أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي الحرص على “تطبيق أهداف الوزارة الواردة في برنامج عمل الحكومة الذي قدم لمجلس الأمة وستطبقها (الصحة) خلال 100 يوم منها الإنشاءات والافتتاحات الجديدة والاهتمام بالرعاية الصحية الأولية ورقمنة الخدمات الصحية باعتبارها أولوية”.

وقال الوزير العوضي في تصريح للصحفيين عقب انطلاق المؤتمر السنوي للأشعة التشخيصية اليوم الخميس حول أحدث التطورات في مجال الأشعة التشخيصية إن برنامج عمل الحكومة فيما يخص الوزارة يشمل خطة لتطوير الرعاية الصحية الأولية التي ستتم تحت إشراف الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية الدكتورة نادية الجمعة.

وأضاف أن البرنامج يشمل أيضا افتتاح مراكز جديدة ومد ساعات العمل وتدريب الكوادر وتدعيم البنى التحتية والاهتمام بالكوادر الوطنية كاشفا عن تسلم وتشغيل 79 سيارة إسعاف قريبا والاهتمام بالملف الإلكتروني وأرشفة الملفات وتفعيل البرامج الرقمية كخطة شاملة للوزارة.

وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر أفاد بأن الرؤية المستقبلية للرعاية الطبية المقدمة بمجال الأشعة التشخيصية في البلاد ستتسع لتشمل دور ومسؤوليات مقدمي والعمل على مجابهة التحديات المتعلقة بسلامة وحقوق المرضى.

وشدد على الاستفادة من أحدث التقنيات والفرص الواعدة وتسخيرها لخدمة المرضى والحرص على مواصلة العمل بروح الفريق الواحد لأداء المسؤوليات المهنية والإنسانية المرجوة.

وذكر أن المؤتمر يناقش العديد من التحديات من بينها تقنية الذكاء الاصطناعي بهدف النهوض بالخدمات الصحية المقدمة للحصول على الدقة في التشخيص بالتالي الدقة في العلاج وتحديدا لمرضى السرطان والقلب والأوعية الدموية.

ولفت الوزير العوضي إلى أن المؤتمرات العلمية تعتبر فرصة لتبادل الرؤى المستقبلية لتعزيز التعاون العلمي والمهني بين المختصين في هذا المجال مبينا أن المؤتمر يعكس حرص وزارة الصحة والتزامها الدائم بمواكبة أحدث التقنيات والمستجدات العلمية الخاصة بهذا التخصص.

وأشار إلى الاهتمام العالمي الواضح بآخر وأحدث التقنيات في مجال الأشعة التشخيصية معربا عن الفخر والاعتزاز الشديد بمساهمة الكوادر الوطنية في العديد من الأبحاث العلمية العالمية الخاصة بمجال الأشعة التشخيصية والتي نشرت في العديد من المجلات العالمية الشهيرة.

من جهتها قالت رئيسة المؤتمر ورئيسة قسم الأشعة بمستشفى الأميري الدكتورة أسماء الفيلكاوي في كلمتها إن المؤتمر يستضيف نخبة من الخبراء والاستشاريين العالميين في مجال الأشعة التشخيصية إلى جانب الخبرات والكفاءات الوطنية للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة ورفع كفاءة الكوادر الطبية.

وأضافت الفيلكاوي أن المؤتمر يناقش العديد من المحاور حول تشخيص أمراض الثدي والقلب والجهاز الهضمي من خلال تنظيم ست ورش عمل إلى جانب العديد من المحاضرات التفاعلية التي أنطلقت أمس وتمتد حتى نهاية المؤتمر بعد غد السبت.

وذكرت أن المحاضرات وورش العمل تشمل مواضيع عن أشعة الثدي وسونار الأوعية الدموية للدماغ للأطفال والبالغين إضافة إلى ورش عمل خاصة بفنيي الأشعة حول أحدث الأبحاث والمستجدات في مجالات الأشعة إلى جانب تنظيم محاضرة حول الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه وتطوره في مجال الأشعة.

وبينت أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام برعاية الوزير العوضي وإشراف رئيس مجلس أقسام الأشعة الدكتورة بثينة الكندري يتبع برنامج التعليم الطبي المستمر ويمنح الأطباء المشاركين 19 نقطة من مركز الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز).

