“ورشة عمل التغيير” تتبنى تطوير المشاريع الصحية في خدمات المستفيدين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أنهت ورشة عمل ذات ارتباط بمفهوم “ثقافة التغيير”، أعمالها حول رسم منهجية حوكمة التغيير وتسهيل وصول خدمات الرعاية الصحية للمستفيدين لتحقيق رعاية صحية متكاملة ضمن برنامج تحول القطاع الصحي.
ودعت الورشة المكثفة التي استمرت لمدة 5 أيام بتنظيم الإدارة التنفيذية للاتصال المؤسسي والتغيير في تجمع الرياض الصحي الثاني، المشاركين إلى تبنى ثقافة التغيير في بيئة العمل والسعي نحو تطوير المشاريع والإجراءات أو أفكار تطويرية تضمن وصول الخدمات الصحية بشكل أسرع وتحقق الرضا من ذلك، حيث شارك ما يقارب من 90 من القيادات والصفوف الأولى ومقدمي الرعاية الصحية في مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني.
وقال أ. إبراهيم التويجري المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي وإدارة التغيير في تجمع الرياض الصحي الثاني، إن هذه الدورة دربت ١٤٢ مسؤول تغيير معتمد وإنجاز ٥٣ مشروعا للتغيير، وأضاف: ورشة التغيير تعمل على تحسين جودة بيئة العمل والخدمات الصحية المقدمة واعتماد أساليب التغيير وبناء الثقافة المؤسسية داخل كل إدارة ومشروع بالمنظومة.
اقرأ أيضاًUncategorizedمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ضمن أهم 50 علامة سعودية قدمت مبادرات لتعزيز المسؤولية الاجتماعية
وقسمت الورشة المشاركين إلى مجموعات مصغرة تتولى دراسة وتطوير جانب محدد من أنظمة الرعاية الصحية، كإجراء خطط خروج المرضى، تنويم المرضى، تطوير العيادات الخارجية، خطط الدخول للطوارئ، وخطط رحلة سير المرضى، لافتةً إلى أن المناقشات تركز على وضع سياسات وإجراءات تطور وتسهل طريقة الحصول على الخدمات للمستفيدين.
وقامت مجموعات العمل في هذه الورشة المتخصصة، بإعداد خطط شاملة حول مواضيع خدمات الرعاية الصحية، حيث عمدت إلى توزيع المسؤوليات وتحديد المهام لضمان فاعلية المشاركة بين المجموعات، والتركيز على وضع سياسات وإجراءات تشمل التواصل الفعّال بين جميع الأطراف المعنية حول هذه الخدمات.
وخلصت نتائج الورشة إلى تقديم عدة اقتراحات من شأنها أن تساهم في تطوير الخدمات الصحية منها: تثقيف المرضى في صالات الانتظار حول الأمراض المعنية قبل موعد العيادة، دمج التسجيل المبدئي، الفحص البصري، والاكلينيكي في خطوة واحدة في الطوارئ، إنشاء جهاز صرف أدوية آلي تمكن المرضى من إدخال رقم الملف واختيار الوصفة ليتم صرفها من قبل الجهاز وتسليمها للمريض للتخفيف من وقت الانتظار بالصيدلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
استشاري الشارقة يناقش تطوير المشاريع الوقفية بالإمارة
ترأس معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة اجتماعًا موسعًا للجنة المتابعة في مقر المجلس بهدف مناقشة عدد من القضايا الهامة المرتبطة بتطوير المشاريع الوقفية في الإمارة بحضور سعادة طالب المري مدير عام دائرة الأوقاف.
وبحث الاجتماع الذي عقد أمس الأول بمقر المجلس سبل تعزيز المشاريع الوقفية بما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية لهذه المشاريع ويعزز دور الأوقاف في خدمة المجتمع وفقا لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يولي اهتمامًا خاصًا بدعم الأوقاف وتطويرها بما يخدم الأهداف المجتمعية والإنسانية.
واستعرض الاجتماع مجموعة من المقترحات الرامية إلى وضع آليات عمل مشتركة بين المجلس الاستشاري ودائرة الأوقاف لضمان تنفيذ المشاريع الوقفية المستقبلية بفاعلية وكفاءة عالية و أهمية ابتكار حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستفادة القصوى من الأوقاف سواء من خلال تطوير الأصول الوقفية القائمة أو استحداث مشاريع جديدة تتماشى مع احتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية الشاملة في الإمارة و تفعيل الشراكات المجتمعية لضمان استدامة العوائد الوقفية من خلال إدارة رشيدة تعزز من فاعلية هذه المشاريع.
وأكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتطوير العمل الوقفي وتعزيز دوره في دعم المشاريع الخيرية والاجتماعية بما يتماشى مع تطلعات إمارة الشارقة نحو الريادة في مختلف المجالات التنموية.
من جانبه أستعرض سعادة طالب المري أبرز المشاريع الوقفية القائمة وخطط الدائرة المستقبلية مؤكدًا أن تطوير الوقف يمثل ركيزة أساسية لدعم الجهود التنموية والخيرية في الشارقة ومشددًا على أهمية التعاون المستمر بين المجلس الاستشاري ودائرة الأوقاف لضمان تحقيق أفضل النتائج.
وشهد الاجتماع تبادل وجهات النظر حول بعض التحديات التي تواجه المشاريع الوقفية مع اقتراح حلول مبتكرة لتعزيز استدامتها وتعظيم أثرها في المجتمع و أهمية وضع خطة تنفيذية واضحة للمشاريع الوقفية المستقبلية تتضمن آليات للمتابعة والتقييم لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وفي ختام الاجتماع أكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أن المجلس الاستشاري سيواصل إيلاء ملف الأوقاف الأهمية والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان تنفيذ المشاريع الوقفية وفق أعلى المعايير تحقيقًا لرؤية إمارة الشارقة في أن تكون نموذجًا رائدًا في الإدارة الوقفية بما يخدم المجتمع ويعزز التكافل الاجتماعي بين أفراده.وام