النزاهة توجه دعوة للمواطنين بشأن تضخم الاموال في أمانة بغداد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
دعت هيئة النزاهة، اليوم الخميس، المواطنين للإبلاغ عن تضخم الأموال في قطاع أمانة بغداد.
وذكر بيان للنزاهة تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه "استمرارا لحملتها التي أطلقتها في نيسان من العام المنصرم للإبلاغ عن تضخم الأموال والكسب غير المشروع في قطاعات مؤسسات الدولة المختلفة، ونظرا للنتائج الكبيرة التي أسفر عنها تعاون المواطنين معها، أطلقت هيئة النزاهة الاتحادية حملتها للإبلاغ عن تضخم الأموال في قطاع أمانة بغداد".
وأوضح، أن "المدة المحددة للحملة من الثامن من شباط الجاري لغاية الأول من آذار المقبل، وتتضمن الإبلاغ عن التضخم والكسب غير المشروع في قطاع أمانة بغداد بما فيها دوائر البلدية والماء والمجاري والمشاريع والتصاميم وغيرها من تشكيلات الأمانة".
ودعا "المواطنين للإبلاغ عن أي زيادة في أموال الموظفين والمديرين في هذا القطاع، أو أزواجهم أو أولادهم لا تتناسب ولا تنسجم مع مواردهم الاعتيادية".
ولفت، إلى "مواصلة حملة الإبلاغ عن تضخم أموال الموظفين أوالمكلفين بخدمة عامة أو أزواجهم أو أبنائهم وعلى شكل قطاعات، كان بفضل تعاون المواطنين الذين زودوا الهيئة بمعلومات مهمة جار التحقيق فيها، بعضها صدر فيه أمر قضائي"، منوها أن "استمرار التعاون بين الهيئة والمواطنين في ملف تضخم الأموال سيفضي إلى إعادة المليارات من الدنانير إلى الخزانة العامة".
وأشار البيان، إلى أن "الحملة هذه تقع ضمن واجبات الهيئة في منع الفساد ومكافحته، واسترداد أموال الشعب المسروقة والمنهوبة من قبل الفاسدين، إذ فتحت حسابين في مصرف الرافدين بالدينار العراقي والدولار الأمريكي، من أجل إيداع المبالغ المستردة".
وتابع، أنه "تم تخصيص نوافذ عدة، لتلقي البلاغات في هذا المضمار، منها: الخط الساخن (07800701653)، وصفحة (من أين لك هذا) في موقعها الإلكتروني الرسمي، فضلا عن البريد الإلكتروني".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تضخم الأموال أمانة بغداد للإبلاغ عن عن تضخم
إقرأ أيضاً:
ترامب: الرسوم الجمركية ستجعلنا أغنياء ولا نعرف كيف ننفق كل هذه الأموال
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، أن فرض الرسوم الجمركية يُعد أحد أعظم القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الولايات المتحدة على الإطلاق، مشيرًا إلى أنها ستساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
وفي معرض رده على تساؤلات بشأن احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، أوضح ترامب أن العوائد الناتجة عن فرض الرسوم الجمركية ستدر على الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات. وأضاف قائلاً: "لا أحد يعلم ما سيحدث، ولكن كل ما أعرفه هو أننا سنحقق إيرادات هائلة من الرسوم الجمركية، وسنكون أغنياء إلى درجة تجعل من الصعب تحديد كيفية إنفاق كل هذه الأموال".
التعريفات الجمركية والعلاقات مع الصينوتطرّق ترامب إلى العلاقات التجارية مع الصين، لافتًا إلى أن بكين سرعان ما غيّرت موقفها بعد أن كانت تتخذ موقفًا صارمًا بشأن التعريفات الجمركية. وعلق قائلاً: "كانوا متشددين جدًا في البداية، لكني قلت لهم: ما الذي يحدث؟ وبعدها تراجعوا عن هذا النهج". كما شدد على أنه لا يزال يحتفظ بعلاقة "جيدة جدًا" مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
في سياق منفصل، ناقش ترامب احتمالية حدوث إغلاق حكومي، متهمًا الحزب الديمقراطي بالسعي نحو هذا السيناريو. وقال: "الديمقراطيون يريدون الإغلاق الحكومي، فهم يرغبون في تدمير البلاد"، لكنه أضاف: "لا يمكنني التأكيد على أن ذلك سيحدث، ولكن هناك احتمال قائم". ورغم ذلك، عبّر عن تفاؤله بإمكانية تمرير مشروع الميزانية لتجنب الإغلاق، لكنه لم يستبعد كليًا احتمال حدوثه.
خلفية النزاع التجارييأتي موقف ترامب المتشدد بشأن الرسوم الجمركية في إطار استراتيجيته الاقتصادية التي تهدف إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التصنيع المحلي. وخلال ولايته، فرضت إدارته تعريفات جمركية على العديد من السلع المستوردة، وخاصة من الصين، في محاولة للحد من ما يصفه بالممارسات التجارية غير العادلة.
وأثارت هذه السياسات جدلاً واسعًا داخل الأوساط الاقتصادية والسياسية، حيث يرى مؤيدوها أنها تحمي الصناعات المحلية، فيما يحذر معارضوها من أنها قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، فضلًا عن تأجيج الحروب التجارية العالمية. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا تزال الرسوم الجمركية واحدة من أبرز القضايا الاقتصادية التي ستؤثر على الناخبين الأمريكيين.