قوانين جديدة في بريطانيا تجاه التظاهرات.. منع الألعاب النارية والأقنعة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "الإندبندنت" تقريرا قالت فيه إن الشرطة البربطانية ستمنح سلطة لاعتقال أي متظاهر يرتدي قناعا أو يحمل مشاعل في ظل حملة قمع جديدة ضد المتظاهرين، ووضع قوانين تهدف لملاحقة الفوضى.
وأضافت، "أن أي متظاهر يتلاعب بالقانون فسيجن شهرا ويواجه غرامة بـ 1,000 جنيه استرليني كما وسيحظر على كل شخص يشارك في مظاهرة احتجاجية حمل الناريات بما فيها المشاعل والألعاب النارية والدخانية ومن يستخدمها يواجه خطر الاعتقال".
وتابعت، "سيتم تجريم الأشخاص الذين يحاولون قطع الطرق أو من يربطون أنفسهم بأشياء ويتسببون في اضطرابات، وذلك في إطار حملة واسعة ضد المتظاهرين البيئيين والسياسيين على حد سواء".
وبينت الصحيفة، "أن الألعاب النارية أطلقت على المتظاهرين وباتجاه الشرطة في أثناء احتجاج مؤيد لفلسطين اشتبك فيها المتظاهرون مع قوات الأمن بعد نهاية التظاهرة".
وكشفت صور الفيديو عن إطلاق مشاعل باتجاه صف من رجال الشرطة مما دعا شرطة لندن لإصدار أمر لتفريق التظاهرة.
وأصدرت قوة الشرطة أمرا منحت فيه عناصرها السلطة لنزع أي مادة استخدمت لإخفاء هويته، بما فيها القناع.
وحذرت الشرطة في السابق، المحتجين من استخدام أغطية الوجه لإخفاء هويتهم بهدف تخويف الأخرين وتجنب الإدانة الجنائية.
وذكر تقرير الصحيفة، أن القوانين ستطبق في كل من إنكلترا وويلز وتسمح للشرطة اعتقال أي متظاهر يتجاهل أمر نزاع قناعه و "حيث تعتقد الشرطة أن جرما جنائيا وقع".
وأضافت الصحيفة أن أي شخص يخرق الأمر سيواجه غرامة وسجنا بحسب وزارة الداخلية.
ووفقا لمسؤولين، "لن يكون باستطاعة المتظاهرين الإستناد على حقهم في الإحتجاج كمبرر للإفلات من العقاب على الجرائم التخريبية مثل قطع الطرق".
وفرضت حكومة المحافظين منذ عام 2021 إجراءات عقابية وبشكل متزايد ضد الناشطين البيئيين.
وقال مسؤولون في الشرطة ومفوضو الجريمة حينها إن سلطة القمع ضد المحتجين لم تكن ضرورية ومفرطة، إلا أن الإعلان الأخير سيؤدي إلى الغضب من جماعات المناصرة ومنظمات حقوق الإنسان والجماعات المدافعة عن البيئة.
وأردفت الصحيفة، بناء على الترتيبات الجديدة، فإن حيازة المشاعل والالعاب النارية وغيرها من الناريات في استعراضات عامة واحتجاجات ستعتبر من الممنوعات وبغرامة 1,000 لمن يضبط متلبسا بها، كما ويعتبر تسلق نصب الحرب خرقا للقانون وجزءا من التسبب في الفوضى العامة ويعاقب فاعله.
وفي تظاهرات سابقة قام متظاهرون بنزع نصب عامة، وبخاصة تلك الداعية لتصحيح تاريخ العنصرية والعبودية البريطاني.
وقال وزير الداخلية جيمس كليفرلي إن "التظاهرات الأخيرة شهدت أقلية صغيرة راغبة بإحداث الضرر والإستفزاز للغالبية الملتزمة بالقانون" و "حق التظاهر مهم في منطقتنا ولكن استخدام المشاعل في المسيرات والتسبب بالضرر والتعطيل ليس احتجاجا بل وخطير" و "لهذا السبب منحنا الشرطة السلطة لمنع أي من هذه الجرائم في شوارعنا".
ورحب رئيس الشرطة الوطنية التي تتعامل مع النظام العام، بن جوليان هارينغتون بالمقترحات قائلا، "مثل كل السلطات الممنوحة للشرطة، فسيتم تطبيق هذه السلطات بطريقة مناسبة ومتناسبة وضرورية لتحقيق أهداف الحماية".
وأضاف، "الحماية الأمنية ليست مضادة للتظاهر، ولكن هناك فرق بين الإحتجاج والنشاط الإجرامي، ونحن ملتزمون بالرد وسريعا وبشكل فعال على الناشطين الذين يقومون بتعطيل حياة الناس عن قصد وبأفعال إجرامية ومتهورة".
ونظمت منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي أكثر من 1,000 مسيرة احتجاجية واعتصام، بشكل اقتضى من الشرطة تخصيص 26,000 مناوبة ما بين 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 17 كانون الأول/ديسمبر وشهدت اعتقال 600 شخصا.
ومنذ العام الماضي منع "التمترس في مكان" ومنحت الشرطة القوة للبحث عن الاقفال والغراء لمن يريدون التظاهر.
ويعطي قانون 2022 للشرطة سلطة للتعامل مع الإزعاجات التي يتسبب بها المحتجون.
وتظهر أرقام الشرطة أن 657 شخصا اعتقلوا في حملة وقف النفط وبناء على قانون النظام العام لعام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الشرطة تظاهرات بريطانيا تظاهرات غزة الشرطة قوانين جديدة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عثمان استقبل قائد المجموعة الخاصة لمكافحة الإرهاب في الشرطة الفرنسية
استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في مكتبه بثكنة المقر العام قبل ظهر اليوم ، قائد المجموعة الخاصة لمكافحة الإرهاب في الشرطة الفرنسية (RAID) غيوم كاردي يرافقه ملحق الأمن الداخلي لدى السّفارة الفرنسية إريك أوتشيني.