رئيس جامعة سوهاج يناقش موقف تنفيذ المشروعات الإنشائية الجديدة مع وفد الوزراء
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج بمكتبه، المهندس هيثم مازن بأمانة متابعة المشروعات القومية بمجلس الوزراء لمناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات الإنشائية القائمة بمقر الجامعة الجديد، والوقوف على متطلبات الجامعة لاستكمال تلك المشروعات وتسليمها وفقا للجدول الزمني المحدد لها، وذلك بحضور المحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، والمهندس حسين محمدين مدير عام الإدارة الهندسية.
وفى بداية اللقاء، أوضح النعماني، أنَّ الجامعة حظيت باهتمام ودعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشهدت إنجازات ملموسة على مستوى المشروعات الإنشائية التي تمّ تنفيذها بمقر الجامعة الجديد بتكلفة تبلغ 3 مليارات جنيه، مؤكّداً أنَّ الدولة المصرية تقدم جميع أوجه الدعم للبناء والتشييد وإطلاق المشروعات العملاقة لخدمة العملية التعليمية واستيعاب أكبر عدد من الطلاب الجامعيين، لإعداد خريجين مؤهلين قادرين على المنافسة بقوة في سوق العمل المحلي والعالمي، مشيراً إلى أن الجامعة مستمرة في مسيرة البناء والتنمية بما يواكب تطورات العصر الحديث ويحقق النهضة بالمجتمع.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس الجامعة أهم المشروعات الإنشائية سواء التي تمّ الانتهاء منها أو والجاري تسليمها خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى رصد المعوقات التي تعترض استكمال البعض الأخر، والإجراءات الواجب اتخاذها تجاه الشركات المسئولة عن التنفيذ لتأخرهم عن المواعيد المحددة للتسليم.
وأشار إلى أن المشروعات الإنشائية الجديدة التي يتم تنفيذها بالمقر الجديد تضم مبني الإدارة المركزية، مشروع إنشاء أول صالة للألعاب الرياضية الدولية «صالة مغطاة» على مستوى الصعيد، مبني الإسكان الطلابي ومبنى الفصول، مضيفاً أنَّ المشروعات الإنشائية تشمل أيضاً مستشفى الجراحات التخصصية، ومستشفى شفا الأطفال، إلى جانب عدد من مباني الكليات بمقر الجامعة الجديد، ومنها كلية الحقوق، كلية طب الأسنان، ومبني كلية التربية الرياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات جامعة سوهاج التعليم العالي وزارة التعليم العالي المشروعات الإنشائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الجديد .. السير في طريق وعرة
لدى الشارع السوداني شعور بأنَّ البلاد تقف أمام منعطف كبير. وأنَّ المطلوب من الحكومة المرتقبة ورئيسها ،ليس الاكتفاء بتغيير اثاث المكاتب، بل يحلم بتغيير ملامح السودان في السياسة والاقتصاد والإدارة.
المسافة الفاصلة بين الشعب وحكومته الجديدة تقلصت كثيراً، وأضحت، مؤخراًحقيقة واقعة، نتيجة ما كشفت عنه الحكومة الحالية من فشل ذريع في بعض الملفات الهامة والحيوية ، تباعد في وجهات النظر، حول الكثير من القضايا، لعل أبرزها الموقف من الحرب نفسها في أزمنة سابقة.
تمضي عملية التغيير وفقاً لشعارات معركة الكرامة ، وأهمها الإصلاح المؤسسي الشامل بخطوات وثّابة في سباق الاستقرار، عبر حصد المزيد من الوقت في إعادة ترتيب الأوضاع كلية ، الحكومة الجديدة ليست عملية “ترقيع” وإنما مشهد مختلف ، يعمل على اقتناص كل الفرص لبناء مؤسسي استراتيجي، يتموضع في المستقبل القريب إلى مشروعاً ورؤية صلبة تجاه (إعادة تأسيس الدولة)، يقوم على مثلث الاستقرار والسيادة والتنمية، بعيداً عن كل المشاريع التقويضية المبنية على الآيديولوجيا او العمالة للخارج .
بالأمس.. اجازت السلطة التشريعية المؤقتة تعديلات على الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية ، وأهمها إلغاء كافة البنود التي تخص شراكة أغسطس/٢٠١٩م ، والمتعلقة بالوجود الدستوري” لقوى الحرية والتغيير” و”مليشيا الدعم السريع”، والابقاء على انصبة اتفاق جوبا للسلام، وهذه ايضاً سيتم توزيعها من جديد على (١٣) فصيل ، وليس (٥)فصائل بحسب واقع الحال القائم على ترتيبات ٢٠٢٠م السابقة.
وعاجلاً.. سيتم الإعلان عن رئيس الوزراء، ومن ثم يقوم هو بتشكيل حكومته بالتشاور مع شركاء الفترة الانتقالية ، وأبرز المرشحين شخصية دبلوماسية مؤثرة ومقبولة لدى الشعب السوداني لمواقفها المشرفة من معركة الكرامة .
توجد حتماً معضلات مؤسسية ستواجه الحكومة الجديدة وتحديداً دولة رئيس الوزراء ، قد تكون عصية على الحل، إلا لمن يملك إرادة وطنية ورغبة حقيقية في الإصلاح ، وأهمها الفساد الاداري، والمالي ، ونفوذ مدراء مكاتب الوزراء والمسؤولين الذي تجاوز نفوذ قادتهم، بجانب توظيف موارد الدولة المالية والإدارية لمصالحهم الشخصية ، ومصالح أصدقائهم وصديقاتهم، حتى تأخرنا عن العالم.
رغم الحرب ، وتضحيات الشهداء ، فإن مستوى الرداءة والفساد داخل اروقة الدولة ،نتجت عنه حالة من الفوضى أشد خطراً على الحاضر والمستقبل .
فقد أضحت الدولة فريسة صراع فارغ ينعكس على الدوام فراغاً في المسؤوليات والقيادة.
واقع الحال يقول إن البوصلة السودانية شديدة الاهتزازات إلى درجة يمكن أن تربك الأعداء والحلفاء معاً ، وبالتالي فإن رئيس الوزراء المرتقب سيسلك في طرق وعرة وسط ضباب يكاد يحجب الرؤية.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب