124 شهيد من الصحفيين في غزة منذ بداية العدوان وسط صمت عالمي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 124 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حسب بيان المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وقال المكتب الحكومي في بيان، الخميس، "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 124 صحفيا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي في تلفزيون فلسطين نافذ عبد الجواد في القطاع".
وأوضح أن عبد الجواد "استشهد جرّاء الاستهداف والقصف المتواصل من قبل الاحتلال لمنازل المواطنين على محافظة الوسطى"، وفقا للبيان.
وكان المكتب الإعلامي شدد في بيانات سابقة على أن دولة الاحتلال تتعمد "اغتيال الصحفيين بقطاع غزة في محاولة منها لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال المكتب الإعلامي إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 10 صحفيين منذ بدء العدوان.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية، ما تسبب في "مذبحة" بحق الصحفيين.
وحطم الاحتلال رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، حيث تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، والحرب الكورية، بحسب إحصاء مؤسسات معنية.
ولليوم الـ125 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.