أكاديمي بريطاني يفوز بدعوى ضد جامعة فصلته بدعوى مناهضة الصهيونية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بعد 3 سنوات من فصله عن العمل.. تمكن الأكاديمي البريطاني البارز "ديفيد ميلر" الحصول على حكم قضائي يثبت تعرضه للتمييز من الجامعة التي كان يعمل بها؛ بسبب آرائه المعادية لإسرائيل.
وحسب موقع "ميدل ايست آي" البريطاني فُصل ميلر، أستاذ علم الاجتماع السياسي من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة، بعد سلسلة من التصريحات، والآراء الصادرة عنه ضد الصهيونية، وسياسة إسرائيل، ما أثار انتقادات واسعة.
والاثنين الماضي قضت محكمة العمل بأن فصل ميلر من الجامعة "غير عادل"، وأن "معتقداته المعادية للصهيونية مؤهلة كمعتقد فلسفي وكخاصية محمية بموجب المادة 10 من قانون المساواة لعام 2010".
ومن جانيه أكد أن الانتصار ليس له فقط، بل لكل الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية في بريطانيا.
وتمنى أن يكون الحكم "سابقة في صراع الناشطين ضد الأيديولوجية العنصرية الموالية للصهيونية والحركات المرتبطة بها".
VICTORY AT THE EMPLOYMENT TRIBUNAL
The Employment Tribunal has released its judgment in my landmark legal case against @BristolUni, concluding that I was wrongfully dismissed in October 2021 and discriminated against because of my anti-Zionist beliefs. This is not just a victory… pic.twitter.com/h4gV1aIoTj
وأشاد المحامي زيلور رحمن، الذي مثّل ميلر، بالقرار ووصفه بأنه "قرار تاريخي"، وقال: "هذا الحكم يثبت لأول مرة على الإطلاق أن المعتقدات المعادية للصهيونية محمية في مكان العمل".
اقرأ أيضاً
شيكاغو.. اعتقال متظاهرين تجمهروا أمام شركة متهمة بتزويد إسرائيل عسكريا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أكاديمي بريطاني معاداة الصهيونية
إقرأ أيضاً:
وقفة في جامعة اليرموك للمطالبة بحلول لأزمة الجامعة / صور
#سواليف
نفذ العشرات من الاكاديميين والموظفين في جامعة اليرموك وقفة للمطالبة بحقوق وظيفية مفقودة، نتيجة تعانيه الجامعة من تحديات جسيمة أصبحت تؤثر سلباً على مكانتها الأكاديمية وحقوق العاملين فيها.
وقالوا إن الوقفة ليست سوى وسيلة حضارية وراقية، هدفها لفت أنظار أصحاب القرار إلى ضرورة التعامل الجاد والفوري مع أزمة الجامعة ووضع حلول جذرية تعيدها إلى سابق عهدها من التميز والريادة ، آملين أن يجدوا اذانا صاغية وإجراءات حقيقية تعيد لجامعة اليرموك هيبتها واستقرارها..
وتابعوا: “باتت أوضاع الجامعة تتراجع عاماً بعد عام، وأصبحت آثار هذا التراجع تطال جميع العاملين فيها، نتيجة انخفاض الإيرادات وعدم تطبيق القانون والأعراف الأكاديمية بشكل منصف”.
مقالات ذات صلةواكدوا إنه “من منطلق مسؤوليتنا تجاه مؤسستنا الأكاديمية، نطالب بتصحيح الأخطاء الإدارية والمالية والأكاديمية التي تراكمت خلال السنوات الأخيرة، والتي ألقت بظلالها الثقيلة على الجامعة وأثرت على بيئتها التعليمية وأوضاع العاملين فيها”.
وأشاروا إلى أن بقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي حتماً إلى المزيد من التراجع، الأمر الذي لا يمكن القبول به.