اليوم.. الطبيب والأديب الدكتور أحمد سلامة ضيف حدوتة مصرية في إذاعة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يحل الدكتور أحمد سلامة أستاذ الأمراض الباطنية، والطبيب، والكاتب، والأديب ضيفًا على برنامج "حدوتة مصرية"، في العاشرة مساءً الليلة، في إذاعة الشرق الأوسط، وحوار حول القيم، والأخلاق، والطب، والأدب، والفن، والثقافة.
ويتحدّث “سلامة” عن مشوار حياته، وتعليمه، وتخرجه، وعمله داخل وخارج مصر، وعن مؤلفاته، وعلاقته برؤساء مصر، وبموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وبالكاتب الكبير الراحل صلاح منتصر، وعن تجربته في الحياة، وكذلك هجرة الأطباء، وكيفية الاستفادة من المصريين في الخارج.
الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد سلامة حصل على الثانوية العامة عام 1967، وبكالوريوس الطب 1973، والتحق كضابط احتياط بالجيش، وعمل في دول كثيرة على مدار 40 عامًا، وحاليًا متفرغ للكتابة والعمل الخيري والتطوعي، وتقديم الخدمة الطبية مجانًا، وله خمسة مؤلفات، وهي: "الخالدات 100، رجال لم يعرفوا المستحيل، الصبر، 3000 نصيحة، حكمة، مثال عبر العصور، الأجيال من الحضارات، ميراث الحكماء في الأمثال والأقوال".
تجدر الإشارة إلى أن "حدوتة مصرية" برنامج يسلّط الضوء على كل العلماء، والخبراء، والزراع، والصناع، والمبدعين المصريين بشتى المجالات، في الداخل والخارج، أيضًا كل من يقدّم خدمات جليلة للوطن، من خلال استضافتهم، وعرض قصة كفاحهم، ونجاحهم، وتقديمهم كنموذج وقدوة طيبة تحُتذى للشباب المصري.
يذكر أن البرنامج من إعداد وتقديم أحمد إبراهيم، ويُذاع الخميس من كل أسبوع فى العاشرة مساءً بإذاعة الشرق الأوسط، على تردد إذاعة الشرق الأوسط 89.5 fm أو 774 am، وعلى النايل سات تردد 11765.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذاعة الشرق الاوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.