بعد إعلان لقاءه مع بوتين.. أبرز 5 معلومات لا تعرفها عن المذيع الأمريكي تاكر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
في ساعات قليلة فقط، تمكّن مقطع فيديو نشره الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون للإعلان عن موعد المقابلة التي سيجريها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن يحقق 96 مليون مشاهدة، ما جعله الأكثر شهرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
لقاء الإعلامي الأمريكي «تاكر» بالرئيس الروسي «بوتين»وذكر المذيع الإعلامي «تاكر» أنَّ اللقاء الذي سيجريه مع الرئيس الروسي «بوتين»، يعد ضروريا بالنسبة إلى المواطنين الأمريكيين، لتزويدهم بالعديد من المعلومات التي يخشى إعلام الأمم المتحدة الإفصاح عنها، وفي السطور التالية، يستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن المذيع السابق بقناة «فوكس نيوز».
1- بدأ تامر كارلسون حياته المهنية في مجال الإعلام في تسعينات القرن الماضي، إذ كان يعمل كاتبا في مجلة The Weekly Standard2، وعمل معلقا في شبكة CNN عام 2000 وحتى 2005، ثم انتقل للعمل الإعلامي في برنامج إطلاق نار متبادل «Crossfire»، وهو عبارة عن برنامج مناظرة إخبارية.
2- استمر «كارلسون» في العمل الإعلامي كمعلق سياسي ومذيع في برنامجه الخاص تاكر كارلسون الليلة أو «Tucker Carlson Tonight»، الذي كان يعرض على قناة فوكس نيوز عام 2016 وتم طرده من القناة عام 2023.
3- يعتبر «كارلسون» من أكثر الأمريكيين الذين يؤيدون الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، إذ يعرف بدافعه الشرس عن أفكاره واتجاهاته، كما لُقب بـ«الترامبية»، فضلا عن وصفه من قبل بعض السياسيين بأنه الصوت الأكثر تأثيرا في وسائل الإعلام اليمينية.
4- شارك «تاكر» في بناء موقع الأخبار والرأي اليميني The Daily Caller، ثم تقلد منصب رئيس تحرير أولي له.
5- بعد إقالته من قناة «فوكس نيوز» اتجه تاكر كارلسون إلى العمل عبر مواقع التواصل الخاصة به، ونشر برنامجه واستضاف عدد من الشخصيات المهمة مثل دونالد ترامب، ولاري سنكلير، بالإضافة إلى رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، وأخيرا لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة موسكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بوتين تاكر كارلسون أمريكا الحرب الروسية الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد 3 دول.. رسائل الرئيس الأمريكي المنتخب في عيد الميلاد (فيديو)
ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية الاختلافات بين رسائل عيد الميلاد التي وجهها كل من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ اختار بايدن التركيز على العمل الإنساني في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض، بينما اتخذ ترامب مسارًا مغايرًا، إذ وجه تهديدات لثلاث دول وانتقد خصومه السياسيين.
ترامب يثير الجدل بتهنئة العيدأفادت المجلة بأنّ تصريحات ترامب أثارت جدلاً واسعاً على الساحة السياسية والدبلوماسية عبر سلسلة من المنشورات على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال»، بعد تهنئته التقليدية بعيد الميلاد ونشر صورة مع زوجته ميلانيا، بدأ ترامب في توجيه اتهامات خطيرة للصين، متهمًا إياها بالتحكم غير القانوني في قناة بنما، كما تطرق إلى التضحيات الأمريكية في بناء القناة قبل 110 أعوام، مطالبًا بعودة السيطرة عليها.
تصريحات ترامب لم تتوقف عند هذا الحد، حيث امتدت لتشمل كندا، وهو أمر وصفه مراقبون بأنه غير مسبوق في العلاقات بين البلدين، إذ وصف ترامب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بـ«الحاكم»، واقترح أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الـ51، متعهداً بخفض الضرائب بنسبة 60% وزيادة حجم الأعمال التجارية، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
كما أعلن تعيين كين هاوري، مؤسس شركة "باي بال"، سفيرًا للولايات المتحدة في الدنمارك، مؤكداً أن السيطرة على جرينلاند "ضرورية للأمن القومي الأمريكي".
ردود أفعال غاضبةأثارت تصريحات ترامب ردود فعل غاضبة من الدول المستهدفة، إذ أصدَر رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، بيانًا أكد فيه سيادة بلاده الكاملة على قناة بنما، نافياً أي نفوذ صيني في إدارتها.
كما جاء رد رئيس وزراء جرينلاند، موت إيجيدي حاسمًا، إذ أكّد أنَّ بلاده ليست للبيع ولن تكون كذلك أبدًا. أما في كندا، فقد قلل وزير السلامة العامة دومينيك لوبلان من أهمية تصريحات ترامب، معتبراً إياها "مجرد مزاح". ولكن المحللين السياسيين حذروا من خطورة هذه التصريحات، مشيرين إلى تشابهها مع لغة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رسالة بايدن في عيد الميلادفي المقابل، اختار بايدن مسارًا مغايرًا تمامًا، إذ زار مع زوجته جيل مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، مواصلاً تقليدًا بدأه قبل 4 سنوا، وفي حديث نقلته «نيوزويك»، أكّدت السيدة الأولى أهمية هذه الزيارات السنوية وتأثيرها الإيجابي على العائلات والطاقم الطبي.