ليبيا – قال المحلل الاقتصادي وحيد الجبو،إن عدم تفعيل منظومة الأغراض الشخصية كما يجب وتحميلها أكثر من طاقتها سبب ضغطا وازدحاما شديدين وأثر سلباً على السوق الليبي.

الجبو وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أشار إلى أن النقص الحاصل في السيولة ناتج عن عدم إيداع مبالغ كبيرة في المصارف من قبل الشركات التجارية لضعف الثقة في المصارف.

وأكد أن عدم انسياب بطاقات الأغراض الشخصية وصعوبة فتح الاعتمادات وفق الشروط الجديدة أدى لنقص الدولار بسوق العملة الذي انعكس بارتفاع سعره بالسوق الموازية عند زيادة الطلب عليه.

ودعا إلى توسيع نطاق المنظومة لمواجهة مئات الآلاف من الحجوزات لشراء العملة للأغراض الشخصية، وإلغاء المركزية.

ورأى أنه لا بد من زيادة ضخ وإنتاج النفط والغاز، وتشجيع الصادرات الأخرى للخارج، وخلق وفرة من العملة الصعبة بزيادة الإنتاج،وتنويع مصادر الدخل لحل هذه المشاكل.

الجبو شدد على ضرورة ترشيد استهلاك الواردات المختلفة والحد من الإنفاق الحكومي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ظلال البيتكوين: لغز استهلاك الكهرباء يخنق العراق

1 مايو، 2025

بغداد/المسلة: قفز الطلب على الكهرباء في العراق من 35 ألف ميغاواط إلى 45 ألف ميغاواط خلال عام واحد فقط، متجاوزًا معدل النمو الطبيعي البالغ حوالي 2000 ميغاواط سنويًا بخمسة أضعاف، وفقًا لتقارير صادرة في 2025.

وتظل هذه القفزة غامضة، حيث يعاني العراق من نقص إنتاج يبلغ 27 ألف ميغاواط، مما يفاقم أزمة انقطاع التيار في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وأثار تصريح وزير الكهرباء الأسبق لؤي الخطيب جدلًا عندما كشف أن خطوط كهرباء “مستثناة” من القطع المبرمج تُستخدم لتعدين العملات المشفرة، مثل البيتكوين، بشكل غير قانوني.

وأوضح الخطيب أن هذه الأنشطة تستهلك كميات هائلة من الكهرباء المدعومة، مشيرًا إلى أن استهلاك تعدين العملات المشفرة عالميًا يبلغ 90 تيرawatt/ساعة سنويًا، أي حوالي 10 آلاف ميغاواط/ساعة، ما يعادل نصف إنتاج العراق تقريبًا.

ويُعزى جزء من هذا الاستهلاك إلى مناطق خارج الرقابة الحكومية، حيث تُستغل الكهرباء المجانية في أنشطة غير مشروعة مما يزيد الضغط على الشبكة الكهربائية.

وأظهرت تجربة الكويت، وفق تقرير “الدستور” بتاريخ 27 أبريل 2025، أن حملات مكافحة تعدين العملات المشفرة في منطقة الوفرة خفضت استهلاك الكهرباء بنسبة 60%، موفرة 49 مليون دولار سنويًا.

وتُسجل بعض المنازل في الكويت استهلاكًا يصل إلى 20 ضعف المعدل الطبيعي، وهو نمط مشابه لما يُرصد في العراق.

ويعاني العراق من تحديات إضافية، حيث أدى توقف إمدادات الغاز الإيراني لمدة شهرين في ديسمبر 2024 ويناير 2025 إلى فقدان 8000 ميغاواط.

وتُفاقم أعمال تخريب أبراج الكهرباء، التي تُنسب إلى جماعات إرهابية وجهات مستفيدة من الفوضى، الأزمة.

ويُطالب خبراء بإلغاء دعم الكهرباء وتعزيز الرقابة للحد من الهدر، مع تسريع مشاريع الطاقة المتجددة، مثل مشروع النهروان لتوليد 100 ميغاواط من النفايات، الذي أُطلق في مارس 2025.

وتسعى الحكومة لرفع الإنتاج إلى 28 ألف ميغاواط في 2025، مع الاعتماد على الربط الكهربائي مع دول الخليج والأردن.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اجتماع موسع في طرابلس: المركزي يستعرض خطة توزيع السيولة وسحب العملة القديمة
  • “لن تضر بالاستقرار المالي”.. الحكومة: الأمانات الضريبية جزء من الموازنة يمكن اعتمادها بتكييف الإنفاق الحكومي
  • ظلال البيتكوين: لغز استهلاك الكهرباء يخنق العراق
  • دورة تدريبية حول الزراعة العضوية والحد من الكيماويات بالوادي الجديد
  • العكاري: مكان العملة هو المصارف
  • 11.3 مليار ريال استهلاك.. والأطعمة تتصدر
  • اللافي وقادربوه يشددان على ترشيد الإنفاق
  • غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً
  • قادربوه يبحث مع اللافي تعزيز ترشيد الإنفاق العام ودعم الشفافية
  • أمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان