فعاليات التدريب المهاري على " صناعة الخزف والفخار " بمدرسة كفر الزيات الصناعية بنات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تمت فعاليات التدريب المهاري على أقدم صناعة عرفها الإنسان " صناعة الخزف والفخار "، لطلبة مدرسة كفر الزيات الصناعية بنات، بمقر قسم الزخرفة بالمدرسة، حيث تم اليوم التدريب على عملية تصنيع الدولاب اليدوي، وعمل شرائح وأطباق، واستخدام العدد والأدوات البدائية في تفتيح القطع، والنقش عليها، وعمل مجسمات من خامات الطين الأسواني، وتدريب الطلبة على الألوان وتناسقها، وعمل زهور وبوابة فرعونية، وطريق ومجسم لبرج الجزيرة، وسيارة نقل المومياوات الفرعونية التي تم نقلها إلى متحف الحضارة.
وقدم وكيل الوزارة الشكر والتقدير للتعليم الفني، وللتعليم الصناعي، ولفريق العمل بتخصص الزخرفة العملي بالمدرسة على الجهد المبذول، ولفريق الجودة لحسن التنظيم الجيد، وللأستاذ إبراهيم حمودة، المدرب الخبير في صناعة الخزف والفخار والحرف اليدوية.
الجدير بالذكر، أن فعاليات التدريب المهاري استمرت في الفترة من الأحد الموافق الثامن والعشرين من يناير الماضي، وحتى الخميس الثامن من فبراير الحالي.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وبرعاية ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وإشراف أحمد شلبي، مدير عام التعليم الفني، وبحضور محمد الفيومي، مدير إدارة التعليم الصناعي بالمديرية، وبمشاركة مكتب قوى عاملة مصر، ووحدة تيسير الانتقال إلى سوق العمل، ومسؤول الجدارات بالغربية
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشن حرباً على الألوان الصناعية في الأغذية والمشروبات
تشن الولايات المتحدة الأمريكية حملة صارمة على الأصباغ الصناعية المستخدمة في صناعة الحبوب والمشروبات والحلويات ذات الألوان الزاهية، بعد أن انتقد المشرعون الحكومة الفيدرالية بشدة لتأخيرها في اتخاذ الإجراءات اللازمة رغم وجود أدلة على مخاطر صحية محتملة.
وفي الأسبوع الماضي، أصبحت ولاية فرجينيا الغربية أول ولاية تفرض حضراً شاملاً على سبعة أصباغ اصطناعية ومادتين حافظتين، وتُصنف الولاية على أنها الأقل صحةً في الولايات المتحدة، حيث تسجل أعلى معدل وفيات يمكن الوقاية منها، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتدخل القيود المفروضة على بعض المواد الحافظة والأصباغ الحمراء والزرقاء والخضراء والصفراء حيز التنفيذ في وجبات المدارس في أغسطس (آب) المقبل، وعلى مستوى الولاية في عام 2028.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، قدم المشرعون في أكثر من 20 ولاية، بما في ذلك أوكلاهوما ونيويورك وكاليفورنيا، ما يقرب من 40 مشروع قانون - وهو أعلى رقم في أي عام - لتقييد استخدام هذه الأصباغ، المرتبطة بمشاكل سلوكية عصبية لدى بعض الأطفال.
وقالت السيناتور الجمهورية لورا واكيم تشابمان، رئيسة لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، ووصفت هذا التصويت بأنه ربما يكون الأهم في المسيرة السياسية للمشرعين، وأضافت: "لا ينبغي إجبارنا على مراقبة أطعمتنا".
وأضافت: "لا مزيد من الألوان السامة، لا مزيد من تسميم أنفسنا وأطفالنا، لا مزيد من المخاطر غير الضرورية. صحتنا ليست للبيع".
فرط الحركة والمخاطروافق المشرعون على إجراءات أقرتها إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية (FDA)، تتيح استخدام 36 مادة مضافة للألوان في الأغذية والمشروبات داخل الولايات المتحدة، من بينها تسع مواد كيميائية مشتقة من البترول.
وفي يناير (كانون الثاني)، حظرت هيئة تنظيم الأدوية استخدام الصبغة الحمراء رقم 3 لأسباب صحية، وحددت 15 يناير 2027 موعداً نهائياً لمصنعي الأغذية للتخلص من عامل التلوين الاصطناعي.
ولطالما طالب المدافعون عن سلامة الغذاء بلوائح أكثر صرامة بشأن هذه المواد المضافة، مستشهدين بأبحاث تربط بين ألوان الطعام والمواد الكيميائية الأخرى والمخاطر الصحية، بما في ذلك زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى بعض الأطفال، ودراسات على الحيوانات تربط بعض المواد المضافة بالسرطان.
حبوب الإفطارفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، احتشد متظاهرون أمام مقر شركة WK Kellogg في ميشيغان، مطالبين بإزالة الأصباغ الصناعية من حبوب الإفطار مثل Apple Jacks وFroot Loops. وندد المحتجون بعدم وفاء الشركة بتعهدها الذي قطعته في 2015، بالتخلص من الألوان والمكونات الصناعية من منتجاتها الأمريكية بحلول 2018. ورغم تنفيذ هذا التحول في بعض الدول، مثل كندا، حيث يتم تلوين Froot Loops بعصائر الجزر والبطيخ والتوت الأزرق المركزة، إلا أن Kellogg لم تلتزم بالقرار داخل الولايات المتحدة.
ويقول قطاع صناعة الحلويات إن القيود سترفع الأسعار حذرت الرابطة الوطنية للحلويات، التي تمثل بائعي الشوكولاتة والحلوى والعلكة والنعناع، من أن اللوائح الجديدة قد ترفع أسعار المواد الغذائية، وتحد من إمكانية الحصول عليها، وتقلل من تنوع المنتجات على رفوف متاجر البقالة.