صحيفة أمريكية: الجيش الروسي يدك بقوة آخر بقايا أسلحة القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، إن الجيش الروسي يقوم بقصف وتدمير المستودعات التي تحتوي على آخر بقايا أسلحة القوات الأوكرانية بضربات دقيقة.
وجاء في مقالة الصحيفة: "تحاول القوات الأوكرانية توفير كل قذيفة، لأن ذخيرتها على وشك النفاد، وروسيا تحاول تعزيز تفوقها واستهداف ما تبقى في مستودعات المعدات والأسلحة والذخيرة الأوكرانية".
وشددت المقالة على أن الجيش الروسي يستهدف بضرباته المركزة، المركبات والمعدات العسكرية الأوكرانية والإمدادات الأخرى. وبالإضافة إلى الضربات الروسية، فإن وضع القوات المسلحة الأوكرانية معقد بسبب نقص المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة Gazeta Wyborcza البولندية أن خسائر الجيش الأوكراني، زادت بشكل حاد بسبب نقص القذائف بين القوات.
وقبل ذلك، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من الصمود في مواقعها.
وتحاول الإدارة الأمريكية تمرير تشريع بشأن المساعدات الأمنية لمختلف الدول، بما فيها أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، حيث طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس المصادقة على تمويل بحجم 106 مليارات دولار، لكن الخلافات بشأن أمن الحدود ومحاربة الهجرة عطلت التشريعات حول تمويل مساعدات إضافية لأوكرانيا حتى الآن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش اللبناني اعتقل ضباطا من فرقة إعدامات سجن صيدنايا
قالت صحيفة لبنانية، إن أجهزة الأمن والجيش اللبنانيين، تمكنا من إيقاف عدد من الضباط الكبار للنظام السوري ممن فروا إلى لبنان، عقوب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق.
وأشارت صحيفة "نداء الوطن" إلى أن حزب الله يضغط لإطلاق سراح أكثر من 20 عسكريا، من رتبة مساعد وحتى عميد، تمهيدا لتسفيرهم، زاعمة أنهم جميعا من فرقة الإعدامات، في سجن صيدنايا، ويخضعون للتحقيق تحت إشراف جهاز أمني لبناني.
ونشرت الصحيفة أسماء من قالت إنهم موقوفون من ضباط وجنود النظام السوري المسؤولين عن جرائم قتل للمعتقلين في سجن صيدنايا، وقالت إن السلطات السورية الجديدة، دعت كافة الدول إلى تسليمها أية ملفات جرمية بحق المعتقلين السابقين والمفقودين، وخاصة سجن صيدنايا، من أجل إدانة المتورطين في أعمال القتل والإخفاء القسري وخاصة أن بينهم لبنانيون.
وكان كشف مدير رابطة معتقلي ومفقودي سجن "صيدنايا"، دياب سرية، أن عدد المعتقلين الذين تم تحريرهم عقب وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى السجن بلغ نحو 2000 شخص، مشيرا إلى عدم صحة الادعاءات المتداولة حول استخدام مكبس لسحق أجساد المعتقلين.
وقال سرية في لقاء مع "الجزيرة نت"، إن الإعلان عن انتهاء عمليات البحث داخل السجن جاء بناء على خبرة فريق ميداني مكون من أربعة أشخاص تابع للرابطة، والذي واكب تحرير المعتقلين منذ اللحظة الأولى لاقتحام السجن من قبل المدنيين والمقاتلين.
وأضاف أن بعض الأهالي لا يزالون يواصلون البحث داخل السجن، لكن الرابطة تؤكد عدم وجود أي أدلة تدعم فرضية وجود طوابق أو غرف سرية.
وأشار سرية، وهو معتقل سابق، إلى أن "ما أشيع عن وجود ثلاثة طوابق تحت الأرض أو غرف متاهة تضم آلاف المعتقلين غير صحيح تماما"، لافتا إلى أنه "تم النزول إلى قبو تحت الكتلة أ – يسار، حيث تم تحرير مئات المعتقلين منه بعد جهود مكثفة من الأهالي والمقتحمين".
كما نفى ما تردد بشأن المكبس الموجود في السجن، مؤكدا أنه لم يكن أداة للتعذيب أو طحن العظام، بل كان يُستخدم في ضغط ألواح خشب لصيانة أثاث الإدارة وغرف الضباط.
وفيما يتعلق بجهود البحث عن المفقودين، أوضح سرية أن هناك غيابا لجهة مركزية يمكن للأهالي اللجوء إليها للحصول على معلومات دقيقة بشأن المعتقلين والمفقودين. ومع ذلك، تحتفظ الرابطة بقائمة أسماء معتقلين ومفقودين قدمها الأهالي في وقت سابق.