ألحقت جمعية البر بالمنطقة الشرقية مجموعة من فتيات الأسر الأشد حاجة ببرنامج تدريبي متخصص في البرمجة الرقمية وتطوير تطبيقات الجوال.
وأكد مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي والمتحدث الإعلامي للجمعية فيصل المسند، أن هذه المبادرة تأتي انسجاماً مع برامج تأهيل المستفيدين وتمكينهم من فرص العمل وتحقيق طموحهم في المجال التقني، وذلك من خلال تعليمهم أساسيات البرمجة وتطوير التطبيقات، بما يُمكنهم من مواكبة التحول الرقمي والتطور التقني الذي تشهده المملكة، والذي ينعكس على بيئات العمل وفرص العمل الحالية والمستقبلية.


أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يلتقي المشرف العام على جمعية البرنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة دار اليوموأوضح المسند أن الجمعية تُدرك أهمية مواكبة رؤية المملكة 2030 في مجال التنمية والاهتمام بالتقنية والثقافة الرقمية، مؤكداً أن برنامج تدريب الفتيات على البرمجة الرقمية يُعدّ أحد أهم مبادرات الجمعية في هذا الإطار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال تكريم الجمعية لجهة التدريب - اليومتطبيق عملي
عن المهارات التي اكتسبتها الفتيات خلال البرنامج، أشار المسند إلى أنهنّ تعلّمن أساسيات البرمجة وقمن بتطبيق عملي لإنشاء تطبيق رقمي لتبادل الكتب، وتطبيق آخر مختص بالنباتات وأنواعها، بالإضافة إلى تطبيق يتيح لمجموعات العمل التعاون مع المشرفين في المشاريع.
وختم المسند بالقول إن برنامج إلحاق الفتيات بالتدريب على البرمجة الرقمية يأتي ضمن خطة التحول التنموي للجمعية، التي تُولي اهتماماً كبيراً بتدريب وتأهيل المستفيدين لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل.التعليم المستمر
أشار إلى أن الجمعية وظفت 999 شاباً وفتاة بعد تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، كما قدمت 976 منحة جامعية وتعليمية لأبناء الأسر ضمن برامج التنمية عبر التعليم المستمر.
وبين ان هذه المبادرة من جمعية البر بالمنطقة الشرقية تأتي خطوة رائدة تُسهم في تمكين فتيات الأسر الأشد حاجة من خلال إكسابهنّ مهارات تقنية مُتقدمة تُؤهلهنّ للانخراط في سوق العمل وتحقيق طموحاتهنّ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام جمعية البر بالمنطقة الشرقية البرمجة الرقمية فرص عمل رؤية المملكة 2030 البرمجة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

فتيات الابتدائي وذكور المتوسطة.. أكثر ضحايا التنمر في التعليم

كشفت دراسة حديثة عن أن التنمر بين الطلاب يمثل تحديًا خطيرًا يؤثر على البيئة التعليمية والصحة النفسية للطلاب، ويبلغ ذروته بين الذكور في المرحلة المتوسطة، بينما يكون أكثر شيوعًا بين الفتيات في المرحلة الابتدائية.التنمر بين الطلبةهذا ما أكدته أستاذ الإرشاد النفسي والإشراف الإكلينيكي المشارك في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتورة عبير رشيد، مشيرةً إلى أن بعض الطلاب في المرحلة المتوسطة يسعون إلى إثبات ذواتهم بطرق غير صحيحة، مما يسهم في انتشار هذه الظاهرة المقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة عبير رشيد الدكتورة عبير رشيد var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة مركز التدريب العدلي يوفر 4800 برنامج ويتيح 220 ألف مقعد لدعم الكفاءاتتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها عن بعد في الدوادمي الأربعاءونبهت الدكتورة رشيد إلى أن بعض الطلاب الذين يتعرضون للتنمر قد يفضلون الصمت، مما يزيد من معاناتهم النفسية ويضاعف من آثار التنمر السلبية.
وأكدت على ضرورة توفير برامج دعم وتأهيل نفسي متخصصة للطلاب بعد تعرضهم للتنمر، لضمان عودتهم إلى مقاعد الدراسة وهم يتمتعون باستقرار نفسي كامل.برامج تأهيلية لتعزيز الثقة بالنفسوأوضحت أن مركز الإرشاد الجامعي يلعب دورًا حيويًا في هذا الجانب، حيث يقدم برامج تأهيلية شاملة تهدف إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتقديرهم لذواتهم، بالإضافة إلى تنظيم جلسات دعم جماعي تساعدهم على تخطي تجاربهم السلبية.
ولم يقتصر التركيز على الضحايا فقط، بل أكدت الدكتورة رشيد على ضرورة التعامل المباشر مع المتنمرين أنفسهم، وفهم الأسباب والدوافع التي أدت بهم إلى ممارسة هذا السلوك العدواني.
وشددت على أن معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة تعتبر أكثر فعالية من مجرد التعامل مع الأعراض والآثار السطحية.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة رشيد أن التنمر يعتبر من أخطر العوامل التي تؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي للطلاب وصحتهم النفسية بشكل عام، وقد يصل الأمر ببعضهم إلى اتخاذ قرار مؤلم بالتسرب من الدراسة نتيجة للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرضون لها.

مقالات مشابهة

  • فتيات الابتدائي وذكور المتوسطة.. أكثر ضحايا التنمر في التعليم
  • 8 جامعات تتنافس على لقب دوري كرة الطائرة بالدمام
  • العمل تطلق المنحة الطلابية لطلبة الأسر المشمولة بالحماية الاجتماعية
  • بينها الدمام.. هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من الشرقية
  • بينها الدمام.. هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من الشرقية - عاجل
  • الأمير فيصل بن سلمان يدشن حملة “أجر غير ممنون”
  • لماذا انخفضت عملة ترامب الرقمية إلى مستويات متدنية.. هل حقق منها مكاسب قياسية؟
  • الجمعية العُمانية لحماية المستهلك تناقش خططها المستقبلية
  • نائب أمير الشرقية يستقبل قيادات القطاع الشرقي الصحي
  • شراكة استراتيجية لتعزيز المبادرات المجتمعية في الشرقية