الشاعري: المواطن الليبي لم يعد في مقدوره توفير متطلبات أسرته
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ليبيا – قالت الأكاديمية سالمة الشاعري المتخصصة في القضايا الاجتماعية المعاصرة أن مرتبات القطاعات في ليبيا تم تعديلها تزامنا مع زيادة ارتفاع الأسعار في البلاد، الأمر الذي عمل من أجله أرباب الأسر بالعمل في القطاع الخاص لتوفير الاحتياجات اليومية لهم ولذويهم، كما لوحظ بأن بعض الموظفين يعملون بوظيفة سائق تاكسي وذلك لمحاولة توفير دخل إضافي في ظل الحاجة الحالية وأعداد الأسر الفقيرة، ومع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع اليومية بشكل كبير.
الشاعري وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، اعتبرت أن المواطن الليبي لم يعد في مقدوره توفير متطلبات أسرته بسبب ظروف المعيشة الصعبة، كما أن كثرة أعداد الأبناء في العائلة الواحدة سبب أزمات في هذه العائلات وذلك لغياب التنظيم الأسري.
وأوضحت الشاعري أن أغلب النساء أصبحن يعملن في المشاريع الصغيرة في البيوت كصناعة الحلويات والخبيز والتطريز وغيرها، وأن الفقر المنتشر حاليا لا يرجع لقلة الدخل، وإنما يرجع بسبب أن الإنسان أصبح غير قادر على الخروج من الفقر بنفسه والاعتماد على ذاته، حيث أن أغلب الشباب والعائلات ابتكر عدة أعمال لمواجهة الفقر وارتفاع الأسعار.
وقالت الشاعري:” إن ليبيا بلد خيراتها كثيرة، وأن سوق العمل متاح ويجب على العائلات المحتاجة ابتكار حلول لمواجهة الفقر، لأن العمل الحر أصبح يدر أموالا أكثر من مرتبات القطاع الحكومي الذي يعتمد عليه أغلب سكان ليبيا، الفقر فقر عقول ويجب تشغل الأدمغة لمواجهة ذلك”.
كما أشارت إلى عادة التسول المنتشرة في ليبيا، خاصة من فئة النساء اللواتي يستطعن العمل والحصول على مردود محترم يستطعن العيش من خلاله توفير متطلباتها ومتطلبات أسرتها، ولكن هذه العادة أصبحت منتشرة بشكل كبير.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معدل العقم في تركيا يسجل 20%
أنقرة (زمان التركية) – كشفت جمعية مكافحة العقم والتضامن والبحث (İMAD-DER)، التي تهتم بالعائلات التي تعاني من العقم في تركيا، أن معدل العقم على مستوى العالم يبلغ 24%، بينما وصل في تركيا إلى 20%.
وأشار البيان الصادر عن الجمعية، وهي المنظمة المدنية الوحيدة العاملة في مجال العقم على مستوى البلاد، إلى أن الأبحاث أظهرت أن معدلات الطلاق تكون الأقل بين العائلات التي تعاني من العقم ولكنها تتمسك ببعضها بالحب والالتزام والصبر.
وأكد البيان أنه: “بينما يبلغ معدل العقم عالمياً 24%، وصل في بلادنا إلى 20%، ورغم خطورة هذه المشكلة الصحية والاجتماعية، فإن العائلات التي تعاني من العقم تُحرم منذ سنوات من الدعم الحكومي. الأدوية غير المدرجة في نظام الضمان الاجتماعي، والتقارير الطبية التي يصعب الحصول عليها، والمقترحات التي تُترك دون استجابة، كلها تجعل عملية العلاج أكثر صعوبة لهذه العائلات”.
وتابع البيان أنه بينما يتم مناقشة انخفاض معدل النمو السكاني في البلاد، فإن عدم الاهتمام الكافي بقضية مهمة مثل العقم يُعد مؤشراً ملموساً على أولويات السياسة الخاطئة. وطالبت الجمعية بتوسيع نطاق الخصومات في وسائل النقل لتشمل العائلات التي تعاني من العقم والذين ينتظرون منذ سنوات لإنجاب الأطفال، بدلاً من اقتصارها على حديثي الزواج والعائلات التي لديها أطفال.
وجاء في البيان: “لم تلقَ طلباتنا للعمل مع المؤسسات المعنية وتشكيل لجان مشتركة أي استجابة. نكرر دعوة الجمعية: العائلات التي تعاني من العقم يجب ان لا تظل وحدها. إنهم يريدون أن يتم رؤيتهم وسماعهم ودعمهم. ندعو جميع المؤسسات المعنية، وخاصة وزارة الصحة، إلى مراعاة حقوق هذه العائلات واتخاذ خطوات ملموسة في هذا الصدد”.
يأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه تركيا نقاشات واسعة حول السياسات السكانية، وسط مخاوف من انخفاض معدل المواليد وتأثير ذلك على المستقبل الديموغرافي للبلاد.
Tags: إنجابالعقم في تركياتركياعقم