لدعم العاملين.. طلب عاجل من «مستثمري العاشر» إلى رجال الصناعة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أشادت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان برئاسة الدكتور سمير عارف رئيس مجلس الإدارة بقرارات الحماية الإجتماعية للمواطن المصرى الإستثنائية التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم الأُسر ومحدودى الدخل فى مجابهة تداعيات الأزمة الاقتصادية والفئات الأكثر احتياجات.
وطالب الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، من كافة رجال الصناعة المصرية بأن يكون التكافل الاقتصادى هو عنوان المرحلة المقبلة والأخذ فى الإعتبار كافة العاملين فى القطاع الخاص فى مواجهة هذه الأزمات الإقتصادية الطاحنة من أجل مساندة الدولة والقيادة السياسية فى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الجميع دون استثناء وذلك كى يتوافق دور القطاع الخاص مع توجهات الرئيس السيسى.
وأكد عارف بأن قرارات الرئيس لدعم المواطن المصرى اقتصاديا عبر تطبيق حزمة جديدة من برنامج الحماية الإجتماعية لمحدودى الدخل جائت فى وقتها بما يؤكد حرصه الشديد ومتابعته للظروف المعيشية للأسر المصرية خاصة مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك بما يدعم ترسخ جهود الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال دعم الأسر والفئات الأكثر احتياجًا
وتضمنت حزمة الحماية الإجتماعية رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهرياً، تخصيص 6 مليارات جنيه لتعيين 120 ألفا من أعضاء المهن الطبية والمعلمين والعاملين بالجهات الإدارية الأخرى.
وزيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية، بحد أدنى يتراوح بين 1000 إلى 1200 جنيه شهرياً بحسب الدرجة الوظيفية، علاوة على رفع حد الإعفاء الضريبي لجميع العاملين بالدولة بالحكومة والقطاعين العام والخاص بنسبة 33%، من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه، مطالبا بان يكون الأعفاء الضريبي اعلي من الحد الادني للأجور.
وشملت الحزمة الاجتماعية التي وجه بها الرئيس السيسى 15% زيادة في المعاشات لـ13 مليون مواطن، بتكلفة إجمالية 74 مليار جنيه، و15% زيادة في معاشات "تكافل وكرامة" بتكلفة 5.5 مليار جنيه، لتصبح الزيادة خلال عام 55% من قيمة المعاش، على أن يتم تخصيص 41 مليار جنيه لمعاشات "تكافل وكرامة" في العام المالي 2024/2025.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكافل وكرامة الرئيس السيسي زيادة المعاشات قرارات الرئيس زيادة المرتبات الحزمة الاجتماعية مظلة الحماية الاجتماعية حزمة اجتماعية جمعية مستثمرى العاشر
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي يشارك العاملين بالجهات التابعة إحدى الفاعليات الاجتماعية
شارك المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي في فاعلية اجتماعية عُقدت بحضور عدد من العاملين بالإنتاج الحربي وأسرهم تحت عنوان "يوم العائلة"، جاء ذلك بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي بمدينة السلام، على هامش الإحتفالية التي عقدت صباح اليوم بمناسبة ذكرى عيد الإنتاج الحربي السبعين.
موجة غضب عارمة ضد وزير الاستثمار والتجارة بسبب خفض نسب الدعم المخصصة للمصدرينأوضح الوزير "محمد صلاح" أنه حرص على التوجيه بتنظيم يوم عائلي يشارك في فاعلياته ممثلون عن الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وأسرهم في جوٍ من الود والألفة، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار ما يتم تنظيمه من فعاليات لرفع الروح المعنوية للعاملين وتعزيز أواصر الترابط وروح العمل الجماعي داخل الوزارة والهيئة والشركات والوحدات التابعة، وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال الاحتفالية على أن أبناء الإنتاج الحربي من القيادات والعاملين بمثابة أسرة واحدة مترابطة.
وتم خلال الاحتفالية عرض فيلم بعنوان "نحن معك" والذي تناول مُجريات الإعداد للاحتفال بيوم العائلة وعملية اختيار السادة العاملين المرشحين للفوز بجوائز عينية خلال مراسم الاحتفالية، وهي المراسم التي تمت بكل عدالة وشفافية.
وقام السيد الوزير بتكريم عدد (65) من العاملين بالجهات التابعة، حيث تم اختيار من (2-3) من العاملين بكل جهة تابعة والذين تعكس تقارير الكفاية والأداء الخاصة بهم تميزهم في العمل وحُسن سلوكهم وانضباطهم، وتم توزيع عدد من الأجهزة المنزلية (ثلاجات، بوتجازات، سخانات، شاشات) على العاملين المكرمين من إنتاج عدد من شركات الإنتاج الحربي الرائدة في مجال إنتاج الأجهزة المعمرة التي تخدم قطاع الأسرة.
وقام السيد الوزير بتهنئة العاملين المكرمين، مشيراً إلى أنه يتوقع منهم بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب خلال الفترة المقبلة، متمنياً لهم ولأسرهم ولكل العاملين بالإنتاج الحربي دوام التوفيق والسداد، مشدداً على تقديره لخبرات العاملين القدامى بالجهات التابعة وإيمانه بقدرة شباب العاملين على الإبداع.
جدير بالذكر أن العاملين المشاركين بالاحتفالية أكدوا على أن تكريمهم في وجود أسرهم جعلهم يشعرون بالفخر وأن مجهوداتهم على مدار السنوات الماضية لإعلاء شأن الإنتاج الحربي محل تقدير، مؤكدين على أن مثل هذه اللفتات الطيبة من شأنها تحفيزهم على بذل أقصى جهدهم لخدمة قطاع الإنتاج الحربي الذي يمثل قاطرة الصناعة بالوطن.