مساحات التوافق بين الجانبين شهدت اتساعاً كبيراً خلال الساعات الماضية

يصل وفد من الاحتلال الإسرائيلي إلى القاهرة، الخميس، في إطار جولة جديدة من المفاوضات التي تأتي بعد رد حماس على الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، بحسب تقرير أوردته وسائل إعلام عبرية.

اقرأ أيضاً : "صحة غزة" تعلن ارتفاع الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال

وبحسب التقرير، يقدر المسؤولون المصريون أن "المفاوضات الجديدة ستستغرق 10 أيام على الأقل قبل بدء وقف إطلاق النار كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق".

وبالتزامن أيضاً، يصل وفد قطري إلى مصر للشروع في مباحثات مطولة ومعمقة لتقريب وجهات النظر بين ما طلبته حماس في ردها على الاتفاق الإطاري وما يريده الكيان.

وبينما سيبقى الوفد القطري في القاهرة لمناقشة أمور عدة، فإن مساحات التوافق بين الجانبين شهدت اتساعاً كبيراً خلال الساعات الماضية، في وقت دخل فيه مسؤولون أتراك على خطوط قنوات الاتصال، بالإضافة إلى مسؤولين سعوديين أبدوا اهتماماً وتفاعلاً غير مسبوقيْن، وسط توقعات بدور أكبر لأنقرة والرياض في المرحلة المقبلة.

ووصل أمس الأربعاء وفد حماس إلى القاهرة برئاسة إسماعيل هنية ليقود المفاوضات من جانب حماس.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة تل أبيب مصر القاهرة السعودية تركيا بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة

أكدت حركة حماس بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة.

و أعلن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددا على أن الحركة معنية ومهتمة بالمرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار.

كما عاد وجدد اتهاماته لإسرائيل بأنها تعطّل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، بلا وإنها تراوغ وتماطل في تنفيذه.

وكشف أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.

أتى هذا بعدما أكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود.

كما دعت في بيان عبر صفحتها الرسمية في تليغرام، الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.

وشدد قاسم على أن ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه.

وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.

وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.

كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث"، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.

بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية التي انطلقت أمس، على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يزعم تقديم نتنياهو خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.. متحدث حكومته يعلق
  • إعلام عبري يزعم نجاح تجربة إطلاق صاروخ جبرائيل البحري
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: انتحار جندي في قاعدة حرس الحدود في منطقة عطاروت
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • نتنياهو يقرر إرسال وفد المفاوضات إلى الدوحة لبحث المرحلة الثانية من الاتفاق
  • إعلام إسرائيلي: المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من مفاوضات غزة جارية
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
  • حماس: بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة