بودابست تعلن فشل أوروبا أمام 3 تحديات رئيسية وتكشف عن "تيار" أيديولوجي مهيمن
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، أن أوروبا تمر بأزمة مردها هيمنة أيديولوجية ليبرالية تحاول خلق سيطرة مطلقة على الآراء وتجعل المناقشات العقلانية "مستحيلة" في أي مجال.
وأشار سيارتو إلى أن الاستراتيجية الأوروبية "فشلت" في حل الصعوبات الاقتصادية ومشكلة الهجرة غير الشرعية والنزاع في أوكرانيا. معلنا فشل أوروبا في التعامل مع هذه التحديات الرئيسية الثلاثة.
وقال: "لسوء الحظ، لم تكن أوروبا قادرة على التعامل مع هذه التحديات الرئيسية الثلاثة".
وأضاف سيارتو متحدثا في "نادي الجمهوريين الشباب" في مدينة نيويورك "أن النقطة المهمة هي أن التيار الليبرالي السائد يحاول خلق هيمنة مطلقة على الآراء. ويزعم هذا التيار الليبرالي أنها الأيديولوجية الديمقراطية التقدمية الوحيدة، وفي حال لم تكن مستعدا للتوحد معها والدفاع عن القيم والمقاربات الليبرالية، فأنت ضد الديمقراطية ودكتاتور ومستبد".
كما وصف سيارتو التيار الليبرالي بأنه "الأيديولوجية الأقل تسامحا" التي سادت أوروبا في العقود الأخيرة، لأنهم هناك "لا يتسامحون مع الآراء البديلة، وهم ليسوا مستعدين لقبول المواقف غير الليبرالية، ولا يعتبرون أوروبيين".
إقرأ المزيدكما بين أن "نصف وسائل الإعلام المجرية تدعم الحكومة، ونصفها الآخر "يبغضها".
وأردف: "وفقا للرأي الأوروبي الحالي، يمكن اعتبار هذا التنوع بمثابة دكتاتورية إعلامية، حيث أن التيار الليبرالي السائد لا يمتلك 99.9% من وسائل الإعلام، وهو أمر متوقع في أوروبا اليوم".
يشار إلى أنه في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إنه يجب استبدال القيادة الحالية للاتحاد الأوروبي "لأنها عاجزة عن التعامل مع حالات الأزمات". ووفقا له، فإن بروكسل ليس لديها الآن "قادة جيدون بما فيه الكفاية" ولا يستطيعون حل المشاكل التي نشأت فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية بروكسل بودابست غوغل Google كييف لاجئون نيويورك
إقرأ أيضاً:
كندا.. انتخاب مارك كارني زعيما للحزب الليبرالي ليحل محل ترودو
(CNN)-- اُنتخب مارك كارني، الأحد، زعيما للحزب الليبرالي الكندي ليحل محل جاستن ترودو.
ومن المتوقع الآن أن يقود الحزب إلى الانتخابات المقبلة، والتي يجب أن تُعقد قبل أكتوبر/ تشرين الأول، ولكن يمكن الدعوة إليها قبل ذلك بكثير، حيث من المرجح أن يواجه الحزب منافسة شرسة من حزب المحافظين، الذي يتصدر حاليا استطلاعات الرأي.