أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أهمية النهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، بإعتباره أحد المحاور الـ6 للاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة، وتطبيق الأساليب الحديثة لترشيد إستهلاك المياه، والحصول على أعلى إنتاجية للفدان بكافة المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها على أرض المحافظة وخاصة المحاصيل الاستراتيجية، واستمرار جهود ضبط إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بكافة الجمعيات الزراعية، والقرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم.

     

جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي أعده المهندس عماد جنجن، وكيل الوزارة، بشأن الجهود والأنشطة التي نفذتها أجهزة وإدارات المديرية، خلال الفترة من 27يناير الماضي حتى 2 فبراير الجاري، والذي تضمن الإشارة إلى تنفيذ يوم حقل عن محصول القمح بقرية إهناسيا الخضراء مركز بني سويف، كما تم عقد يومي تدريب للتنمية الزراعية المستدامة بقرية الفقاعي مركز ببا، ومازورة بسمسطا.

 

فيما تم المرور على مزارع الإنتاج الحيواني والدواجن لمتابعة سير العمل بها ومراجعة تراخيص مزاولة النشاط، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، وتنفيذ عددٍ من الزيارات الميدانية لزراعات المحاصيل السكرية بمراكز بني سويف وناصر وببا وإهناسيا، بينما قام قطاع مكافحة الآفات بالمرور على بعض الزراعات لمتابعة وفحص المحاصيل والتوصية بالعلاجات اللازمة وتنظيم دورة تدريبية لمطبقي مبيدات الآفات الزراعية خلال الفترة من 28 حتى 31 يناير الماضي.

 

وتضمن التقرير جهود  إدارة حماية الأراضي الزراعية في مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية حيث تمكنت من تنفيذ إزالة 31 حالة تعد في المهد، بإجمالي مساحة أكثر من فدان 8 قراريط بقرى المحافظة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، بجانب المشاركة مع الجهات التنفيذية في موجة الإزالات الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة، وفيما يتعلق بمنظومة كروت الفلاح، فقد بلغ إجمالي الحالات المسجلة 245 ألف و329 من إجمالي عدد الحائزين 256 ألف و890 حائزًا.

 

في حين قامت إدارة الأراضي والمياه بفحص عدد من شكاوى المواطنين فيما يتعلق ببعض المساقي، وعمل برنامج السياسات المائية والزراعية للمحاصيل المنزرعة بالفعل والتي سيتم زراعتها بعد 15 يومًا، لوضع المقنن المائي لكل محصول. 

 

كما تمت الإشارة إلى حصر حركة توزيع الأسمدة من بداية الموسم والتي بلغت 24 ألف 995 جوالًا شملت 16ألف 833 يوريا، و8 آلاف 162 نترات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف كليات جامعة بني سويف جامعة بني سويف المصرية التعليم العالي جامعات مصر بنی سویف

إقرأ أيضاً:

كساد المحاصيل الزراعية يفضح أكاذيب ذراع إيران حول خلية التجسس

منذ نحو أسبوعين، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية بث أجزاء من الاعترافات التي أدلى بها موظفون سابقون بالسفارة الأمريكية بعد أكثر من عامين ونصف على اختطافهم وإخفاء مصيرهم من قبل المليشيا.

وتبث المليشيا الحوثية، ذراع إيران في اليمن، هذه الاعترافات التي جرى إجبار المختطفين على الإدلاء بها، وتقديمها على أنها كشف لخلية تجسس أمريكية إسرائيلية عملت منذ عقود لاستهداف قطاعات مهمة في اليمن.

ومن بين هذه القطاعات التي تزعم المليشيا استهدافها من قبل "المخابرات الامريكية" عبر هذه الخلية المزعومة، قطاع الزراعة، عبر وسائل مختلفة ومتنوعة أبرزها، شر الآفات الزراعية والمبيدات الضارة بهدف ضرب إنتاج اليمن من محاصيل الفواكه والحبوب.

