أمريكا تهدد صنعاء بهذه الورقة الخطيرة إن لم توقف هجمات البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
عاودت الولايات المتحدة الأمريكية التهديد بتحريك جبهات الحكومة الموالية للتحالف ضدّ صنعاء على خلفية هجمات البحر الأحمر.
وتكثفت المساعي الأمريكية متواصلة لوقف الهجمات التي تشنها قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر دعماً لغزّة والمقاومة الفلسطينية.
وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن “تيم ليندركينغ” قد أدلى في مقابلة صحفية بتصريحات تضمنت تهديدات مباشرة ضد صنعاء.
وذكر “ليندركينغ” في مقابلة له مع معهد الشرق الأوسط للدراسات المملوك سعودياً أنه كلما طال أمد هجمات قوات صنعاء “زاد خطر تجدد القتال في اليمن وتعطيل شحنات الغذاء والدواء اللازمة في اليمن وغزة”.
وتابع في صيغة بدت لمراقبين “تهديدية” أن “إحدى المشاكل التي سنواجهها هي أنه كلما طال أمد هذا الأمر، كلما زاد إغراء القوى الأخرى داخل اليمن بأخذ زمام الأمور بأيديهم”.
ويعتقد مراقبون أن تصريحات ليندركينغ هذه تعتبر إنذاراً أمريكياً لصنعاء قبل إعطاء الحكومة الموالية للتحالف ومجلسها الرئاسي الضوء الأخضر للتصعيد في اليمن.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا انصار الله خليج عدن صنعاء
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
استهدفت 3 غارات أمريكية، فجر اليوم الأحد، السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر" قبالة سواحل اليمن.
ووفقًا لقناة "المسيرة" اليمنية، فإن هذه الغارات جاءت ضمن تصعيد عسكري في البحر الأحمر، حيث استهدفت الطائرات الأمريكية السفينة المحتجزة في مياه البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثيين قد احتجزت السفينة، التي ترفع علم جزر البهاما، في 19 نوفمبر 2023، أثناء توجهها إلى الهند.
وقد برر الحوثيون احتجاز السفينة على أنها جزء من جهودهم لدعم القضية الفلسطينية في ظل الحرب على قطاع غزة. وقد أعلنوا أن هذه الخطوة تأتي في سياق دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتذكر التقارير أنه في 17 مارس الماضي، استهدفت القوات الأمريكية السفينة بغارتين استهدفتا برج القيادة فيها. وتُعد هذه الهجمات الجديدة تصعيدًا في النزاع الإقليمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين مختلف الأطراف في المنطقة.
تأتي هذه الغارات وسط تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وهو ما يثير المزيد من المخاوف حول الأمن الإقليمي وتأثيره على الملاحة البحرية الدولية.