المصدر كونا الوسومالخدمات الصحية وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الخدمات الصحية وزارة الصحة فی مجال الأشعة أن المؤتمر العدید من

إقرأ أيضاً:

المريض أولًا.. وزير الصحة يستعرض أهداف قانون المسؤولية الطبية

شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فى ورشة عمل، لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات، على السياسات الوطنية لسلامة المرضى، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، كلمته بالترحيب بالحضور الكريم، معربًا عن سعادته لتواجده ضمن فعاليات هذا الحدث التدريبي، والذي يعكس الالتزام المشترك لتحقيق أعلى معايير السلامة الصحية والجودة، لتحقيق الرفاه والأمن الصحي للمواطنين، وبشراكة ممتدة مع منظمة الصحة العالمية، وهيئة الرقابة والاعتماد، وهيئة الدواء، لافتًا الى أن هذا التدريب يعد خطوة جوهرية نحو تحقيق نظام صحي أكثر امنًا، ويضع مصلحة المرضى، وحماية مقدمي الخدمات الصحية في صلب اهتمامه، وبما يتوافق مع أبعاد قانون المسؤولية الطبية.

وأكد «عبد الغفار»، أنّ القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق إستدامة عادلة ومنصفة لكافة خدمات الرعاية الصحية، كجزء أصيل من تحقيق أهداف مصر في خطة التنمية المستدامة 2030، وأيضًا بما يتماشى مع خطة العمل العالمية لسلامة المرضى (2021-2030) التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز العدالة الصحية والحوكمة وتدعيم أسس القيادة والمسئولية.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنّ الوزير وضح خلال كلمته أنّ التحديات المتزايدة في الرعاية الصحية، تستدعي تطوير المهارات عبر السبل العلمية والتدريبية، مؤكدًا أن سلامة المرضى ليست مجرد مفهوم نظري، بل ركيزة أساسية لأي نظام صحي ناجح، لذلك تعتمد الأنظمة المتقدمة على بيئة عمل آمنة، وتطبيق أفضل الممارسات السريرية، وتقليل المخاطر الطبية لضمان جودة الرعاية.

وأضاف "عبد الغفار" أنّ الوزير تطرق خلال كلمته إلى مناقشة قانون المسئولية الطبية، الذي يهدف في مجمله إلى تحقيق التوازن بين حماية حقوق المرضى وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة لمقدمي الخدمات الصحية، وأكد أن تطبيق قانون المسؤولية الطبية يسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى سلامة المرضى من خلال: تعزيز الممارسات الطبية القائمة على الأدلة العلمية، وحماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصول كل مريض على رعاية صحية جيدة، علاوة على تعزيز ثقة المجتمع في النظام الصحي.

وسرد "عبد الغفار" الهدف من التدريب والذي يكمن في تمكين قيادات وزارة الصحة وكوادرها، وتعزيزهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطبيق مبادئ ومعايير سلامة المرضى، مشيرًا إلى أن دورهم لا يقتصر فقط على الإدارة والتخطيط، بل يمتد ليشمل بناء ثقافة مؤسسية قائمة على السلامة والجودة، بهدف نشر الوعي بأهمية سلامة المرضى، و تعزيز بيئة عمل آمنة وداعمة للممارسين الصحيين، إلى جانب دعم البرامج التدريبية والتطوير المستمر.

وأضاف أن الوزير اوضح أن البرنامج التدريبي يعد خطوة محورية نحو بناء منظومة صحية متطورة، للانتقال من الأطر النظرية لمفاهيم سلامة المرضى، إلى التطبيقات العملية التي تسهم في تعزيز نظام صحي قوي قادر على مواجهة التحديات، منوهًا بالتزام وزارة الصحة بدعم الجهود الرامية إلى تطوير القطاع الصحي، بما يضمن توفير رعاية صحية آمنة، عالية الجودة، ومستدامة لجميع المواطنين.

وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى قيام وزارة الصحة والسكان بإعادة هيكلة قطاعات وإدارات الوزارة، لتشمل لأول مرة استحداث إدارة مسؤولة عن سلامة المرضى، بهدف وضع السياسات والإجراءات الخاصة بها، والتنسيق مع الجهات المعنية لترسيخ هذه المفاهيم داخل القطاعين الحكومي والخاص، مختتمًا كلمته بتوجيه الشكر لجميع المشاركين، والمساهمين في تنظيم هذا التدريب، متمنيًا التوفيق في تحقيق الأهداف المشتركة نحو تحقيق مستقبل صحي مستدام.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن التدريب يهدف إلى تعزيز الوعي بمبادئ سلامة المرضى وجمع القادة الصحيين من مختلف المحافظات، لتوحيد الجهود وتحديد الأولويات، كما يسعى إلى تمكين القيادات بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحسين بروتوكولات السلامة وتعزيز الالتزام المؤسسي لضمان بيئة رعاية صحية آمنة وفعالة، مشيرًا إضلى أن التدريب يتضمن موضوعات أساسية مثل مفاهيم سلامة المرضى، وأدوار القادة في تعزيز السلامة، وثقافة السلامة داخل المؤسسات الصحية، كما يتناول جلسات عملية حول جولات القيادة الميدانية، والإطار المرجعي لإدارات سلامة المرضى لضمان التنسيق الفعّال، عن طريق المحاضرات، والمناقشات التفاعلية.