وفي حين أكدت شهادات لأقارب بعض المختطفين وبيانات رسمية وحقوقية محلية ودولية كذب هذه المزاعم وإثبات قيام المليشيا بإجبار المختطفين على الإدلاء بهذه الاعترافات، يقدم الواقع الذي يعيشه القطاع الزراعي في اليمن وبخاصة مناطق سيطرة المليشيا رواية مختلفة تحاول المليشيا التغطية عليها عبر هذه المزاعم.

حيث يعيش القطاع الزراعي في مناطق سيطرة المليشيا الحوثي أزمة غير مسبوقة جراء السياسات والممارسات التي انتهجتها سلطة المليشيا خلال السنوات الماضية، وباتت تهدد مستقبل الزراعة والعاملين فيها.

وتجلت هذه الأزمة في حالة الكساد غير المسبوقة التي عانت منها محاصيل الفاكهة المختلفة خلال مواسمها لهذا العام وبخاصة محصول المانجو، وكذا محاصيل الخضراوات وتحديداً الطماطم والبطاط، وأدى إلى انخفاض أسعارها بشكل ألحق ضرراً بالغاً بالمزارعين.

حيث يؤكد المزارعون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بأن أسعار محاصيلهم من الخضراوات أو الفواكه لهذا العام سجلت تراجعاً غير مسبوق تجاوز بعضها الـ100% مقارنة بالأسعار العام الماضي، وباتت لا تغطي حتى تكاليف الإنتاج.

محذرين من أن الخسائر الفادحة التي تكبدها أغلب المزارعين بمناطق سيطرة المليشيا هذا العام وتحولها إلى ديون تثقل كاهلهم، تهدد قدرتهم على الاستمرار للعام القادم أو للمحصول القادم، في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه.

ويرى خبراء ومتابعون للشأن الاقتصادي بأن حالة الكساد التي عانت منها محاصيل المزارعين بمناطق سيطرة المليشيا تقف خلفها أسباب عديدة لكنها في النهاية من صنع المليشيا، حيث شهد الإنتاج الزراعي تزايداً ملحوظاً خلال السنوات الماضية بسبب تحول أعداد كبيرة من الموظفين نحو الزراعة جراء امتناع المليشيا عن صرف المرتبات.

وقابل هذا التزايد في الإنتاج تدهور في القدرة الشرائية لدى المواطنين بمناطق سيطرة المليشيا مع استمرار رفضها لصرف المرتبات بموازاة استمرارها في فرض الجبايات والاتاوات عليهم.

كما ضاعف من الأزمة صعوبة نقل المنتجات الزراعية من مناطق سيطرة المليشيا نحو المناطق المحررة جراء قطع المليشيا للطرق الرئيسة بين المحافظات، مع توقف تصدير هذه المنتجات نحو الخارج وبخاصة إلى دول الخليج كما كان عليه الحال قبل تفجير المليشيا للحرب عام 2015م.

ويجمع خبراء ومتابعون للشأن الاقتصادي بأن ما يعانيه القطاع الزراعي بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية جراء نهجها العدواني والتدميري منذ عام 2015م، مثل الضربة الحقيقية لقطاع الزراعة والمزارعين، وهو ما تحاول المليشيا إخفاء ذلك اليوم عبر مزاعم وأكاذيب خلية التجسس عن وجود استهداف خارجي لقطاع الزراعة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يُشكل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها
  • محافظ المنوفية يتابع جهود رفع الإشغالات والتعديات المخالفة
  • محافظ المنيا: تشكيل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها
  • مستشار وزير الزراعة يزف بشرى سارة عن أسعار الأسمدة
  • مستشار وزير الزراعة عن زيادة أسعار الأسمدة في الأسواق: ارتفاع مؤقت وسينخفض قريبا (فيديو)
  • كساد المحاصيل الزراعية يفضح أكاذيب ذراع إيران حول خلية التجسس
  • محافظ القليوبية يتابع جهود الوحدات المحلية في إنهاء طلبات التصالح
  • انفوجراف..أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • إنفوجراف.. تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • إزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء بكفرالشيخ