صحافة العرب:
2025-03-10@17:22:49 GMT

الدراجات النارية.. سباق بين الحياة والموت !!

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

الدراجات النارية.. سباق بين الحياة والموت !!

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الدراجات النارية سباق بين الحياة والموت !!، العام في المطاردة وفي تنظيم حركة السير وذلك لسهولة الحركة بين المركبات ، كما تعتبر وسيلة أسرع لتوصيل المستندات والطرود الصغيرة.فمنها ما .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدراجات النارية.

. سباق بين الحياة والموت !!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الدراجات النارية.. سباق بين الحياة والموت !!

العام في المطاردة وفي تنظيم حركة السير وذلك لسهولة الحركة بين المركبات ، كما تعتبر وسيلة أسرع لتوصيل المستندات والطرود الصغيرة.

فمنها ما تم تصميمها لشخص واحد ، وأخرى صُممت لشخصين فقط ولا أكثر من ذلك ، إلا أن ظروف البطالة وتوسع رقعة الفقر ، ناهيكم عن أسباب أخرى ضيقت أحوال المعيشة على الفرد اليمني كالمحسوبية والوساطة وحرمان العاملين من أبسط حقوقهم التي كفلها لهم قانون العمل اليمني..وكذا إرتفاع تكاليف الهجرة والسفر للعمل خارج الوطن والكثير من العوائق التي تقف حاجزا أمام الفرد والكسب الحلال ..كل هذه الأسباب وغيرها جعلت من هذه المركبات الخفيفة مصدر رزق وقوت لغالبية الأُسر اليمنية في ظل هذه الحرب وفي هذه الأوضاع.وقد أدى ازدياد عددها إلى ظهور العديد من الحوادث والإصابات، وذلك نتيجة الاستخدام غير الآمن والعشوائي..كما أن تساهل سلطات المرور أيضاً ساعد في ذلك ، خاصة وإن هذه الدراجات لم تخضع لقوانين وأنظمة السير بشكل كلي.وعند الحديث عن مخاطر هذه الدراجات النارية نجدها تتمثل في الاصابات الدماغية، اصابات الانسجة الرخوة واصابات الاحتكاك والحروق، والكسور والخلع في المفاصل خاصة "الحوض والكتف،” وإصابات الضفيرة العضدية العصبية وشلل الذراع ، وتشوهات بالوجه ، إذ تؤدي بعض هذه الحوادث إلى الوفاة عندما تكون الإصابات في الرأس.فالأمر المخيف هنا أنه لا يوجد أية إجراءات للسلامة عند ركوب واستخدام هذه الدراجات كارتداء معدات سلامة وحماية مثل الخوذة والقفازات..وأصبحت وسيلة النقل هذه تُستخدم أحياناً لإستعراض المهارات من حيث السرعة و التجاوزات المخالفة للذوق العام ولقوانين السير ، وكذا الحمولة الزائدة..في حين تجد بعض سائقي هذه المركبات لا يلتزم إطلاقاً بأنظمة القيادة وقواعد المرور ، ناهيكم عن عدم صلاحية بعضها للنقل وتكدس السوق بالنوعيات المختلفة من الدراجات رديئة الصنع "صينية المنشأ" ، في ظل غياب الرقابة على الاستيراد ، الأمر الذي فاقم الوضع وزاد من عدد الحوادث والإصابات والخسائر.ومما لا يختلف عليه اثنان إن هذه المركبات "الدراجات النارية" ، أصبحت سببآ رئيسيآ في حوادث السير وأحد العوائق الرئيسية للحركة المرورية وأحد مسببات الإزدحام المروري..وعليه فإن التهاون في عدم تطبيق أنظمة السير سيزيد الطين بلة- كما يقال.مع العلم إن انتشار هذه الدراجات النارية في اليمن إزداد بمعدل مذهل، مثلها مثل بقية البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل..وهنا أصبحنا بحاجة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة للتقليل من هذه الحوادث ولدرء الارتفاع السريع في الوفيات والإصابات للسنوات المقبلة.وختاما.. لا يسعني إلا أن أضع بين يدي القاريء الكريم مجموعة من الحلول، والتي أرى بأنها كفيلة للحد من حوادث ومخالفات هذه الدراجات والمتمثلة بالآتي:- تفعيل دور سلطة المرور بشكل قوي خصوصا على هذه الدراجات والتعامل معها كمركبات نقل خفيفة يسري عليها ما يسري على بقية المركبات ، بما في ذلك ضرورة حيازة رخصة قيادة والسرعة والتجاوزات الخطرة.- التنسيق بين كل من سلطة المرور ومكاتب النقل بتوفير فرزات خاصة لهذه الدراجات بحيث تصل هذه الخدمة للجميع وتحد من فوضى الانتشار العشوائي لها.- عدم السماح لأي سائق دراجة نارية ، مالم يرتدي على الأقل خوذة الحماية وعلى السائق أيضا توفير خوذة أخرى للراكب.- فرض رقابة شديدة على مستوردين وتجار بيع الدراجات النارية بعدم استيراد أو بيع أي دراجة نارية إلا بمعدات حماية خاصة بها.ولا ننسى أيضا لما للتوعية والتثقيف من دور ايجابي كبير في الحد من حوادث هذا النوع من المركبات..كما يجب أيضا تخصيص حملات مرورية توعوية وتأهيلية وتعريفية بالقوانين وبمخاطر هذه الدراجات "قبل أن تكون ضبطية" وذلك طوال أيام السنة، الأمر الذي سينعكس ايجابا على الجميع.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدراجات الناریة

