“جامعة نورة” تختتم دوري مناظرات الكليات بنسخته الثانية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
اختتمت عمادة شؤون الطالبات ممثلة بوكالة الأنشطة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الخميس 8 فبراير 2024م، دوري مناظرات الكليات باللُّغة العربية بنسخته الثانية، بمشاركة 86طالبة ضمن 16 فريقًا يُمثل كليات الجامعة.
وجاءت النسخة الثانية من الدوري، الذي استمر على مدى خمسة أيام؛ لتنمية مهارات الحوار والإقناع، والاعتزاز باللُّغة العربية، وترسيخ مكانتها كمحور حضاري متفرد، وتطوير ثقافة فن المناظرات لدى الطالبات، بما يسهم في استقطاب نخبة من طالبات الجامعة، وتطوير قدراتهن ومهاراتهن لتمثيل الجامعة محليًا ودوليًا.
وتضمَّن الدوري مناظرات ودية تمحورت حول أهم المشكلات المجتمعية، والعالمية، والقضايا المعاصرة، منها: مناظرة “معاقبة أولياء الأمور على ممارسات أبنائهم للتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي”، ومناظرة “منع استخدام الأكياس البلاستيكية”.
واشتملت المناظرات مواضيع: “الانفتاح على المجتمعات الأخرى انعكس سلبًا على المجتمع المحلي”، و “لا علاقة بين الإنتاجية وساعات العمل اليومي”. إضافة إلى “زيادة ميزانية البحث العلمي”، و”فرض دعم المحتوى العربي الرقمي على الجامعات”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“جامعة نورة” وهيئة تقويم التعليم والتدريب توقعان عقد تجديد الاعتماد المؤسسي
الجدير بالذكر أن العمادة نفَّذت معسكرًا تدريبيًا سبق الفعالية، تضمن حزمة من الورش التدريبية، والمناظرات الودية؛ لتدريب الطالبات على المناظرات، وتعريفهن بأهم عناصرها، وتطوير مهاراتهن الإلقائية واللغوية.
يُذكر أنَّ دوري مناظرات الكليات باللُّغة العربية حدث يجمع الطالبات من مختلف الكليات داخل الحرم الجامعي، بغرض تعزيز مهارات التواصل الفعال، وتقييم المعلومات، والقيادة في المناظرة، وتعزيز المفردات اللغوية.
ويأتي الدوري ضمن جهود عمادة شؤون الطالبات للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن2025، بما يتواءم مع رؤية السعودية 2030، في العناية باللُّغة العربية بوصفها جزءًا أساسيًا من مكونات الهُوية الوطنية السعودية، إضافة إلى تعزيز قدرات الطالبات التنافسية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بالصور.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أول جامعة خاصة تُدعى رسمياً لمقر جامعة الدول العربية
منح الجامعة امتيازاً حصرياً لتنفيذ نموذج محاكاة لجامعة الدول العربية في حرمها الجامعى
الجامعة تواصل مسيرتها نحو التميز.. وبروتوكول التعاون يوفر فرصاً تدريبية ووظيفية للطلاب
في خطوة تعكس الريادة والتميز، حظيت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بدعوة رسمية لزيارة مقر جامعة الدول العربية، لتصبح أول جامعة خاصة في تاريخ جامعة الدول العربية تحظى بدعوة رسمية لزيارة مقرها.
يأتى ذلك فى إطار حرص خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على تعزيز مكانة الجامعة إقليمياً ودولياً، وبناء شراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات الأكاديمية الدولية والمنظمات العربية، ووضع الجامعة على خارطة التعليم العالي العالمي، إذ تؤكد دعوة الجامعة العربية على المكانة المرموقة التي وصلت إليها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على الساحة الأكاديمية، ومكانتها الريادية في مجال التعليم العالي.
وأكد د. نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، انه تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين الجانبين يشمل خمسة محاور رئيسية، هى إطلاق برنامج تدريب صيفي لطلاب جامعة مصر في مقر الجامعة العربية، و منح الجامعة امتيازاً حصرياً لتنفيذ نموذج محاكاة لجامعة الدول العربية في حرمها الجامعى، و المشاركة في مشروع ترميم الآثار الموجودة بمقر جامعة الدول العربية، وتكليف الجامعة بتنفيذ ماكيت خاص باسم الأستاذة الدكتورة سعاد كفافي للمدخل الرئيسي، و تدشين برنامج تبادل طلابي مع جامعات الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة عربية.
وقال د. أحمد سمير رشدى نائب رئيس الجامعة، أنه تم استقبال وفد الجامعة بحفاوة بالغة من قبل مجموعة من الوزراء المفوضين ومساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث شارك الوفد في جلسة محاكاة خاصة لاجتماعات الجامعة العربية، في حدث يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات الخاصة، مشيرا إلى ان الوزراء المفوضون قدموا ثلاث محاضرات متخصصة تناولت أبرز القضايا والتحديات التي تواجه العالم العربي، موضحا أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ستكون الجامعة الخاصة الوحيدة التي تنفذ نموذج محاكاة لجامعة الدول العربية داخل حرمها، مما يؤكد ثقة المنظمة العربية في مستوى برامجها الأكاديمية وجودة مخرجاتها التعليمية.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.