أكد وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، للمبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ دعم الرياض لجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.

وقال خالد بن سلمان، على منصة "إكس" إنه استعرض مع ليندركينغ المستجدات في اليمن ودعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى خارطة طريق تدعم مسار السلام.

كما جدد وقوف بلاده مع اليمن وحرصها على تشجيع الحوار والتوصل لحل سياسي يحقق نهضة وتنمية مستدامة.

وامس اكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي التزام المجلس والحكومة، بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الامن 2216.

جاء ذلك خلال لقائه امس الاربعاء، مبعوث الولايات المتحدة الاميركية تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي لدى اليمن ستيفين فايجن.

و اكد العليمي دعم مجلس القيادة والحكومة للجهود التي يقودها مبعوث الامم المتحدة لاحياء مسار السلام في اليمن بناء على نتائج المساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية.

وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والدعم الاميركي المطلوب لتعزيز موقف الاقتصاد اليمني، بما في ذلك تخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

كما تطرق اللقاء الى التطورات الاقليمية، وتداعيات الحرب الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على الامن والسلم العالميين، واهمية مضاعفة الجهود من اجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وحل القضية الفلسطينية حلا عادلا على اساس قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقاً لوكالة سبأ الرسمية. 

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن "تيموثي ليندركينغ"، إن هناك جهوداً دبلوماسية لمحاولة الحد من نشاط الحوثيين في البحر الأحمر.

وجاء حديث ليندركينغ في تصريحات مسجلة لمعهد الشرق الأوسط قبل توجهه إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات بخصوص حل دبلوماسي للهجمات.

وفي حديث آخر لصحيفة الشرق الأوسط، حمّل المبعوث الأميركي كلا من إيران والحوثيين تبعات عسكرة البحر الأحمر.

وفيما اتهم الحوثيين بأنهم يتصرفون كقراصنة، شدد على أنهم باتوا ينفّرون المجتمع الدولي، ويُعرّضون عملية السلام للخطر.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد دعا إلى وقف التصعيد الإقليمي بهدف استئناف العملية السياسية في اليمن.

وقال بيان لمكتب المبعوث إن غروندبرغ زار الرياض والتقى بكبار المسؤولين والدبلوماسيين، بما في سفير السعودية إلى اليمن، وسفراء الدول الخمس.

وبحثت الاجتماعات الحاجة إلى وقف التصعيد الإقليمي، واستمرار ضبط النفس داخل اليمن، وسبل دعم التقدم نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.

كما ناقشت اللقاءات أيضًا إجراءات تحسين الظروف المعيشية، واستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

المبعوث الألماني إلى سوريا يرحب برفع علم سوريا أمام الأمم المتحدة

برلين-سانا

رحب المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شينك، برفع علم سوريا الجديد أمام الأمم المتحدة.

وقال شينك في تغريدة على منصة اكس: إنه “يوم تاريخي، نرحّب بسوريا وبعلمها الجديد في الأمم المتحدة، عادت سوريا إلى المجتمع الدولي، حيث نسعى لحكم حقوق الإنسان وإنهاء التعذيب والجوع والصراعات المسلحة”.

وأضاف شينك: “نحن بحاجة إلى شركاء في هذه المعركة من أجل الإنسانية، وألمانيا مستعدة لمساعدة ‎سوريا لتصبح شريكاً في هذه القضايا”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حملة شعبية واسعة لرفض تحركات المبعوث الأممي المشبوهة لإنقاذ الحوثيين
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • المبعوث الألماني إلى سوريا يرحب برفع علم سوريا أمام الأمم المتحدة
  • الإمارات.. حراك ثقافي لافت و5 أحداث تتصدر المشهد
  • وزير الكهرباء “بعده على خارطة الطريق” لتحسين الخدمة الكهربائية !
  • وكيل القوى العاملة بالنوا : كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق لتحقيق السلام
  • رؤية 2030.. نجاحات تتجاوز خارطة الطريق نحو مستقبل استثنائي
  • الخسائر الأمريكية في اليمن تتجاوز 200 مليون دولار
  • الطريق إلى السلام في اليمن.. العدالة الانتقالية ضرورة وليست خياراً
  • مجلس الشيوخ الأمريكي ينتقد الضربات على اليمن