روسيا تحاول عبر علاقاتها السياسية مع الفلسطينيين تحرير المحتجزين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تعمل من خلال علاقتها مع الجناح السياسي لحركة (حماس) للسعي للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، الذي تحتجزهم الحركة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن بوتين أبلغ قيادات دينية يهودية، في روسيا، بأن موسكو تحقق “نتائج نوعية” في الجهود الدبلوماسية لتحرير الأسرى المرتبطين بالحرب بين إسرائيل وحركة (حماس).
وخلال اجتماع مع كبير حاخامات روسيا بيرل لازار ورئيس اتحاد الجاليات اليهودية ألكسندر بورودا، قال بوتين “إن روسيا تستغل اتصالاتها مع الجناح السياسي لحركة حماس” لهذا الغرض مضيفا “كما تعلمون، منذ أن أصبح الوضع أكثر توترا في الشرق الأوسط، تبذل روسيا كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الذين أصبحوا رهائن”.
وتابع “وكما هو معروف فإن وزارة خارجيتنا عملت مع الجناح السياسي لحركة حماس، وبشكل عام، كانت هناك نتائج نوعية”.
وتؤكد روسيا دعمها لإقامة دولة فلسطينية، وتنتقد العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وترى أن العنف في الشرق الأوسط هو انعكاس لفشل السياسة الأمريكية في المنطقة.
وكانت السفيرة الإسرائيلية في موسكو سيمونا هالبرين، قالت في وقت سابق إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قلل من أهمية المحرقة وأن روسيا ودودة بصورة مبالغ فيها مع حماس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حركة حماس فلاديمير بوتين محتجزين
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين للرئيس الأمريكي: "نتنياهو يكذب عليك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين من قبل حركة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، حديثها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلين: إن "رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو يكذب عليك بقوله إن الضغط العسكري يعيد الرهائن،" بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.
وتابعت عائلات الرهائن" "نطلب من الرئيس ترامب توظيف كل أدواته للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب"، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته يمزقون إسرائيل والمجتمع ويخاطرون بأرواح الرهائن والجنود.
كانت حماس قد أطلقت سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني محتجزين داخل سجون الاحتلال، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري في يناير الماضي، ولا يزال 59 من الرهائن الإسرائيليين محتجزين في القطاع.