأوسط بسبب الدمار الذي الحقته إسرائيل بفلسطين ولبنان وهو ما راهن عليه الكثير بالولايات المتحدة، بحيث يتزامن الخروج من الشرق الأوسط على العمل مع إشعال الحرب فيه من جديد».
وأردف: «أنه يجب على الجميع أن نبذل ما في وسعنا لتفادي الحرب الكبرى عبر مد يد العون للفلسطينيين واللبنانيين»، متابعًا: «أحد أهم مكونات السياسة الروسية هو أنه لطالما سعت موسكو للعب دور الطرف الذي يحقق التوازن، إذ عملت موسكو باستمرار إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، استنادا للمعايير السياسية والأيدولوجية».
وواصل: أن «روسيا سعت في الوقت ذاته إلى تكوين علاقات جيدة مع الجميع، لكن يصعب في الوقت الراهن الإبقاء على علاقة جيدة مع إسرائيل عقب كل ما قامت به، ومع ذلك سنحاول الحفاظ على هذه العلاقات لكي تتسنى لروسيا الفرصة خلال بعض الوقت لأداء دور المحكم النزيه».
واختتم: أن «هذا الدور الذي تطمح إلى أداءه، ولدى روسيا مخزون كبير فعلي يمهد لذلك، إذ أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع الدول العربية وإسرائيل، وإن اتسمت العلاقات مع الأخيرة مؤخرًا إلا أنها لاتزال قائمة بناء عليه سنعمل على أداء دور الوسيط النزيه».
الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل
روسيا تسقط 84 طائرة مسيرة أوكرانية
وزير خارجية روسيا: موسكو تري تقدما في التعاون مع أفريقيا في جميع المجالات