مركز التدريب والبحوث بنقابة الصحفيين يُطلق موقعه الرسمي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أطلق مركز التدريب والبحوث بنقابة الصحفيين، موقعه الرسمي، والذي يحتوي على كافة تفاصيل الدورات التدريبية والورش التي يعقدها المركز، أو التي تُنظّم بالتعاون مع مراكز أو أكاديميات تدريب أخرى.
وينقسم الموقع إلى عددٍ من القطاعات، وهي: "الرئيسية، الدورات، التقديم والشروط، المدربون، عن المركز، الخطة التدريبية، مسارات التدريب".
وتضمّن الموقع إجراءات التقدم للدورات والمشاركة فيها، ونموذج الاشتراك الإلكتروني الموّحد لجميع الدورات والورش.
مركز التدريب والبحوث بنقابة الصحفيين هو أحد الإدارات الداخلية لنقابة الصحفيين، ويتبع مجلس النقابة ولجنة التدريب وتطوير المهنة بالمجلس، ويُعتبر أداة اللجنة في ممارسة مهامها المتعلّقة بتأهيل وتحسين مهارات أعضاء النقابة، والمساعدة في تطوير مختلف جوانب المهنة.
يقدّم المركز خدماته بأسعار مدعومة، تتحمّل النقابة الجزء الأكبر منها، باعتباره خدمة لأعضائها، وخلال الشهر الماضي قرر مجلس النقابة، فتح مركز التدريب أمام غير الأعضاء من طلاب الصحافة والإعلام والعاملين بالمجال، الراغبين في الحصول علي دورات صحفية وإعلامية احترافية.
كما يقدّم المركز خدماته للمتدربين من خارج النقابة بأسعار تنافسية، قياسًا بالأسعار السائدة في سوق التدريب، انطلاقًا من أن عملية التدريب،التي تقع ضمن مهمة النقابة في تطوير المهنة.
يعتمد المركز في عمليات التدريب، على قائمة مُدربين مُنتقاة من بين الصف الأول من مدربي الصحافة والإعلام ذوي الخبرة، تضم أعضاء النقابة العاملين في المناصب التحريرية القيادية والمهمة حاليًا داخل المؤسسات الصحفية، وأساتذة المهنة المتميزين السابقين من أعضاء النقابة، وخبراء من الجهات الأكاديمية، ومدربين مُستقلين من ذوي الخبرة والمهارة العالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين مرکز التدریب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قتلت صحفيين بغزة ضعف عدد الصحفيين المقتولين سنويا بالعالم
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، السبت، إن الجيش الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أكثر من ضعف عدد الصحفيين الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.
جاء ذلك وفق بيان النقابة بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يصادف في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وقالت النقابة، إن "المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال (الإسرائيلي) بشكل ممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقتل شهود الحقيقة، لن تمر بدون عقاب".
واعتبرت أن "المجزرة الرهيبة بحق الصحافة وبحق الإنسانية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، تعتبر أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين، في تاريخ الإعلام بالعالم أجمع".
وأشارت النقابة أن "الجيش الإسرائيلي قتل 183 صحفيا خلال عام واحد في غزة، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين، الذين يُقتلون سنويا في كل العالم".
واستشهدت النقابة على قولها ببيان المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" أزولاي إلهام، الجمعة، قال فيه إن 900 صحفي قتلوا حول العالم منذ العام 2013، أي بمعدل 82 صحفيا بالعام الواحد، وهو أقل من نصف عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة.
وطالبت النقابة، الدول والمؤسسات حول العالم، بـ"اتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة، واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة، لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين، وعدم إفلاتهم العقاب".
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال المصور الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية بلال محمد رجب".
بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن قتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر "غير مقبول"، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.