ومن ناحيته أعرب الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن مدى سعادته لتواجده في مثل هذا الحدث المهم، باعتباره أحد الركائز الأساسية للرعاية الصحية، لافتًا إلى أن مهمة الهيئة تتمحور حول ضمان أن جميع المستحضرات الدوائية المتاحة في السوق المصري تتمتع بأعلى معايير السلامة والجودة والفعالية، علاوة على حرص الهيئة على تعزيز سلامة المرضى من خلال التعاون الوثيق مع الجهات الصحية الوطنية والدولية عبر مشروع مركز تبادل الخبرات، إلى جانب تدريب مقدمي الرعاية الصحية، على الاستخدام الآمن للأدوية.

وأوضح أنّ الهيئة عملت على تنفيذ منظومة رقابية شاملة، تغطي الأدوية في جميع مراحل التصنيع، تلك المنظومة تتضمن خمسة محاور وهم المراقبة والمتابعة لخطط استيراد المواد الخام والمستحضرات، والإجراءات الرقابية الصارمة فيما يخص فحص المواد الخام المستخدمة، إلى جانب إجراء الاختبارات التحليلية بمعامل الهيئة، ونظام دوائي يقظ قوي وفعال، بالإضافة إلى احكام الرقابة علي كافة عناصر سلسلة التوريد.

ومن جهته، أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أنّ تعزيز مفاهيم سلامة المرضى ومقدمي الخدمات الصحية داخل المنشآت الصحية يستلزم قيادة واعية تعمل على التغيير الجذري والشامل في ثقافة المؤسسة، مثمنًا الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الصحة والسكان بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار لترسيخ مفاهيم سلامة المرضى، بمنظومة الصحة بالجمهورية الجديدة، لافتًا إلى التعاون الوثيق بين الهيئة والوزارة ومنظمة الصحة العالمية.

وفي هذا الإطار أشار إلى أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تضع متطلبات أساسية واضحة لضمان سلامة المريض والمنشأة ومقدم الخدمة الصحية وهي "متطلبات جهار للسلامة GSR" والتي بلغ عددها 29 معيار في الاصدار المحدث من دليل معايير اعتماد المستشفيات 2025 الذي سيتم تفعيله بدءًا من شهر مارس المقبل، وهم 21 معيار في الاصدار المحدث من دليل وحدات الرعاية الأولية والذي سيتم تفعيله بداية من شهر يوليو المقبل، موضحًا أن هذه المتطلبات يشترط استيفاءها بنسبة 100% للحصول على اعتمادGAHAR.

وأشار الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إلى أنّ ورشة العمل تتماشى بشكل مثالي مع الخطة العالمية لسلامة المرضى (2021- 2030) بالإضافة إلى جهود مصر الوطنية، لجعل السلامة جزءًا أساسيًا من تقديم الرعاية الصحية، مؤكدًا فخر المنظمة بكونها شريكًا أساسيًا منذ بدأ تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل، لتحقيق التعاون المستدام، وتعزيز النظام الصحي المصري.

وأكد الدكتور نعمة عابد، على أهمية تعزيز جودة الرعاية الصحية الأولية، بأعتبارها خط الدفاع الأول أثناء الأزمات، وعند تعزيزها بتدابير سلامة المرضى، وأنظمة الإنذار المبكر، وبروتوكولات الاستجابة السريعة، وتقليل الوفيات والأمراض خلال الأزمات بشكل كبير، مؤكدًا أن منظمة الصحة العالمية، تجدد التزامها ببناء نظام صحي مرن في مصر، لحماية الأرواح وتعزيز المجتمعات في مواجهة التحديات المستقبلية.

اقرأ أيضاًتديرها «صيدلانية».. الصحة تغلق عيادة تجميل «شهيرة» في شيراتون

أستاذ اقتصاديات الصحة لـ «الأسبوع»: الفيروسات التنفسية من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة

مقالات مشابهة

  • المريض أولًا.. وزير الصحة يستعرض أهداف قانون المسؤولية الطبية
  • وزير الصحة: ملف توطين صناعة المستحضرات والمستلزمات الطبية أولوية
  • التعرض لضوء الشمس من خلف الزجاج “يؤذي” الجلد
  • وزير الصحة العراقي: ديالى ستضم أحدث مركز لعلاج السرطان
  • «عبدالجليل»: تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للنازحين في الكفرة
  • وصول أحدث جهاز أشعة مقطعية جديد إلى مستشفى العريش العام
  • في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا
  • بحث تقديم أفضل الخدمات الصحية لأطفال مرضى السرطان في سوريا ‏خلال اجتماع بوزارة الصحة ‏
  • وزير الشباب يبحث استعدادات مؤتمر "Football Access summit" لمناقشة مستجدات كرة القدم العالمية
  • وزير الرياضة يبحث استعدادات مؤتمر "Football Access summit" لمناقشة مستجدات كرة القدم العالمية