وسط خيمة متهالكة وظروف قاسية.. سيدة فلسطينية لا تجد ما تستقبل به مولودها الجديد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تواجه إيناس ورش آغا، وهي أم لـ4 أطفال تحديا شاقا للترحيب بمولودها الخامس بعد نحو أسبوعين، وسط ظروف قاسية للغاية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وتعيش إيناس، التي دمر الاحتلال منزلها في بيت لاهيا شمالي القطاع، في خيمة داخل مدرسة، وتخطو خطواتها بتثاقل، وهي تعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري الناجم عن الحمل، بالإضافة إلى مضاعفات صحية.
وتقول إيناس "البرد لا يرحم، وخوفي على سلامة أطفالي الأربعة يتزايد مع مرور كل يوم" مضيفة "أنا في حيرة من أمري بشأن كيفية حمايتهم من البرد، ناهيك عن وصول طفلي الخامس".
أما الأب، بينما يحاول إشعال نار صغيرة داخل الخيمة لتدفئة أطفاله، فيقول "تتسرب مياه الأمطار إلى خيمتنا، ونكافح من أجل إشعال بعض الحطب للتدفئة".
وتعيش الأسرة الفلسطينية في ظروف معيشية صعبة في ظل انعدام مسكن يؤويهم وبطالة الأب وقلة ذات اليد، واحتياجات المولود الجديد المرتقب، مما يزيد أعباء الأسرة الفلسطينية النازحة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت حتى اليوم الخميس 27 ألفا و840 شهيدا و67 ألفا و317 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت بدمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زوجه تصرخ داخل محكمه الأسرة.. جوزى عايز يطلقنى عشان معاش والدى
داخل أروقة محكمة الأسرة، حيث تلتقي الحكايات الغريبة والمآسي المتكررة، جلست زوجه في أحد أركان القاعة، عيناها ممتلئتان بالدموع، وكأنها لا تزال غير مصدقة لما وصلت إليه الأمور.
كانت تنتظر دورها في القضية التي رفعتها ضد زوجها، قضية لم تكن تتخيل يومًا أنها ستعيش تفاصيلها.
"جوزي عايز يطلقني غصب عني… مش عشاني ولا عشانه، لكن عشان الفلوس .. بهذه الكلمات بدأت تحكي قصتها بينما كانت تحاول كتم دموعها.
قالت البداية كانت زواج هادئ لم يكن مشتعلاً بالعشق، لكنه كان مستقرًا أنجبت منه طفلين، وكنت أحاول بناء حياة عائلية سعيدة.
زوجى لم يكن كريما ولم يغدق على بالاموال ولم يكن ظالمًا أيضًا، كان يعمل موظفًا في إحدى الشركات، وراتبه بالكاد يكفي احتياجات الأسرة.
مرت السنوات بحلوها ومرها حتى جاء اليوم الذي فقدت فيه والدى شعرت بأن السند قد تركنى في تلك الحياة وحيدة اصارع ويلات الحرمان من والدى.
بعد فترة تغير زوجى وبدأ يطالبنى في مساعدته بمصاريف البيت وبالرغم من أننى أفعل ذلك إلا أنه كان كثير الطلب للمال بشكل مبالغ فيه وعندما حاولت معرفه اسباب تغيرة اكتشفت أنه قرر تطليقي لكى احصل علي لقب مطلقه واتمكن من الحصول علي معاش والدى الذى سيساهم في نفقات اطفالنا.
شعرت بالصدمة من كلام زوجى أخبرته باننا لأ نعانى مشاكل ماليه كبيرة وان حياتنا مستقرة لكنه رفض الإستماع إلى.
أصر علي كلامه الصادم لى ولم يكتفى بخبر الطلاق بل فوجئت به يؤكد لى أنه سيبرم عقد زواج عرفى بيننا حتى احظى بالمعاش كاملاً
لم أصدق أذنى هل حقًا هذا زوجى هل أصبحت العشرة والسنوات مجرد "ورقة" يسهل تمزيقها؟
وأمام رفضى، بدأ في معاملتى بجفاء، وكأنه يعاقبنى على رفضى حتى وصلت الأمور بيننا إلى طريق مسدود.
بسبب الضغط علي قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، ليس فقط لارفض الطلاق، ولكن لطلب"الخلع" بنفسى بعدما اكتشفت أن الحياة معه لم تعد تحتمل.
أمام محكمة الأسرة حاول الزوج تبرير موقفه مؤكداً أن الحياة أصبحت قاسيه وراتبه لا يكفى متطلبات الحياة وعندما أقترح عليها تطليقها رغبه منه فى زيادة دخلهما ليتمكنا من توفير متطلبات أسرته الصغيرة.
انهت الزوجه الانفصال كلامها قائله الانفصال الحل الوحيد فلن أشعر مع زوجى بالأمان بعد ما تعرضت إليه من قهر علي يديه.