إقرأ أيضاً:

حصار البحر والموت في أمواجه.. إسرائيل تدمر قطاع الصيد في غزة

 

الثورة / متابعات
يعيل عدنان الأقرع، أسرة مكونة من 13 فردًا، وقد ورث مهنة الصيد عن والده وأجداده، لكنه اليوم يقف عاجزًا أمام واقع قاسٍ فرضته حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع الصيد البحري، حيث تغلق سلطات الاحتلال البحر أمام آلاف العاملين فيه.
يمتلك الأقرع ثلاثة قوارب صغيرة (حسكة) يعتمد عليها في إعالة أسرته، ومع ذلك، فإن قيود الاحتلال على الصيد جعلت من العمل في البحر خطرًا يوميًا يهدد حياته وحياة أبنائه.
يقول لأقرع: “كنا نحاول الصيد على بعد بضعة أمتار فقط من الشاطئ، ولكن حتى هذا كان يشكل خطرًا كبيرًا، فالاحتلال لا يريد لنا أن نعيش، ويفرض علينا حصارًا بحريًا خانقًا، ويمنعنا من الصيد، وعندما نحاول العمل في أقرب نقطة إلى الشاطئ، نصبح أهدافًا مباشرة لنيرانه”.
في صباح يوم 10 فبراير 2024م، خرج ابنه محمود، 24 عامًا، لمساعدته في الصيد، ولم يكن يدرك أن هذا اليوم سيكون الأخير في حياته، فعند الساعة السابعة والربع، رأيناه يحاول الابتعاد قليلًا داخل المياه، لكن زوارق الاحتلال كانت له بالمرصاد، حيث أطلقت عليه قذيفتين مباشرة، وعلى مرأى من أعيننا جميعًا، سقط شهيدًا في البحر”.
ويضيف الأقرع: “لم أستطع فعل شيء لإنقاذه، كنت أشاهد ابني وهو يغرق في دمه، بينما كانت الزوارق الحربية تواصل استهداف كل من يحاول الاقتراب”.
ولم يكن مجدي الأقرع، ابن عم عدنان، في وضع أفضل، إذ فقد أربعة قوارب يمتلكها بفعل القصف والتدمير الإسرائيلي، ما جعله يفقد مصدر رزقه الوحيد.
يقول مجدي: “خسرنا كل شيء، استهدف الاحتلال قواربنا وأحرقها بالكامل، ولم يكتفِ بذلك، إذ دمر الشباك والمعدات التي نعتمد عليها في عملنا اليومي. كيف سنعيش الآن؟ ومن أين سنحصل على قوت أطفالنا”.

وتابع “أعيل أسرة كبيرة مكونة من 60 فردًا، تضم إخوتي وأولادهم، واليوم لم يعد لدينا أي دخل، كنا نعيش من الصيد، لكنه لم يعد خيارًا متاحًا، نعتمد الآن على التكايا والمساعدات الإنسانية، لكن إلى متى؟.

