محمد بن زايد يمنح 10 من سفراء الدولة وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أبوظبي - وام
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله”.. عشرة من سفراء الدولة في الخارج وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، وذلك تقديرا لدورهم البارز في بناء علاقات تعاون وشراكات اقتصادية وتجارية قوية ومتطورة بين دولة الإمارات والعديد من الدول الشقيقة والصديقة.
كما جاء هذا التكريم بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" تقديرا لمبادرات وجهود السفيرات والسفراء في بناء علاقات اقتصادية وتجارية متطورة مع الدول التي يعملون بها، وجذب الاستثمارات إلى الدولة، وزيادة نسبة صادرتها إلى الخارج.
وقلد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية السفيرات والسفراء الأوسمة، على هامش أعمال ملتقى السفراء وممثلي البعثات التمثيلية للدولة في الخارج" الذي تنظمه وزارة الخارجية.
وضمت قائمة الحاصلين على الوسام الدكتورة نريمان محمد الملا سفيرة الدولة لدى أرمينيا، ورحمه عبدالرحمن الشامسي سفير الدولة لدى المالديف، ومحمد محمود آل خاجة سفير الدولة لدى دولة إسرائيل، والشيخ زايد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان سفير الدولة لدى دولة قطر ، وحمد علي الكعبي سفير الدولة لدى النمسا، وسلطان محمد العلي سفير الدولة لدى رومانيا، ومحمد سيف الشحي سفير الدولة لدى قبرص، وهند مانع العتيبة سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، وجمال عبدالله السويدي سفيرة الدولة لدى سنغافورة، وسعيد ثاني الظاهري سفير الدولة لدى الجمهورية التركية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على تقديم الدعم الكامل لكافة سفارات الدولة وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج، بما يمكنها من أداء المهام المنوطة بها على الوجه الأكمل، والإسهام في بناء علاقات متطورة وبناءّة مع دول العالم الشقيقة والصديقة، بما يدعم مساعي الدولة لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام، معربا سموه عن تقديره وامتنانه العميق لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" على دعمه اللا محدود للدبلوماسية الإماراتية.
وأشار سموه إلى أن الاقتصاد جوهر التنمية الشاملة والمستدامة، مشيدا بجهود السفراء المكرمين اليوم وكافة فرق العمل في السفارات والتي قدمت إسهامات بارزة دعمت خطط وتوجهات الدولة لبناء علاقات اقتصادية متنامية ومثمرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بن زاید آل نهیان سفیر الدولة لدى رئیس الدولة حفظه الله
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد كان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه رغم تحول الإمارات إلى دولة مزدهرة، إلا أن ذلك لا ينفي أن الفترة ما بين عامي 68 و71، كانت من أصعب الفترات، فشكك كثيرون في قدرة الدولة الناشئة على البقاء، وتوقعوا تفككها خلال عدة أشهر، وقليلون من آمنوا بنجاح التجربة.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشككين زعموا أن الخلافات الداخلية حادة، إلى حد تمزيق الدولة الوليدة، ولم يتمكن الاتحاد من البقاء والازدهار فحسب، بل وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الاستقرار والرفاهية، وشهدت الدولة إنشاء مؤسسات أساسية على مدى أول ثلاث عقود، منها وزارات المالية والتخطيط والدفاع، وتشكلت حكومة من الخبراء.
اهتمام الشيخ زايد بكافة مشروعات البنية الأساسيةأشار حمودة، إلى أن الشيخ زايد موّل مشروعات البنية الأساسية، واهتم أيضا بتوفير المساكن والمدارس والمستشفيات التي لم يكن هناك سوى القليل منها، وارتقى مطار العاصمة من شريط ترابي إلى منشأة دولية، وتطور الميناء البحري ليستقبل السفن العملاقة، وربطت الطرق والجسور بين الجزر والبر.
اهتمام الشيخ زايد بالتنمية البشرية.. كان محبًا للشعروتابع: لكن الشيخ زايد لم يهتم بالتنمية الاقتصادية فقط، لكنه أولى رعاية خاصة للتنمية البشرية أيضًا، ولعل السبب ولعه بالشعر، فكان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا، ومزج بين السياسة والثقافة، ولهذا أُطلق عليه: «المؤسس الذي دان له الشعر كما دانت له السياسة».
وأكد الإعلامي عادل حمودة، أن الشيخ زايد بدأ تشييد «المجمع الثقافي في أبو ظبي» في عام 1977، وتم افتتاحه في 1981، والذي نَظم المجمع فعاليات ثقافية متنوعة منها معرض الكتاب، ومنه استضافة الشعراء العرب، أشهرهم نزار قباني.