دمار ممنهج للبنية التحتية
وبحسب نقيب الصيادين في غزة نزار عياش، فإن جيش الاحتلال لم يكتفِ باستهداف الأفراد، بل عمد إلى تدمير البنية التحتية للصيد بشكل كامل، مشيراً إلى أن جميع موانئ الصيد تدمرت بفعل القصف الإسرائيلي المباشرة، ما أدى إلى تدمير القوارب والمعدات.
ويبين عياش أن الاحتلال دمر خلال حرب الإبادة 144 غرفة معدات، و300 قارب صغير، و80 قاربًا كبيرًا في غزة، أما في شمال القطاع، فقد تم تدمير 10 غرف معدات، و40 قاربًا، وفي وسط القطاع تم تدمير 70 قاربًا مع جميع المعدات. أما في ميناء خان يونس، فتم تدمير الميناء بالكامل، مع 80 قاربًا صغيرًا و14 قاربًا كبيرًا، بالإضافة إلى حرق جميع المحركات والشباك”.
ويضيف أن جيش الاحتلال عمل على تدمير جميع مصانع الثلج التي يعتمد عليها الصيادون لحفظ الأسماك، اثنان منهما في ميناء غزة، ومصنع وحيد في ميناء خان يونس، مشيرا إلى أن هذه المصانع كانت أساسية لحفظ الأسماك وضمان عدم تلفها، والآن لم يعد هناك بديل للصيادين.
كما دمر الاحتلال، تبعا لنقيب الصيادين، أنظمة الطاقة الشمسية التي توفر الكهرباء لموانئ الصيد، ومصادر المياه التي تزودهم باحتياجاتهم الأساسية، مشددا على أن الاحتلال تعمد شلّ قطاع الصيد البحري بالكامل، حتى لا تكون هناك أية فرصة لاستعادة الصيادين لمهنتهم.
وبحسب نقابة الصيادين، فإن عدد الشهداء من الصيادين تجاوز 100 شهيد، بينما يعيش أكثر من 5000 صياد أوضاعاً إنسانية كارثية، ويعيلون أكثر من 50,000 نسمة.
ووفقًا لورقة حقائق صادرة عن القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية، تعرَّض قطاع الصيد في غزة لتدميرٍ كبير خلال الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، مما أدى إلى استشهاد 150 صيادًا، وتضرر وتدمير 87% من مراكب الصيد، بما في ذلك 96 قاربًا مزودًا بمحركات و900 قارب بدون محرك.
وتؤكد الورقة الصادرة في 17 سبتمبر 2024، تضررت البنية التحتية بشكلٍ كبير، حيث تم تدمير ميناء غزة ومرافق الصيد الأخرى، مما خلَّف خسائر غير مباشرة تُقدَّر بحوالي 7 ملايين دولار شهريًا، إضافةً إلى حرمان السكان من الثروة السمكية.
وتشير الورقة إلى أن الصيادين الفلسطينيين يواجهون تحديات متزايدة نتيجة للقيود المفروضة على الصيد وعدم توفر المعدات والوقود، علاوة على فقد آلاف الصيادين مصدر رزقهم وباتوا من أكثر الفئات فقرًا في المجتمع، وتدعو لزيادة الدعم الدولي والمحلي لقطاع الصيد من خلال توفير المساعدات الطارئة وإعادة تأهيل البنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز برامج الإغاثة الإنسانية لضمان وصول المواد الغذائية الأساسية إلى السكان.
ولم يقتصر الدمار على الصيادين فحسب، بل طال مشاريع تمكين النساء، مثل “مطبخ زوجات الصيادين”، الذي كان يوفر دخلاً لعشرات العائلات، فالمشروع، الذي تم تمويله من الحكومة الإسبانية، كان يمنح النساء فرصة للعمل وإعالة أسرهن، لكن الاحتلال دمره بالكامل، لتتسع بذلك دائرة البطالة والفقر.

قيود ما قبل الإبادة
وقبل حرب الإبادة الإسرائيلية، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا صارمة على الصيادين في غزة. فوفقًا لاتفاقيات أوسلو الموقعة عام 1995م، كان من حق الصيادين الوصول إلى مسافة تصل إلى 20 ميلاً بحريًا من الشاطئ.
ومع ذلك، قصلت سلطات الاحتلال هذه المسافة لم تكن تسمح قبل حرب الإبادة للصيادين الفلسطينيين بحرية العمل، إذ كانت تضع اشتراطات متعلقة بمساحة الصيد، من أبرزها التضييق في المسافات الشمالية بحيث لا تتجاوز مساحة الصيد ستة أميال بحرية، فيما ترتفع إلى 12 في مناطق غزة والوسط وإلى 15 جنوباً في رفح، وهي نسب قليلة للغاية مع متطلبات الصيادين.
كما سُجِّلت مئات الحالات من إطلاق النار والاعتقالات ومصادرة المعدات خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى ذلك، يعاني الصيادون من منع دخول قطع الغيار ومعدات الصيد، وعدم السماح بإدخال الوقود اللازم لتشغيل المحركات، مما يزيد من معاناتهم ويقلل من قدرتهم على كسب لقمة العيش.
ورغم التفاهمات التي جرت عدة مرات قبيل الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع في أكتوبر 2023م، إلا أن الاحتلال لم يكن يلتزم بها كثيراً، حيث أبقى على ملاحقة الصيادين، ما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات منهم في الفترة ما بين 2017م و2023م.
وخلال شهور الحرب، كان عدد بسيط لا يتجاوز العشرات من الصيادين يجازفون بالعمل عبر الشباك البسيطة من أجل صيد ما يمكن صيده من الأسماك لتوفيرها غذاءً للعائلات، في ظل التجويع الذي استخدمه الاحتلال ضد سكان القطاع.

حجم الخسائر
ويعد منع الصيادين من النزول بقواربهم إلى البحر أحد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حيث تؤكد حركة حماس أن سلطات الاحتلال لم تلتزم بحرية عمل الصيادين استناداً للبروتوكولات الإنسانية من المرحلة الأولى للاتفاق.
ويقول منسق اتحاد لجان الصيادين في غزة زكريا بكر إن واقع الصيادين بعد الحرب لم يختلف كثيراً بالرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير2025م، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي الصيادين من نزول البحر.
ويضيف بكر أن الاحتلال أصدر تعليمات مشددة بعدم الاقتراب من شاطئ البحر، سواء للصيد أو السباحة، وهو ما يبقي قطاع الصيد متوقفاً حتى الآن، وسط ترقب من الصيادين للعودة إلى مهنتهم.
ويوضح منسق اتحاد لجان الصيادين في غزة أن قطاع الصيد شهد توقفاً كاملاً على مدى عام ونصف عام تقريباً، وهي المدة الأطول في تاريخ هذا القطاع من ناحية التوقف عن العمل بشكل كلي جراء حرب الإبادة.
وحسب بكر، دمر الاحتلال كل مقومات الحياة للصيادين الفلسطينيين عبر تدمير بيوتهم وممتلكاتهم ومراكبهم، فضلاً عن أن 85% من الصيادين الفلسطينيين نزحوا من مناطق غزة والشمال باتجاه المناطق الوسطى والجنوبية للقطاع.
وبشأن الخسائر التي طاولت قطاع الصيد، يلفت منسق اتحاد لجان الصيادين إلى أن الخسائر غير المباشرة بفعل التوقف عن العمل تقدر بنحو 120 مليون دولار، فضلاً عن تدمير الاحتلال 95% من ممتلكات الصيادين وجميع المعدات المتعلقة بقطاع الصيد.
ويرجح أن يصل إجمالي خسائر قطاع الصيد بعد انتهاء مرحلة حصر الأضرار إلى أكثر من 200 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • إيران: 60 ألف إصابة بالإعاقة سنويا بسبب حوادث السير
  • 300 متسابق يشعلون سباق الدراجات الهوائية في «تحدي حفيت»
  • المرور تعلن تمديد تسجيل المركبات في المشروع الوطني
  • سلطات التجهيز بالحسيمة تقطع حركة السير ببعض الطرق حتى لا تتحول رحلة المرور إلى مأساة
  • 6 وفيات في الحوادث خلال يوم!
  • 300 متسابق يرسمون لوحة الدراجات الهوائية في تحدي حفيت
  • المرور العامة تحذر السائقين من الحوادث في الأجواء الماطرة
  • حصار البحر والموت في أمواجه.. إسرائيل تدمر قطاع الصيد في غزة
  • بعد تشديد عقوبة السير عكس الاتجاه.. حبس قائد السيارة 7 سنوات بهذه الحالة
  • للوقاية.. المرور يحدد قواعد السير أثناء الدورانات منعا للحوادث.. تفاصيل